منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-16, 01:50 PM   #7
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  04-23-24 (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 7

وانفتح الباب !!!

تطلعت نحو الباب والعرق يتسلل من كل مسام جسمي ! وعيني جاحظة وفكي يتدلى ببلاهة ! كنت خائفاً جداً ف ( رانية ) تقول انهم يحيطون بنا من كل مكان ولكنّي لا ارى شيئاً ، لماذا هي ترا وانا لا ارى .. ولكن ما أراه إلان هو أن الباب فُتح ودخل ( عماد ) نعم دخل عماد وكأن الله قد أرسله لنا مُنقذاً من السماء ..

( رانية ) جرت بكل سرعتها نحو الباب وهي تصيح :
- أنا لن أعمل هذا العمل مرة أخرى ، لا أريد أن أكون صحفية في هذا القسم المرعب ، أنا ليس لي دخلٌ بهذا ! ..

خرجت بسرعة فائقة وهي تصيح وتبكي لدرجة أن ( عماد ) ذُعر منها وتركها وحوّل نظره عليّ وقال :
- مالذي حدث ؟

لم انتظر ثانية واحدة ولم أتطلع لإجابته على سؤاله ، بل جريت أنا أيضاً وأمسكته من يَده وقلت له :
- هيا بنا ، بسرعة !!

وهو لم ينتظر منّي الإذن ليجري ..

لا استطيع إخباركم ب كمّ الأصوات التي كانتْ خلفنا ، جميع أصوات الرعب التي سمعتها بحياتك والتي لم تسمعها كانت خلفنا !

لم استطع أن انظر خلفي أو بمعنى أصح لم أكن أفكر حتّى أن انظر خلفي لأني جربت كثيراً أن انظر ورائي ولكن كنت ارى مالا يسرني دائماً ..

* * * * * * * * * * *

في أثناء جرينّا وهربنا من ذلك السرداب الملعون ، تسلل إلى آذاننا صوت إرتطام باب ، ولكن هذه المرة لم يكن باب المقبرة ، لقد كان باب السرداب من قبو الفيلا .. لقد حُبِسنا داخل السرداب !!

فجأة تنبهت أن ( رانية ) غير موجودة معنا .. لقد فُزعت لوهلة أن نكون قد تركناها هُناك ولكنّي تذكرت .. لقد هربت عندما فتح ( عماد ) الباب .. بدأت اُنادي يا ( رانية ) ..

خلف الباب صوت أنثوي يبكي علمت فيما بعد أنها ( رانية ):
- أنا هنا أنا بالداخل ، ولن افتح لأحدٍ أبداً ، أنا لا أريد الموت .

قلت برعبٍ وتوسّل :
- إفتحي يا مجنونة ستتسببين في قتلنا !!


.. ماهو مصيرهم ؟ انتظرونا في الحلقة الثامنة .


 


قديم 01-12-16, 01:53 PM   #8
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  04-23-24 (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 8 الحلقة الاخيرة من الجزء الاول

وبدون مقدمات فتحنا الباب ! أو تحديداً ( رانية ) هي من فتحت الباب ورُميتْ فوقنا باكية ؤمن ثم فاقدة للوعي ..

حملناها أنا و ( عماد )
وصعدنا بها للفيلا ..

لم اتفاجأ عندما أخبرني ( عماد ) أن يومين كاملين قضيناهما في السرداب ..

وانه عندما تأخرنا قرر أخذ حبوب الشجاعة والنزول من أجلنا ..

ألمشهد الآن ؟

أنا أجلس على أريكة واسمع طرقاتٍ متفاوتة وغير منتظمة من القبو الذي يفصلنا عن السرداب تمامًا كطرقي أنا وعماد عندما أغلقت ( رانية ) الباب ..

وآنإ منشغلٌ بالتقليب في هاتفي للبحث عمن يجيد اللغة السيرينية ليقرأ لنا عمّا تحويه الورقة التي وجدناها في التابوت الأكبر .. و ( رانية ) في حالة إغماء بسبب مارأته خلال * ساعة * التي بقدرة قادِر حولّها السرداب ل * أيام * ..

كانت رانية في المرة الأولى التي نزلنا بها في السرداب تقول أننا لن ننام ولن نهنأ خلال سبعة أيام أو أننا سنموت خلال سبعة أيام .. لا أدري .. ولكن الذي أعلمه اننا انهينا ثلاثة أيام وبقي أربع أيام ..

يومٌ عند أول مرة نزلنا بها للسرداب ، ويومين عندما نزلنا هذه المرة .. سأعود لكم في - الجزء الثاني - من الرواية لأخبركم مالذي حدث معنا خلال الأربع أيام القادمة ..

( تم الجزء الأول ) ..


 


قديم 01-12-16, 01:59 PM   #9
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  04-23-24 (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 9 من الجزء الثاني

اهلاً بكم من جديد في مغامرة مفزعة لم أكن لأرغب في أن أعيش أحداثها ، مغامرة قد تقتلني خلال سبعة أيام .. في الجزء الذي نشرته قبلاً قد عِشت ثلاثاً منها وبقي أربع !!

أنا من ؟ أنا وكما تعرفون الكاتب الصحفي ( نادر ) الذي وصلني جواب بشكلٍ غير مباشر عن طريق شخصٍ يسمى ( عماد ) ..

يحكي لي عن ذلك السرداب الطوويل المربط بين قبوهم وبينه باب خشبي صغير قُفل بأكثر من 9 إقفال !!

وعن انه يريدنا لننقذه ونضع حداً للأمر بعد أن أصبح ( عماد ) لا يذوق طعم النوم على حد قوله !

فاستدعانا أنا وزميلتي الجديدة التي تقريباً أخذت مكاني في العمل ( رانية ) !

وكانت أول مرة أخوض تجربة معها في العمل وكانت !! من أسوأ التجارب ، ولكن بدون تفاصيل أزعجتني - أغضبتني - صوتها عالٍ - مرعوبة ؛ بإختصار هي لا تصلح لهذا العمل !

ماهو هذا العمل ! انه خوض تجارب مفزعة وكتابتها في ذلك المكتب في قسم ماوراء الطبيعة في تلك الجريدة ..

دون أن تقول ( رانية ) شيئاً اعتقد أنا أنها لن تكمل مابدأناه هههه يبدوا أنها غير معتادة على ذلك !

والان سأحكي لكم مارأيناه في السرداب لقد ( رأينا ) مجموعة توابيت ( أنا ) تحديداً من رأيت التوابيت ولكن ( رانية ) على حد ماقالته أنها رأت أجسام ملفوفة كالموميوات
*جمع مومياء *

وبعدها رأينا ورقة مكتوبة باللغة السيرينية لم نعرف مامعناها ولكن كانت لدينا مهلة نستطيع خلالها أن نفهمها هذه المهلة كانت أربع أيام !!

أربع أيام من سبع أيام ! على حد قول ( رانية ) أننا سنموت خلال تلك الأيام السبع * الله أعلم * !

كان هذا برومو الجزء الأول بدون تفاصيل طبعاً لكي تستذكروا أحداثه .. والان مع الأحداث الجديدة ..

بعد أن خرجنا من السرداب كان الوضع كالأتي :

( عماد ) تكوّم وحده في أحدى زوايا البيت والمصحف لا يفارق يده ينظر إلى الجدار دائماً والصمت هو صديقه !

و ( رانية ) كلما تفيق من غيبوبتها تصرخ وتبكي !
تارة تقول كلام غير مفهوم وتارةً أخرى تقول كلام مفهوم كـ سنموت و لن نذوق طعم النوم !!

لم نفتح القبو من بعدها كنّا دائماً نتجاهل أي صوت قادم من السرداب وأي طرق على بابه

ولكنّي الآن أعرف ما سأفعل !

سأذهب إلى أي شخصٍ يجيد اللغة السيرينية لأعرف ماتحويه تلك الورقة ومامعناها ربما !! ينتهي هذا الأمر !

