رغم أن الأجواء معتدلة تميل للحرارة
إلا أنني أشعر بالبرد الشديد
أحتاج وبشدة لكوب قهوة ساخن ..
فهو الوحيد الذي سيقبل عناقي

احذر من التعامل معي فأنا وقح
وسينتهي بك الأمر مجروح من قبلي
وحتى ان كنت أهتم
سأتظاهر بالامبالاة
أنا حذرتك .

تظهرين مثل غيمة وحيدة في السماء
سحبتها الريح بعيدا عن رفاقها
وأنا ذلك الطائر الهزيل
لم أقبل بأن أراك من بعيد ترحلين بكل بساطة
دون أن أخبرك بجمالك. الناعم الذي خطف قلبي
رافقتك وطرت إلى جوارك
كان الأمر صعب فجناحي لا يقويان على التحليق بعيدا
ولكن لم يكن هناك أماكن راحة لطائر مثلي
البحر من تحتي وأنت تسبقينني
.
.
خارت قواي ووقعت في عمق البحر
وأنت ليس بإستطاعتك فعل الكثير
غرقت أنا
اكتفيتِ أنت بسكب دموع مطرك
لتختفين معي
وأنتهينا قبل أن نبداء

أميل للصمت عند المواجهة
بإمكاني أن أكون فيلسوف في كل مجالات الحياة
وعندك أقف حائر .
بماذا أجيبك
ما التصرف الصحيح

ولا استطيع تفسير اهتمامك
كلامك
رد فعلك
..
وأتسأل كيف يمكن
أن أفهمك ..
والسؤال الأكبر هل ما تفوهت به
قد جرحك ؟
فلا يمكنني إلا أن ألاحظ أن هناك شيء مختلف
من الواضح لي أنك تريد أكثر من مجرد عبارات ثناء
لديك رغبات أكبر
صدقني كا قلت لك
اهتمامك ترك مكان في قلبي
لكنني لست جيد في هذه الأمور
..وللحديث تتمة

أمر بضوضاء قلبية
ولا استطيع التركيز على أمر
كيف يمكن لكلمة أن تؤثر بنا بهذا الشكل

عندما تفطر قلب أحدهم
قد تكون القصة انتهت بالنسبة له في ذلك الوقت
وأصبحت أنت ضمن ذكريات سيئة
يسعى لحذفها من الذكارة بأسرع ما يمكنه
لكن بالنسبة لك
الأمر مازال في بدايته
فهو ذكرى موجعة
.. لا تريد نسيان صاحبها مطلقا
ويبقى شعورك بالذنب يذكرك به طول الوقت
حتى تشعر أنه اصبح يسيطر على فكرك وعقلك وروحك
وأنت أختفيت بين كل ذلك و لم تعد تجد نفسك
وتتمنى لو أن الأمر يمكن علاجه
لكن لا يمكنك مداوة من جرحته
فأنت حكمت على نفسك بأن تبقى بعيدا عنه
وحتى أنك لا تمتلك الجرأة لأن تقول له ) أسف(
وتكتفي بأن تسمع أخباره من بعيد
على أمل ان يكون بخير
.
.


..