السؤال الجديد

هناك منتديات كثيره في عالم الويب وكل موقع له توجه وهدف وشخصيه وله جمهوره
منتدى مسك الغلا كيف تتمناه ؟؟
نريد الجواب يكون بكل اريحيه

سؤال متميز
لنفترض أن الأشخاص متشابهون في عيون الواقع فكيف تكون الحياة؟
تسير على منوال واحد ووتيره الملل
كذلك عالم المنتديات لو كان الاغلب متشابه ضاعت ملامح
الوجوه وعناوينها
وضاع الهدف الأسمى من وجود صرح يجب أن يكون عبقري
ومتميز عن باقي المنتديات
ليس العيب أن نتعلم ولكن الطامه الكبرى بحق بيل غيتس وبحق عقولنا ان نستهان بمعلومات الطالب الابتدائي تعداها
انا اقدر واحترم هذا المكان كثيرا واحترم الاداره وجميع الأعضاء
ولكن قوانينه يجب تطويرها فمن له باع هنا بايعناه على حق الكلمه ولكل قلم مكنف على كتفيه ملائكة
فإذا ضاع الحق في الدنيا هناك رب يحاسب في الآخرة

س/كيف ترتب دقائقك؟

ارتبها على حسب مقدرتي ومعرفتي لحياتي
س/ ان عاد بك الزمان للخلف كيف سترتب حياتك المستقبليه وقد مررت بها ؟

ان عاد الزمان فأنه يكون زمن ماضي بالمستقبل
ارتبه على تفكير المستقبل
فالفرق بين ماضي المستقبل والحاضر المستقبل
الأولى رغبات نود تحقيقها
والثانية دوافع نود تحقيقها أيضا
والإنسان هو الحدث والمركز الرئيسي لخلق الإحداثيات
ونستطيع أن نقول الماضي والمستقبل وجهان لزمن واحد
والفرق الدوافع والرغبات

س/ لماذا العالم يسعى إلى الدمار وليس لروح السلام
مع ان السلام هي الرسالة الاسمى لقلب الاديان؟

العالم خالي من روح الديانات الحقيقيه
فقط اصبحت الديانه تكتب بالهويه
اما العبادات والديانات لم نعد تتغلغل بالارواح
لذا فقد ابتعد البشر عن مسار الرسالات
طبعا استثناء من رحم ربي
لان الانسان اذا خلا من الدين اصبح كالوحش الكاسر
ليس لحياته ظوابط
امريكا لديها اسلحة تدمر العالم اربع مرات
ماحاجتها لاربع مرات
اليس سلاح يمر العالم مره واحده يكفي
انها الوحشيه
وحب التسلط وامتلاك الغير مشروع
لو عادة الديانات مرجعية البشريه لتغير كل شئ
وتفشى السلام بجميع انحاء العالم
ربما عادت الاجيال القادمة لدينها وعقيدتها وحملت رسالة السلام
لتحل محل مؤامرات التدمير للامم واستباحة البلاد
ربما
هل كان ان الربيع العربي ثورة شعوب على الظلم
ام مؤامرة لاضعاف الأمة وتحويل الانظار عن قضيتنا الاساسيه
وهي تحرير الاقصى ؟؟

في ثنايا تساؤلك تكمن الأجابة ،
انا ارى ان كلا الأمرين وارد الحدوث
اذ لا يمكن لأحد ان ينكر ان في واقعنا العربي
شعوب مقهورة تنشد التحرر من ذل العبودية والإستبداد
وهذا ظرف تم استغلاله وادارته بذكاء من قبل الصهيونية العالمية من خلال اللعب على تفاصيل معينة من اجل تمرير مخططاتها وهذا ماتم بالفعل ونراه الآن معاشا في واقعنا العربي وكذلك الثقافي والإعلامي فالقضية الفلسطينية اصبحت اليوم موضوع هامشي وثانوي في نشرات الأخبار العربية بعدما كانت هي الحدث اليومي الأبرز في مقدمة نشراتها ..

في ظل الصراع الأزلي بين العقل والقلب
برأيك متى يتغلب العقل ومتى يتغلب القلب ؟