تمشية المصالح والمجاملة



https://h.top4top.io/p_2728xfshz0.jpeg

لا أعتقد أن الخلل بسلوك الزوجة ظهر فجأة


لكن الموقف كان مَحكّ


لاختبار كل الأطراف


لا أحد بريء تماماً


حتى أخت الزوج


الأمر بحاجة لأكثر من مقتطف من المشكلة


المستبعد تماماً فكرة التخيير بين الأمرين

الواجب إيجاد جذور المشكلة و اقتلاعها














في ظل التهديدات التي يواجهها المربّين سواء آباء أو معلمين و غيرهم

هل يوجد مخرج آمن ؟!

كلامك أخي الخواف فيه شيء من التحامل على الآباء

المسؤولية تقع على الوالدين في بداية تنشئة الطفل

لكن ظروف التنشئة قد تؤثر كثيرا في إضعاف سلطة أحد الوالدين أو حتى الوالدين بنفس القدر

في ظل وجود أطراف أخرى كالأجداد أو العمات أو الخالات

ضعف شخصية بعض الآباء و افتقادهم للوعي و عدم وجود خطة بعيدة المدى لتنشئة الطفل

تؤدي لما أسميته بــ ( الصياعة )

و التي بدورها تضع المجتمع في تحدٍّ أمام هذا الطفل و من هم على شاكلته

اختلاف قدرات الآباء و الأمهات و المعلمين في التعامل مع النشء يحدد مدى قدرة التهديدات الخارجية في التأثير على الأبناء و الطلبة

نحن أمام نموذجين :

الأول : شاب تزوج و اختار فتاة متعلمة و ملتزمة و وضع خطة لتربية أبناء المستقبل
بدءً من التنشئة الدينية و الأخلاقية و الصحية و التوعية بأهمية الذات و الاهتمام بالطفل بلا استحواذ و لا إهمال .

الثاني : شاب تزوج و اختياره إما عشوائي أو اعتماداً على الماديات المتعلقة بالمظهر و المستوى الاجتماعي و غيره من أمور لا تلتفت لجوهر الزواج ،
و يبدأ التخبط بالعلاقة و الذي ينسحب على طريقة إدارة الأمور في المنزل و عدم وجود مبادئ و قيم و أسس متبعة لتربية الأبناء .


النموذج الأول أقل عرضة لمخاطر التهديدات الخارجية بعكس النموذج الثاني .

و في الحقيقة لا أحد في هذا العصر بمنآى عن التهديدات و كلنا معرضين في مراحل حياتنا و حياة المحيطين بنا للتأثر بالتيارات التي تضربنا .

لكن يتفاوت الأثر حسب درجة الوعي و صلابة النفس و القدرة على الصمود .






شكرا الخواف /




السؤال لكم .

وش لنا ..!