ولكنّي قبل ذلك كنت أريد معرفة قصة هذا السرداب قبل أي شيء ! مالذي آتى بتلك التوابيت إلى هنا ؟
ولماذا ( رانية ) هي الوحيدة التي سمعت ورأت !؟

أنا سمعت ! ولكنّي لم ارى أي شيء مما قالته ( رانية ) !

سألت ( عماد ) عن قصة السرداب وعن كل الأسئلة التي تدور برأسي ! ولكنه أخبرني انه لا يعلم شيئاً ومن ثم قال وكأنه تذكر شيئاً :
- أه صحيح مارأيك بأن أعطيك عِنوان الرجل الذي باع لجدي هذه الفيلا !؟ ربما هو مفتاح هذه الألغاز .

أخذت عنوان الرجل من ( عماد ) وكان عنوانه في مدينة أخرى تبعد قليلاً عن المدينة إلي يقطن بها ( عماد ) ..

وبدون تفكير ركبت أول قطارٍ لتلك المدينة ..


 


قديم 01-12-16, 02:02 PM   #10
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  04-23-24 (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 10

ركبت القِطار وذهبت إلى المدينة التي تحوي عنوان ذلك الرجل الذي باع الفيلا لِ جدّ ( عماد ) ..

وفعلاً ! وصلت إلى العنوان ..

كانت عِمارة شعبية قليلاً ولكنّ لا بأس بها ! صعدت إلى شقة ذلك الرجل وطرقت الباب ..

فتح لي رجل عجوز جداً ولكن ملامحه كانت تدّل على نشاطٍ لا يوجد بي أنا نفسي ..

نظر إلي ب دهشة وقال :
- ماذا هُناك يا بُنّي ؟

تلعثمت وآنا أقول :
- أنا أ أنا كاتب صحفي إسمي ( نادر ) .

- صحفي ؟ وماذا تريد ؟ خيراً !

- أنا جئتْ بخصوص تلك الفيلا التي بعتها ل جدّ شخص يسمى ( عماد ) في آلـ ..

لم أكمل كلامي لأن الرجل وجهه قُلب إلى مئة لون وقاطعني صائحاً وهو يقول :
- إخرج من هنا لا أريد أن ارى وجهك ! إغرب عنّي !

قلت له متهكماً :
- يا عمّ أنا لم أقل شيئًا ! أنا فقط أريد ...

لم يعطني فرصة بل دفع الباب بقوة ليُقفل في وجهي !!

بدأت اطرق مرة ثانية بِ شكل مزعج عل وعسى أن يفتح لي ولكن هيهات .. بدى وكأنه لم يسمع طرقي أبداً ..

ولكن ولكن هذا هو أملي الوحيد ! هذا هو الذي سيعطيني حل اللغز ..

مالحل ؟

نعم ! الحل هو أن انتظر ! سأبقى عند باب العمارة حتى ينزل هذا الرجل .. لن أتركه !

إنتظرت !! ساعة - ساعتين - ثلاث - أربعة .. لم يخرج الرجل !
اليوم انتهى وبدأ الليل يهجم على المكان .. والرجل لم يأتي ! حتّى أن المنزل خلا تمامًا من الأصوات !

لن أتركه مهما حدث ! سأنتظر حتّى الصباح ولن ارحل إلا عندما أقابل هذا الرجل وحين أعرف ماجئت من أجله !!

وفعلاً بقيت حتى الصباح حتى نزل الرجل أخيراً !!
تسحّب الرجل عند باب العمارة يلتفت يميناً ويساراً وكأنه لِصّ !

أنا وبدون تفكير ! عندما رأيته أقبلت عليه راكضاً ! وعندما أقبلت عليه نظر لي نظرة رجل مرعوب وكأنه رأى شيطاناً !! وقال وهو يصرخ :
- إبتعد عنّي ! إبتعدوا عنّي أنا لم أؤذيكم !!

قاطعته أنا وقلت :
ماذا ؟ يا عمّ أنا هُنا منذ الأمس ! أرجوك فقط سؤالين واريد إجابة عليهم وسأرحل !

لم أكمل كلامي لأن الرجل هرب مهرولاً وهو يصرخ ب ذعر !!

أنا .. أنا لا أفهم شيء !!

توصّلت ل فكرة مفروضة من بحر من الأفكار التي كنتْ سارحاً بها ! وهي أنا أعود ! نعم سأعاود إدراجي إلى ( عماد ) و ( رانية ) يجب أن اطمئن عليهم .

وبالفعل سافرت إلى هناك واستقبلني ( عماد ) !

وفي الطريق حكيت له عن كل ماحدث ! فقال لي :
- ممم إذاً مالحل ؟ أنا راسلت أهلي وأخبرتهم أن لا يعودوا إلا حين أخبرهم !

- .............

- إذاً أنرحل من المنزل أم ماذا نفعل ؟

قلت له متهكماً :
- من واقع خبرتي في هذا المجال ! أخبرك بأن الخروج من المنزل ليس هو الحل .. واعتقد أن مابه - من ماورائيات - لن يقف عند هذا الحد بل سيطاردنا .. مم لا أعلم اعتقد أننا تدخلنا في شيء ليس لنا الحق في التدخل فيه .. أن الأمر أخطر مما تتصّور يا ( عماد ) ..


 


قديم 01-12-16, 02:05 PM   #11
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  04-23-24 (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 11

فِي حينْ كنت أتحدث مع ( عماد ) بدأنا نسمع صوت صراخ وشهقات قوية ، لم البث ان علمت أنها ( رانية ) ذهبنا أنا و ( عماد ) إليها في غرفة المعيشة وحاولنا أن نُهدأ من روعها ولكنّها بدأت تنتفض وجرت .. جرت نحو القبو .

جرينا خلفها مسرعين وأمسكنا بها ولكنّها للأسف فلتت من أيدينا ، وفتحت الباب !! الباب الذي يربط بين القبو وبين السرداب الملعون ..

بدأت تنتفض وهي تجري داخل السرداب وتتخبط بجسدها على جدرانه وبعدها بدأت وكأنها تبحث عن شيٍء ما .. لم البث أن فهمت أنها تبحث عن الورقة ، ولكنّها لن تجدها لأن الورقة معي .

حاولنا أن نفعل شيء ولكنّ الخوف بداخلنا من هذا السرداب اللعين منعنا من المرور من عتبة باب القبو المؤدية إلى السرداب .. إكتفينا بالنظر إلى ( رانية ) وهي تتسحب وتنتفض في مكانها إلى أن فعلت شيء غريب جداً أنا نفسي لم أجد له تفسير حتى الآن ..

تطّلعت إلى السقف العلوي * أي نظرت للأعلى * وبدت أكثر تركيزاً وهي تنظر إليه وعينيها جاحظتين بقوة و مفتوحة عن آخرها .. حتى علمت أنا إلى ماترمي عليه فقد مسكت مصباح * لمبة * معلقة في السقف ومسكتها بيدها في قوة حتى أن الدخان بدأ يتصاعد من يدها وضغطت بقوة بقوة بقوة إلى أن تحطم المصباح وتناثرت شظايا الزجاج حولها ..

سقطت ( رانية ) على الأرض وبدأت تجمع الزجاج المتناثر على الأرض وبدأت تقطع يدها به .. لم يتحمل ( عماد ) المنظر فجرى إليها وبدأ يصرخ بها :
- أأنتِ مجنونة ! مالذي فعلتيه ؟

وبدونْ مقدمات سقطت ( رانية ) مغشيٍ عليها .

حملها ( عماد ) وأخرجها من السرداب فين حين فاضت أعصابي وقلت له :
- يجب أن أذهب إلى ذلك الرجل ! لن أتركه حتى نموت جميعاً !

- أهه حسناً حسناً .

- ( عماد ) امتأكد انه ليس هُناك شيئاً آخر تريد أن تخبرني به ؟

- يا أستاذ ( نادر ) أنا قلت لك سابقاً أنا لا علم أكثر مما قلته لك !

تركت ( عماد ) وهممت للذهاب لهذا الرجل الذي إرتعب حين رآني ولم يستمع لي ولم يجيب عن اسألتي التي من الممكن أن تنقذنا من هذا العذاب ..

وذهبت ..

سافرت فعلاً إلى المدينة المجاورة التي يسكن بها الرجل .. وصلت للمنزل ووجدت تجمع كبيييير حول المنزل إقتربت أكثر من المنزل إلى أن لاحظت أن المنزل بكامله يحترق ويخرج منه أصوات صرخات رهيبة .

قلت للناس وآنا أصرخ :
- إصاحب المنزل بالداخل ؟ ألم ينقذه أحد ؟

فقال احدهم - هذا لا يعنيني .. ومن قال - أنا أريد حياتي .. ومن قال - لقد حُرق لا فائدة .

بدأت أنا أفكر في إنقاذه فهذا هو سبيلي الوحيد ! وبدأت اتفقد النوافذ إلى أن وجدت نافذة لم تصل لها النار ..

ودخلت !!

سمعت أصوات صرخات ولهب النيران حولي ولكنّي لم ارى أحداً .. إلى أن دخلت غرفة المعيشة واكتشفت أن الحريق لم يكن إلا بها وباقي الغرف كانت عادية جداً ولم يمسها مساس من النار !

كانت النار تصل إلى حد الغرف وتقف وكأن النار تخاف أن تدخلها .. بدأت أنادي - يا أهل البيت يا صاحب البيت هل من أحدٍ هنا ؟

إلى أن سمعت صوت بكاء عالي أتٍ من الحمّام * أكرمكم الله * بدأت اتسّحب إلى الحمام وفتحت بابه وصرخت صرخة مدوية ! لمإذا ؟

هذا ماستعرفونه بالحلقة القادمة ..


 


قديم 01-12-16, 02:16 PM   #12
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  04-23-24 (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 12

توقفنا عند صرختي عندما فتحت باب الحمّام ! لماذا صرخت ! لأن الرجل صاحب الفيلا * سابقاً * التي يقطن بها عماد كان ملقى على الأرض وينتفض بقوة وأغلب جسمه أسود ! جسمه حُرق !! تحديدًا رجله هي التي حرقت ! حرقت لدرجة أن جلده ذاب ! جلده تحوّل للون الأسود وملقى بجانبه .. لدرجة أن لحمه من الداخل مازالت النار تنهش به !

لم أطِل النظر إليه ! بل انتفضت لبرهة ومن ثم جريت نحوه ونزعت معطفي وبدأت إخمّد النار المشتعلة داخل لحمه وآنا أصرخ به قائلاً :
- من الذي فعل بك هذا ؟ مالذي حدث !

توقفت فجأة لأني لمحت قدّاحة * ولاعة * بيده ..

نعم ! ذلك المجنون هو من أشعل نفسه !!

حملته على كتفي وخرجت به بسرعة والناس إلتقطته منّي أو تحديداً ساعدوني في حمله .. كانت الإسعاف قد وصلت والمطافي أتت أيضاً ولكن بعد فوات الأوان ولكن حمدًلله تم إنقاذ الرجل الذي احتاجه ليخلّصنا من هذه اللعنة وفي حين كانوا الناس منشغلين بما حدث انتهزت الفرصة ودخلت المنزل .. وبدأت أبحث .. أبحث عن شيء لا أعرفه ..

أنا أبحث عن لا شيء أبحث عن أي شيء يقودني إلى الحلّ
علّني أجد شيئاً !!

طالت رحلة البحث إلى أن وجدت تحت سرير بإحدى الغرف شيء مكّوم وملفوف بشكل ملفت للنظر وغريب في نفس الوقت أخرجته وتخلصت من الملائة التي لّفت به ووجدت ورقة في حين خرجت منّي شهقة قوية نعم فهي نسخة طبق الأصل من تلك الورقة التي وجدناها في التابوت !!!!!!!!!!

