الزوجتآن الشاعرتآن ..!
 

الزوجتاان الشاعرتاان !

قصة المرأتان الشاعرتان

كان ﻷعرابي زوجتان شاعرتان ، فولدت إحداهما ولدا، وولدت الأخرى بنتا،
فكانت أم الولد تحمله وترقصه أمام ضرتها، وتنشد بصوت مرتفع لتغيظها :
الحمد لله الحميد العالي
أكرمني وربي وأعلى حالي
ولم ألد بنتا كجلد بالي
لا تدفع الضيم عن العيال
فاغتاظت أم البنت أول الأمر، وراحت تشكو لزوجها، فقال لها كلام بكلام. فقولي لها كما تقول ،
فنظمت أبياتا ثم أصبحت ترقص بنتها أمام ضرتها وتنشد :

وما علي أن تكون جارية
تغسل رأسي وتراعي حاليه
وترفع الساقط من خماريه
حتى إذا ما أصبحت كالغانية
زوجتها مروان أو معاوية
أصهار صدق ومهور عالية

فشاعت أبياتها في الناس، ولما كبرت البنت، قال الأمير مروان بن الحكم : أكرم بالبنت وبأمها، ولا
يجب أن يخيب ظن الأم، فخطب منها ابنتها، وقدم مئة ألف درهم مهرا، فل
ما علم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : لولا أن مروان سبقنا إليها لضاعفنا لها المهر،
ثم بعث للأم بمئتي ألف درهم هبة من عنده. .

قصة جميلة جداً ، وكانت في زمن المروءات ـ التي يكفي فيها تغريدة واحدة ، وتنهمر عليك لطائف الملوك والولاة .
فأين نحن من تلّك الثلّة الباذخة في العروبة ومكارم الأخلاق . بارك الله فيك ولك يا أوخيّة رويدا محمد ـ على هذه القصة القيّمة والجميلة ، والتي أعادت لنا شيء من بصيص الحياة والأمل ، وذكرتنا في ذاك الزمان السحيق ، زمان كيان الأمة العريقة الحيّة ، فلعل الكيان يعود يوماً ... فأخبره بما فعل الكيان ـ تحياتي لك واحتراماتي .

قصـًه مميزهـ .. كلـ الشكر يابنتـ محمد
طرحـ جميلـ ومميز .. لكـ الإحترامـ

انرت اخي القارظ
مرورك اسعدني وردك كذلك

تحياتي لك

وحضور مميز كذلك
اشكرك اخي عليل الجرح

تحياتي لك

قصة جميلة رويدا
راقت لي استمتعت بقرائته
يعطيك ألف عافة على الطرح

دمتي بود

:81: