الأمر الآن ليس بيدك ولا بيد صديقتك كما يبدو.. فقد خرج إلى أطراف أخرى اتخذت ضدك موقفاً.
وعاطفة الصداقة جياشة بينك وبين صديقتك. ولكنها محاصرة بهذه السياج الشائكة. فلو حاولت الخروج لتعرضت لجرح أقوى من الجروح الأولى.

رفقاً بصديقتك ابتعدي حتى يفسح لها الطريق وتنحى تلك الأسياج واذكريها بدعوة ولا تتخذي منها موقفاً عكسياً. فكل ما حصل نتيجة تعلقها بصداقتك وحبها لك. ولم تخطئ خطأً تلام عليه.
:
حتى لو تزوج أخوها لا تحاولي الاقتراب فستفتح عليك جبهة أخرى وهي زوجة أخيها .. ربما لو علمت بالقصة ستتعبك كثيراً.

وفقك الله. وعيشي حياتك ولا تعلقيها بمخلوق ..!