ولكن النقوش كانت أكثر والحروف متراكمة واكثر من الورقة السابقة ولكنّي عرفتها من الشبه !

نعم فلقد كانت بنفس اللغة السيرينية ونفس خامة الورقة التي بحوزتي ولكن الغريب أن الورقة كان بها شيءٌ مختلف كان بها دوائر ونجوم وبعض الحروف العربية التي كتبت بشكل غير منظم وبخط غير واضح وبعض البقع السوداء التي لم البث أن اكتشفت أنها بقع دم مجّلط !

لم أفهم شيء من الورقة تماماً كما لم أفهم من الورقة الآخرى .. وبدون تفكير توجّهت إلى المستشفى .. وقلت لهم في الاستقبال أننّي إبن الرجل وعرفت رقم حجرته

وانتظرته حتّى يستيقظ !

نعم سأنتظره فأنا لم يبقى في حياتي شيء ، أنا شخص سيموت في الثلاث أيام القادمة أو أقل من الثلاث أيام .. كما قالت ( رانية ) !!

قطع تفكيري الرجل وهؤ يستيقظ وقبل أن أقول له - صباح الخير ، حمدلله ع السلامة .. حتى بدأ يصرخ ويقول - إبعدوه عنّي سيقتلني .. وكلامٌ آخر لا معنى له !

في حين كان الرجل يصرخ ويتفّوه بكلماتٍ غريبة ! رنّ هاتفي فاضطررت إلى الخروج من الحجرة لأكلم ألمتّصل ( عماد ) !!!

كنت متّوقع مآسيخبرني به ( عماد ) من أمور غريبة تحدث في المنزل وصراخ ( رانية ) إلذي أسمعه الآن .. فقلت له بنبرة حازمة :
- ( عماد ) ! إستمع لي جيداً يجب أن تأخذ ( رانية ) وتخرجوا من هذه الفيلا !

- لا استطيع يا أستاذ ( نادر ) أنّي أخاف منها انك لا ترى ماذا تفعل !

- انت تعلم ماستفعله ستصرخ وتقوم بهذا السيناريو ومن ثم ستقع فاقدة الوعي .

- حسناً ولكن ماذا أفعل ؟

- حاول تهدأة ( رانية ) ؤخذها واتركوا المنزل قبل منتصف الليل .. وبات الليلة ب فندق أو أي مكانٍ غير الفيلا ، أرجوك إخرجوا .

دخلت الغرفة وآنا أحدّق بالرجل نظرات صارمة في حين هو تكوّم داخل الغطاء وكأنه خائف !

قلت له :
- إسمعني أرجوك ! أنا وإثنين من زملائي سنموت في أقل من ثلاث أيام ! أرجوك ساعدني .. لقد نزلت إلى السرداب ورأيت مابه وزميلتي رأت أيضاً .. والورقة ! نعم ! أنها نفس الورقة التي وجدناها بالتابوت !!!! أنا لا أفهم ! ولا تحاول أن تقاوم ف أنا لن اذهب من هنا قبل أن أعرف الحقيقة !

كان صوتي وآنا أقول هذا الكلام للرجل صارم وعالٍ جداً لدرجة أن الرجل بدأ يخاف منّي إكثر وينكمش في سريره أكثر .

ولكنّه بدأ يتكلم وقال :
- إسمع يا بُنّي أنا سأحكي لك ماحدث وارجوك لا تقاطعني ، سأخبرك بكل ما أعرفه ..

إنتظروا لتعرفوا ماذا حكى الرجل لي عن تاريخ المنزل ..

وعن سبب تلك اللعنة في الحلقة الثالثة عشرة ..


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية السرداب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية جنون حسين سلطان قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 10 03-20-17 04:13 PM
رواية بقلمي مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 198 08-22-16 06:20 PM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
رواية نظرة حب اللورد يحيا قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 9 05-05-12 02:01 AM
رواية مرة حلوة ج ـنون الـشـgق قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 7 09-30-11 04:35 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا