منتديات مسك الغلا | al2la.com - أنآ إنْ قسَيٺ اُقسم آنِي سَ أكُون شَيء ﻻ‌ يُطاقَ ابدااً ') *

صبـآحكممم خير وسعـآآدهه يَ رب

- عيناكَ أُمِيةَ أيَّها القارئ !

لو كُنتَ بقَارئ لقرأتْ حَاجتِي وَ قلةْ حيلتِي !

- كَأوراقِ أيلُول المتسَاقطة وَ كَ تلكَ الأحزان الجَاثِيةُ على صدرِي وَ كَ كلُ الراحلُونَ إلى أمكانٍ بعيدة لا تدُلهُا قدمِي ..
أنَا هُنْا إنتظر على طرفِ الآخر منْ الحِياةِ البَائسة وَ كُل أحلامِي مُسافرة بعيدةً عنْي !
تنصلتَ منْي ، وَ كأنَ خلايَا جسدِي مُسرطنة !
وَ كأنَ عقلِي معتُوه !

:ورده:

- وَ سوفَ تحنُّ إليّ كمّا يحنُّ التاريخُ لثَائرٍ ، قتلهُ العالمَ حياً ، وَ كرمهُ ميتاً !
حينَ تبدؤ كسيراً سيبدؤ العَالم سعيداً !
وَ سيرقصُ الغيَاب على وترِ الغرُور !
هكَذا نتبَادلُ الأدوار !

- أواخر تشرين الأول
أقيمُ عزاء لصلواتِ الخاشعين وَ أصوات الغائبين
بداخلي مع تلاوات مُبجلة
مُبصرة التناقض وَ نفور الواقع
ضحكاتهم العالقة بمناديل الأرق
حدادي العاشر بعد المئة
أُصلي بخشوع لحياةِ
بنصوصٍ رمادية
وَ أغانٍ خالية من ملامحِ الأموات
مُحاطة بجدرانِ الأربعة مُلطخة برمادِ الفحم
شُرفةٌ مطلة على العُقمِ
تجرُ قدماي نحو الظلام الدامس
ممتدة من ثقوبِ الحُزن
أشمُ رائحةُ حداد تقترب مني
نحيب وَ طبلة ..!
مراسيمٌ الحياة على مشارفِ مدينة البلورية
سُكارى رجالها
وَ نسائها سبايا حرب
يقيمْ سُكانها دستور الأنا
أفراحهم لهم وَ مدامعنْا لنا
آخر منافذ المُدن
حنينٌ يخطو بِي نحوكَ
بِدهاليز مشؤمة ،
في زُمرةِ الإشتياق عنواني وَ فصيلة حُبي
أهتدي إليكَ في غيابتِ الجب ،
وَ تغيبُ أنتَ ، في سكراتِ الغياب ..!
لا تقودني إلى يّتم العاطفي وَ أنا في محرابِكَ إبّتهل ..!

لكُلِ تنهيدة حنِين ، خشعتْ في صدركَ كَ عَابدٍ مُبتهل .. إشتاقكَ قلبِي !
نصوصكَ المبتورة ، وَ رسائلكَ الخَاشعة في تجويفِ قلبي ، تبتهلْ لسماءِ كَانُون !
لقاءٌ يتيم ، أو صدفةٌ عَابرة !
أو أحدَ أشبَاهكَ الأربعِين !
تضرعتْ لربْ لقاءٌ عقِيم ، أو محضُ صدفة فِي محرابِ الحُب !
تمطرُ سماءُ كَانُون بغزارةٍ في مدينتِي الخَاشعة كَ راهبٍ الباكِي تلوثتْ صحائفهُ بالخطايا السبع !
للّه هذا الحنِين القَابع بقلبِي !