منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-16, 02:31 PM   #13
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 13

توقفنا عندما بدأ الرجل أخيراً يحكي !

ماستقرأونه الآن كلام الرجل ،،،،

- الفيلا أصلاً كانت ملكٌ ل جدّي ولكنّه لم يفكّر أبداً أن يسكن بها ! فقط كانت الفيلا مغلقة بالسلاسل ولا أحد يقترب منها ! وعندما مات جدّي ! سكنّت بالبيت أسرة صغيرة تتكون من أب وأم وطفلهما وكانت هذه العائلة ساكنة وهادئة جداً أي ليس لهم صوت !

ولكنّ مع الوقت بدأت هذه الأسرة تفعل حركات غريبة جداً ! كنّا نرى طفلهما يخرج بعد منتصف الليل ويجمع بعض التراب من تحت شجرة ويدخل المنزل مرةً أخرى ناهيك عن أصوات الصراخ التي كانت تأتي ليلاً من المنزل من رجالٍ وإناث !!!!

وكنّا نراهم بعض الأحيان يخرجون من الفيلا هم ( الثلاثة ) ويتجمعون عند الدرج على شكل دائرة ويضعوا في الوسط حطب ونار ويبدأوا في ذكر كلماتٍ غريبة وينتفضوا ويشهقوا !!!

هُناك من قال انهم عبدة الشيطان وهُناك من قال انهم يعبُدوا ألنّار ولكننّا قررنا أننا لن نقترب منهم أبداً !!

وفي يومٍ من الأيام أتى عامل ألمشرحة * الخاصة بالقرية * وقال لنا أن الرجل الذي يسكن الفيلا آتى إليه وقال له انه يريد بعض الجثث وعندما رفض عامل ألمشرحة قال له الرجل : إعطني الجثث وسأدفع لك ثمنها ! أو أخذها وآخذك معها !!!!!
ولكنّ العامل عانده ولم يرضى أن يعطيه الجثث وبعدها ب أيام إختفت من ألمشرحة ثلاثة جثث مجهولة الهوية والعامل خشي أن يبلّغ الشرطة لإبعاد تهمة بيع الجثث من على عاتقه !

موضوع ألمشرحة جعل جميع أهل القرية يتنّبهوا ويتعمقوا في هذه الفيلا !!

ورأينا مالم يكن بالحسبان !!!!!!

في أحدى الأيام وفي وقت ألمغرب تحديداً خرج من الفيلا رجل غريب المظهر ! طويل بشكل مبالغ فيه !! وكان يترنّح وكأنه سكران !! وفي وسط ذهول أهل القرية من هذا المنظر ! سقط الرجل أمام حديقة الفيلا ! وقبل أن يفكّر أهل القرية ماذا سيفعلوا ؟ خرجوا أهل الفيلا ( الثلاثة ) وحملوا الرجل أو سحبوه بمعنى أصح على الأرض وادخلوه المنزل بسرعة !!!
بعد أن ذهبوا أهل القرية إلى المكان الذي سقط به الرجل كانت هُناك بركة دم !!!! بركة كبييييرة جداً من الدم !

ف ذهبوا إثنين من شباب القرية البؤساء وقرعوا جرس المنزل ليستفسروا عن ماحدث ولكن لا مجيب ولم يفتح لهم أحد !!

وفي اليوم الثاني ! وفي نفس الوقت !! خرج رجلٌ ثانٍ وفعل نفس السيناريو إلذي حدث بالليلة الماضية ولكن أهل القرية جميعهم كانوا خائفين من أن يقتربوا منه وفي سرعة والرجل وزوجته وأبنه سحبوه بنفس الطريقة وادخلوه للمنزل !!!

حتّى الحيوانات يا أستاذ ( نادر ) كانت القطط والكلاب يخرجوا من الفيلا ويقعوا في نفس البقعة ويخرجوا أهل المنزل ويدخلوها في سرعة إلى المنزل !!!! استمر هذا الحال كل يوم ولم يفهم أحد من سكان القرية ماهذا !!

بل إكتفوا بالتخمين ! نعم ! أهل هذا المنزل إما سفّاحين وإما سحرة ! والله أعلم !!

إلى أن لاحظوا أهل القرية أن رائحة الفيلا أصبحت نتنة كـ رائحة الأموات ل درجة أن من كان يعبر من عند الفيلا كان يمسك أنفه من هول الرائحة ! حتى زهقوا أهل القرية وقرروا أن يكلموا الرجل !! إما بالطيبّ أو بالقوة !!!

وبالفعل ذهبت مجموعة من الرجال إلى المنزل المقصود وطرقوا الباب ولكن لم يفتح لهم أحد ! عاد كلٌ منهم إلى منزله وعادوا في الصباح وطرقوا الباب ولكن أيضاً لم يفتح لهم أحد حتى سمعوا في أثناء طرقهم صرخة أحدٍ ما داخل الفيلا وكأن أحداً ما يحترق بداخلها ومن هول الصرخة تراجع الرجال للخلف !!!!! وطفح كيلهم ف كسروا باب الفيلا !!! وكلٌ منهم خرجت منه شهقة مرعبة افزعت الرجال المتراصين خلفهم !!

فقد رآوا كُتل مِن اءء اءء ..

كُتل من من أحشاء وبقايا أجساد ملقاة على الإرض وكميات رهيبة من الدماء تغطي الأرضية !!!

كل ما آتى في ذهن الرجال أن أحداً ما تهجّم على اهل المنزل وقتلهم !!!

وبدأوا يبحثوا هُنا وهناك ولكن لا أحد !!!

إلى أن نزلوا القبو ومنه إلى السرداب ووجدوهم !! نعم وجدوا ربة المنزل وأبنها متصلبين بالمقلوب - أي رأسهم أسفل - وكلٌ منهم تحت رأسه تابوت ومذبوحين !!!!!!!! ودمهم يُصفى بالتوابيت قطرةً قطرة !!!!!!

قاطعته أنا ( نادر ) أثناء حديثة وقلت :
- أكان هُناك شيئاً داخل التوابيت غير دمائهم ؟

حدقنّي بنظرة صارمة وقال :
- نعم !! كان هُناك الجثث التي سُرقت من المشرحة !!!

أردت أن إقاطعه بسؤال آخر ولكنه قاطعني وقال :
- أستاذ ( نادر ) أرجوك استمع وستعرف كل ماتريد أن تعرفه !

واكمل :

- رجال القرية لم يتحملوا المنظر ! فقد كان هُناك خمسة رجال غير ربة المنزل وابنها وكأنوا متصلبين بنفس الطريقة والمجموع سبعة ! نعم سبعة مذبوحين ومعلقين فوق سبعة توابيت !

لعلك الآن تتسائل يا أستاذ ( نادر ) من هم الرجال الخمسة الآخرين ! انهم الرجال الذين كانوا يخرجوا أمام المنزل ويسقطوا ! اثنين منهم رأيناهم وألثلاثة الآخرين لم نعرف من هم ولم نراهم مسبقاً! ولكن الشيء الوحيد الذي كانوا يشعرون به ! هو الخوف والرعب والإشمئزاز من هول المنظر !!!!

وفي أثناء نظرهم لهذا المنظر سمعوا صوت آتٍ من السرداب ! - هم كانو داخل الغرفة الموجودة بالسرداب - والصوت كان من الخارج ، وعندما خرجوا الرجال وجدوا الرجل ! الرجل الذي ماتت زوجته وأبنه جالسٌ في وسط السرداب وأمامه شعلة نار وفي يده ورقة !!!

كان يقرأ من الورقة وهو يبكي ويقول كلام ليس له معنى كلام بلغة ولهجة لا نفهمها ! ولكن لم يكن لأحدهم الجرأة أن يفعل شيء لأنهم لاحظوا أن الرجل ليس وحده بالسرداب بل أمامه شخص آخر شخص طويل ونحيف جداً وجسمه جسم طبيعي أي جسم بشري ولكنّ رأسه لم تكن مثلي ومثلك ! بل كانت رأس كلب !!!!!!!!!!!!!!!

أتعلم الرسومات التي اشتهروا بها الفراعنة ويقال أنهم حراس الملك ! الذين يملكون رأس كلب ! تماماً كان الشخص الذي بجوار رب المنزل !

وكأن ذلك الشخص إلذي يملك رأس كلب !! يراقب الرجل رب المنزل وهو يقرأ الورقة وكأن يئن بصوتٍ غريب جداً !

ولم يجرأ أحد من رجال القرية أن يقترب بل كانوا يتراجعون أكثر فأكثر ! إلى أن انتهى الرجل من قراءة الورقة ورماها وبدأ ينتفض ويصرخ وكأنه يحترق وبدأ يتوسل ويقول :
- سامحني ! سامحني ، سأفعل كل ماتريد .

وفي هذه اللحظة خرجوا رجال القرية مسرعين والخوف ينهش كل خلية من خليات جسدهم وخرجوا من المنزل وكانت الشرطة قد أتت !

وفي لحظات خرجوا الجميع من المنزل ! ولكن !!

ولكن عندما دخلوا رجال الشرطة كان التقرير الذي وضعوه على مكتب مدير الشرطة كالآتي :

هناك فعلا سبع جثث مذبوحة موجودة ولكن لم يكن هناك أحشاء في الدور السفلي ولم يكن هناك توابيت ولم يكن هناك غرفة أصلاً بداخل السرداب ، السرداب كان فارغ من أي غرفة فقط ممر طويل مسدود ولكن الأهم أن الرجل رب المنزل لم يكن موجوداً أصلاً ! إختفي !!!!!

ومنذ تلك الحادثة والخوف والفزع نمى في قلوب أهل القرية من هذا المنزل وتحاشوا حتى النظر إليه ! ولكن مع مرور الزمن نسوا كل شيء ! وبداوا الناس يسكنوا به من جديد ولكن من كان يسكن به كان لا يتم شهر إلا وخرج منه وملامح الرعب متسللة إلى وجهه وكأنه رأى الجحيم بداخل المنزل ! ولم يكن يحكي ماحدث معه ولا مارآه !

بدأ الرجل يشير لنفسه وقال :
- ولكنّ أنا كـ وريث لهذا المنزل ! ليس من الممكن أن امتلكه ولا أسكن به ! لذلك أحضرت مشايخ للمنزل ولكن كلهم أخبروني أن المنزل خالٍ من ايش سوء وان المنزل ليس به أي شيء غير مرئي أو أي شيء مريد !

إلا شيخ واحد ! قال لي بأن المنزل غير مريح ! وقال بأن المنزل كله مريح إلا المكان بالأسفل السرداب تحديداً ! فسألته أنا عن السبب وأخبرني أنه كلما قرأ القرآن في السرداب يشعر ب إختناق ! وقبل أن يذهب حذرني وقال :
- يابني لا تنزل للأسفل ! الهم أنّي بلغت اللهم فاشهد !

ولكن هيهات ! فضولي المريض وسوء حظي جعلني أنزل وافتح باب السرداب !

إنتظروا حتى تعلموا ماحدث مع الرجل داخل السرداب في الحلقة الرابعة عشرة !


 


قديم 01-12-16, 02:35 PM   #14
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 14

في الحلقة السابقة :

بدأ الرجل يشير لنفسه وقال :
- ولكنّ أنا كـ وريث لهذا المنزل ! ليس من الممكن أن امتلكه ولا أسكن به ! لذلك أحضرت مشايخ للمنزل ولكن كلهم أخبروني أن المنزل خالٍ من ايش سوء وان المنزل ليس به أي شيء غير مرئي أو أي شيء مريد !

إلا شيخ واحد ! قال لي بأن المنزل غير مريح ! وقال بأن المنزل كله مريح إلا المكان بالأسفل السرداب تحديداً ! فسألته أنا عن السبب وأخبرني أنه كلما قرأ القرآن في السرداب يشعر ب إختناق ! وقبل أن يذهب حذرني وقال :
- يابني لا تنزل للأسفل ! اللهم أنّي بلغت اللهم فاشهد !

ولكن هيهات ! فضولي المريض وسوء حظي جعلني أنزل وافتح باب السرداب !

مازال الرجل ( صاحب الفيلا سابقاً ) يكمل ويقول :

- عندما نزلت ل السرداب لم ارى شيء !!!! ولكنّي سمعت ! سمعت أصوات خربشة وتكتكة في الداخل فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم وخرجت بسرعة واغلقت السرداب وقررت أننّي لن أدخله مرةً أخرى .. ولكنّ يبدوا أن المشكلة لم تكن محصورة فقط في السرداب أو القرار بعدم الدخول مرةً أخرى بل كانت المشكلة في فتح السرداب من الأساس لأني بدأت ارى أجسام وظِلال سوداء ب جانب سريري !!!!!!!

حاولت أن أصرخ ولكن صوتي لا يخرج ، كانت إشكالهم مخيفة جداً ! أجسامهم سوداء وطويلة والنور القادم من تحت باب غرفتي منعكس عليهم !!!! تسللت يدي ببطئ شديييد نحو الثريّة ( الآباجورا ) التي بجانب السرير حتّى ظننت أنها إستغرقت دهراً وفتحت النور ولكن لم يحدث شيء !! لأنهم إختفوا !!!!!!

نسيت الموضوع وتجاهلته تماماً إلى أن إستيقظت في المساء ودخلت الحمّام ( أكرمكم الله ) وعند خروجي وجدت فتاة صغيرة خلفي تماماً فتاة ليست من أهل البيت أبداً !!!!!!! كانت خلفي مباشرةً وممسكة عنقها بقوة والدماء تتناثر من بين أصابعها ، دماء سوداء !!!!!!

لا أدري كيف خرجت من هذا المأزق كل ما أذكره أنّي سقطت فاقداً وعيي واستيقظت لأجد نفسي على سريري !!

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إزداد وبدأت ارى خيالات أكثر وبدأت ارى ظل كلب حولي وكإن الظل يجري من غرفة ل غرفة بسرعة ويختفي !!!!!

إستمّر هذا الحال أيام وألامر كان أبعد ما يكون عن انه انتهى ..

آتى اليوم السابع !!!!!!!

لم يحدث شيء ! سِوى ...

سِوى ذلك الصوت الذي آتى من السرداب ! صوت غريب يقول إشياء غريبة ، لم استطع كتم فضولي فذهبت إلى القبو وفتحت باب السرداب ودخلت !!!!!!!!!!!

تابعوا الحلقة الخامسة عشرة ..


 


قديم 01-12-16, 02:40 PM   #15
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 15

أكمل الرجل وهو يقول :

- دخلت وكإن المكان مظلم تمامًا !!! اللهم إلا من * لمبة * صغيرة في السقف تنير فقط القليل وألباقي لا يُرى !! قررت أن استجمع شجاعتي وان أمضي في السرداب وفعلاً مشيت ومشيت إلا أن وصلت ل غرفة صغيرة في نهايته .. كان بابها موارباً ( مردود ) ولكنّ ماهذا ! كانت هُناك ورقة صغيرة أمام الباب ! تسائلت في نفسي وانا أتحرك نحوها في هدوء - ماهذه الورقة يأتُرى ؟ ومددت يدي ولكنّ قبل أن أصِل ل الورقة شعرت ب قبضة مسكت يدي في قوةّ !!!!!!!!!

- ماهذا !!!!! رباه !!! ، قلتها وآنا انظر ل ذلك المخلوق الغريب .. شكله كما حكوا أهل القرية إنسان ب رأس كلب !!!!! إنتفضت ب قوة وتراجعت للخلف ولكنّه سبقني وأمسكني منْ رأسي بقوة !!! بقوة لدرجة أننّي شعرت بأن جسمي كُله قد شّل !!

ولكنّ في هذه اللحظة كانت رأسي موجهة ناحية الباب ! باب الغرفة !!! ؤانا ارى ما بِداخلها ب وضوح !! رجل يقرأ ورقة ب لغة غريبة !! في حين هُناك أناسٌ أو أموات ب معنى أصح يخرجون من التوابيت ويتجمعون عنده !!!!! بدأ الرجل يرفع صوته ويرفع ولكن !!! إنتفض فجأة وتوقف !! توقف ل يسقط جثة هامدة !! ولكن الغريب يا أستاذ ( نادر ) أن الأشخاص الذين خرجوا من التوابيت بدأوا يقشروا جلدهم !!!! بمعنى أصح يسلخون أنفسهم !! وبعد ذلك أحضر كل منهم قماش أبيض وبدأ يلُّف نفسه به ! إلى أن أصبحت إشكالهم أقرب مايكون إلى الموميوات ( جمع مومياء ) !!!!!!

في تلك اللحظة بدأت أشعر أن القبضة الممسكة بيدي من قبل ذاك الكائن بدأت تتراخى !! وسقطت أنا على الأرض ، ولم انتظر ثانية أخرى قبضت على الورقة التي أمسكت بها من قبل بقوة وخرجت راكضاً ؤانا إلهث من الانفعال وخرجت من السرداب والقبو بل من الفيلا كُلها !!!! ولكنّي وجدته أمامي وجدت ذلك المخلوق ذو رأس الكلب !! لم استطع الهرب ! لأني دخلت الفيلا مرةً أخرى ! وحاولت الهرب ولكنّي في المرة الثانية وجدت أمام الفيلا جثث كلاب وجثث بني آدميين !! وحاولت أيضاً أن اتخلص من الورقة ولكنّي في كل مرة كنت أجدها في جيبي !

وبعد كل ذلك إستيقظت مرة أخرى لأجد نفسي على سرير ! وكأن كل ما مررت به كان مجرد حُلماً !! إستيقظت على جرس الباب ! كان إبن عمي ( عبدالله ) جاء ب خصوص مشاكل في الميراث ونحو ذلك ! وفي وسط حديثنا أراد أن يدخل الحمّام ( أكرمكم الله ) ودخل ولكنّي وجدت نفسي اذهب لأأخذ أحد سكاكين الفاكهة واتجه نحو الحمّام ودخلت على إبن عمي ومسكت رأسه من الخلف وذبحته !!!! ذبحته ب كل قسوة حتى كنت سأفصل رأسه عن جسده سقط إبن عمي على الأرض وبدأ يفرفر وينتفض حول الدماء !!!! ؤانا لا استطيع فعل شيء لقد قتلت إبن عمي !! ولكنّي لكم اقتله !! أنا ارى ماحدث ولكنّي لم أفعل ذلك ! شيئاً ما تحكّم بي ! أنا مسلوب الإرادة تماماً !!!!!!!!!!!!!!

رأيت نفسي أتحرّك بدون وعي وكأني منّوم مغنطيسياً وسحبت جثة إبن عمّي وتوجهت ناحية الأسفل .. السرداب !!!!!!!!

جرجرت الجثة حتى وصلت السرداب ووضعتها على الأرض ووجدته !! وجدت المخلوق المقصود ! إنه ذو رأس الكلب كان ممسكًا ب شيء يشبه الرمح واشار به وكأنه راضٍ عنّي !!!! وأخذ الجثة وعلقها بالمقلوب فوق التابوت وتركها تصفي دمائها !!! وفي تلك اللحظة أفقت أنا !! وعدت إلى رشدي وخرجت مسرعاً من السرداب !!!!!

ورأيت ذو رأس الكلب مرةً أخرى وبدأ يلاحقني ويظهر ب استمرار .. أنا أعلم ماذا يريد ! انه يريدني أن أقتل مرة أخرى .. أتعلم يا أستاذ ( نادر ) أنا قتلت مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة حتّى أننّي لا أذكر العدد !!!!!!!!!!!


 


قديم 01-12-16, 02:44 PM   #16
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 16

أتعلم يا أستاذ ( نادر ) أنا قتلت مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة حتّى أني لا أذكر العدد !!!!!!

إلى أن اختفى هذا الكائن ! نعم إختفى ولم أعد أراه مرة أخرى ، تقريباً لقد نفذت له مايريد واعتقد انه إكتفى !!

ومن بعدها قررت أنّي سأبيع الفيلا !! وبالفعل عرضتها للبيع وإشتراها رجل كبير في السنّ ولكنّي حذرته وقلت له قبل البيع لا تنزل للأسفل ولا تدخل السرداب !! وبعدها ب أيام إتاني الرجل ب هيئة مزرية وقال انه دخل السرداب ولكنّي تهربّت منه عدة مرات حتى إنقطعت أخباره ولم يعد يأتي !!!

بعدها تغيرت حياتي واصبحت إنساناً جديداً ، فقدت الرغبة في القتل ولم أعد ارى هذا الكائن !!! ولكنّي بدأت اقرأ ب إستفاضة في كتب لعنة الفراعنة !! إلى أن وصلت إلى فصل يسمى ( لعنة أنوبيس ) ويُقال أن أنوبيس هو حارس ل المقابر والجبّانات ووجدت نفس مواصفات الكائن تنطبق عند هذا الاسم إنسان ب رأس كلب !!!!!

ولكنّي توقفت عن القراءة ! لماذا ؟ لأني وكما أخبرتكم لم أعد ارى هذا الكائن ( أنوبيس ) وتبدّلت حياتي تماماً !!!!

ثم قطع كلامه فجأة وقال لي :
- انت قلت لي مسبقاً أن أحد زملائك رأى سكان السرداب ، من هو ؟

قلت له ب ذعر :
- هي ( رانية ) زميلتي !!

- هذا معناه أن الحارس ( أنوبيس ) قد أتاها ب الفعل ولن يأتيها وحدها وسيظهر لكل من يساعدها !! السبع أيام يا أستاذ ( نادر ) التي تتحدث انت عنهم إنها ليست وقت وفاتك كما تظن ! إنت ستموت حتماً قبل السبع أيام ولكن ! هذه الأيام السبع تحذير ل ( رانية ) وليس لك ! إنه يريدها أن تقتل !! وستبدأ ب قتل القريبين منها ، إنتبه ؤخذ حذرك مِنها !!

قلت له ب ذعر فائض :
- مالذي تقوله ؟ ربأه !! لقد تركت ( عماد ) ب رفقة ( رانية ) !!!

قال لي مقاطعاً إياي :
- يجب أن تعيدها السرداب قبل أن تنتهي السبع أيام وإلا هي وانت وكل من يعرفها سيكونون في خطر !!

قلت له :
- ولكن ماذا أفعل !!

قال لي صارماً :
- يجب أن تقتلها ، إقتل ( رانية ) وداخل السرداب وإلا ستموتون جميعاً !!

* * * * * * * * * *

إتصلت على ( عماد ) ولكن لا مجيب !! وكذلك ( رانية ) لا تجيب على الهاتف .. خرجت من المستشفى وذهبت إلى الفيلا ، مع وقت القطار والسفر وصلت !! ولكن لا ( عماد ) ولا ( رانية ) موجودون !!!!!!!

باب الفيلا مفتوح واثار معركة بالداخل ودماء متناثرة وشيء صغير ملقى على الأرض ليس سِوى ورقة !!!!!

بدأت أبحث ولكن لا أحد هُناك !! إتصلت مرة أخرى على ( رانية ) و ( عماد ) ولكن ( عماد ) هاتفه مغلق و ( رانية ) هاتفها يرّن من أين ؟ من الأسفل ! السرداااب !!!!!!!!

وبدون تفكير ركضت إلى السفل وفتحت باب السرداب ب حذر وآنإ اقرأ الأذكار ! ولكنّي لم ارى شيئاً !! السرداب كان فارغاً .. نزلت الدرج ومشيت في السرداب حتى وصلت الغرفة !!

ووجدت نفس المنظر سبع توابيت وواحد مفتوو ... لا لم يكن واحداً ولكن كانوا إثنين !!!!!!!!!!!!! نعم تابوتينّ مفتوحين !!

وفي سرعة أخرجت هاتفي واتصلت على ( رانية ) التي كان هاتفها يرّت قبل قليل ولكن لا **** بالأسفل .. خرجت مسرعاً من الغرفة ولكن في حين خروجي من الغرفة وجدت شيئاً ب جانب الجدار !!!!!

شيء أسود متكّوم !!!!!
قلت ب صوت متحشرج :
- أانت عماد !!

ولكنّه بدأ يظهر ! زمجرة كلب وجسم يزحف نحوي !!

بنّي آدم ب رأس كلب !!!!!!!

لم أفكر كثيراً لأني ركضت ب كل ما أملكه من قوة وخرجت خارج السرداب بل خارج الفيلا ؤانا أفكر - هل قتلت ( رانية ) ( عماد ) ؟؟؟!

توقفت التقط أنفاسي !! ولكنّ هاتفي اخرج صوت نغمة الرسائل .. أمسكت هاتفي وفتحته ووجدت رسالة من رقم هاتف ( عماد ) واكنت مؤلفة من سطرٍ واحد :

- اللعنة خارج سيطرتي .

!!!!!!!!!!!!!!

إتصلت عليه ولكن لا يوجد رد !!!

رباه !! أشعر ب دوار واشعر أنّي مشلول .. لا أعلم ماذا يمكنني أن أفعله ولكنّي تذكرت أن ( عماد ) قال لي انه يوجد ... أه أه نعم نعم ( عماد ) لم يمُت !! إنتظروني كي أعود لكم مرة أخرى واقول لكم مالذي تذكرته !!!


 


قديم 01-12-16, 02:47 PM   #17
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 17


نعم ( عماد ) لم يمت ! ترددت هذه العبارة في ذهني ! لأني في لحظة تذكرت أن ( عماد ) قال لي أن هناك شقة صغيرة في أحد الأحياء بالمدينة يملكها وانه سيلجأ لها إن ماحدث شيء ما وانه أعطاني عنوان الشقة لتكون ملجأ لأيٍ منّا في حالة حدوث أي شيء !

وبسرعة توجهّت إلى الطريق وركبت الأجرة ( الليموزين - التاكسي ) وذهبت !!!

وفي الطريق سألت السائق عن المسافة التي تبعد الفيلا عن الشقة وقال أنها طويلة نوعاً ما !!

ف حاولت أن استفيد من الوقت وان أحاول أن أقرأ الورقة !

الورقة التي وجدتها في غرفة السرداب !!!!

ولكنّي لم أفهم شيء !!! مجرّد كلمات وحروف وطلاسم لا أفهم معناها !!

ومن ثم تذكرت شيئاً !! تذكرت الورقة التي وجدتها في بيت الرجل - صاحب الفيلا سابقاً - وأخرجتها بسرعة من جيبي ومسكتهم ووضعتهم ب جانب بعضهم البعض وحاولت أن أقرأها ولكن أيضاً لا فائدة !

ولكنّي إكتشتفت شيئاً !!

الورقتين لم يكونا متطابقتين بل كانوا مكملتين ل بعضهم البعض !

وكأنها كانت ورقة واحدة وقُسمت إلى عدة أوراق !!!

بدأت أفكّر هل لو وجدتها سأستطيع قراءة الورقة !؟

وفي أثناء سرحاني سمعت صوت غريب فسألت السائق !
- إلا تسمع هذا الصوت !؟

أخبرني السائق انه لا يسمع أي صوت !! تجاهلت الأمر ونظرت إلى النافذة ووجدت الأغرب ! فقد وجدت ظل ل جسم أسود كبير يجري ب جانبنا بنفس سرعة السيارة !!!!!!

ومن ثم إصطدم بنا هذا الظل حتّى كادت السيّارة أن تُقلب !!!

صرخ السائق وكذلك أنا وقلت له - إنتبه إنتبه !!

وفجأة شعرت بأنّ الظلام يلتّف حول عيني !! وفجأة فتحت عيناي ووجدت نافورة دماء تتناثر على وجهي !!!!

فتحت عيني لأرى مسخ إسود ب رأس كلب ولكنّه أضخم ب كثير !!!!!

إنه يقترب ، يقترب من السيارة ! يقترب أكثر ...

- يا إلهي !!!!!

هذا ماهتفت به عندما رأيت ألمشهد الآتي !!

لقد ادخل هذا الكائن يده داخل السيارة عبر الزجاج المحطّم وأمسك رأس سائق الأجرة وضغط عليها بقوة حتّى فصل رأسه عن جسمه !!!

الباقي من السائق ! كان عبارة عن جسم بدون رأس !!!!!
ولكن رأس السائق كانت موجودة ب جانبه !

رأس ليست كأي رأس إنها رأس بدون عينين !!!!!!!!!!!!

إلتفتّ ب حركة بطيئة وب عينين جاحظتين إلى ذلك الجسم الأسود الذي يقال بأنه " إنيوبيس " حارس المقابر !

بدأ يدخل يده من نافذة السيارة وكأنه يبحث عنّي وبالفعل وصل إلى وجهي وبدأ يخربش ويجرح وجهي وكأنه يحاول إزالة جلد وجهي !!!!

لم يستمر الوضع كثيراً لأن السيارة قُلبت !!!!!!!!


 


قديم 01-12-16, 02:55 PM   #18
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 18


السيارة قلبت ب جانب الطريق وحمدًا لله أنها ارتطمت ب عامود الإنارة الذي منعها أن تقلب عدة مرات حيث قلبت مرة واحدة فقط وفي ثانية وجدت نفسي مكتوف ب حزام الأمان ولا استطيع الحركة ..

ولكنّي رأيت ف الجزء الواضح من رؤيتي أقدام ! سوداء بها شعرٌ أسود مماثل طبق الأصل من قدم كلبٍ أسود قادمة ب اتجاهي أو ب إتجاه السيارة التي علقت بها !!!!!

ولكن ما لفت نظري أنها أربع أقدام ! ايعني هذا انه حيوان ! أو كلبٌ نهش ف لحمه الفضول ، إنه ( إنوبيس ) !!!!!!

أنا انتظر الموت !!!

ولكنّي حاولت ! حاولت أن أخلص نفسي من هذا المأزق الذي علقت به !! بدأت أخلص نفسي من السيارة قدر الإمكان ولكنّي إشعر بأن جسمي يؤلمني ولا استطيع الحركة !!!

وبعد محاولات زحفت خارج السيارة وبدأت أكمل زحف لابتعد أكثر عن السيارة !!

و ( هو ) كان قادمٌ ب اتجاهي ببطئ شديد ! وكأنه لا يبالي بأني أهرب !!!!

ولكنّ كانت يده أسرع من جسمه كله !! ففي أثناء زحفي شعرت ب نارٍ تكتسح وجهي ! وكأن أحداً أحضر مكواةً ووضعها على وجهي !

وبعدها كل شيء أمامي إختفى ! اعتقد إنّي فقدت الوعي !!

وفي لحظة رأيت إشياء غريبة ومتتداخلة داخل رأسي ؤانا لا أعرف رأيها كيف ولماذا !

رأيت أشخاص ملفوفين كالموميوات !! ولكن الحبال كانت تغطي أجسامهم فقط لأنهم كانوا جميعهم مذبوحين !!!!
والدماء كانت تتسلل من أعناقهم وتسقط على الحبال التي تغطيهم !!

وكإن ( هو ) أيضا موجود ! لقد رأيته ! ( الحارس - أنوبيس ) لقد كان يسحب هؤلاء الموميوات المذبوحين واحداً واحداً ويدفنهم ف الأرض !!!!!

أرض كانت فارغة ولكنّ كان مرسومٌ عليها كلمات غريبة ب الدماء تشبه تماماً ما كُتب ف الورقة !!!

المشهد إنتهى ف لحظة واحدة ! لأني رأيت بعدها ناراً تشتعل !!!! ولكنّي لا ارئ مصدرها !!

كل هذا مترابط ومتتداخل ؤانا لا أفهم !!!
كل هذا يجعلني افقد الوعي لو كنت رأيته وآنا على وعيي !!

لم انتظر كثيراً لأن المشهد إنتهى في ثانية كـ الفلاش باك بالضبط
ورأيته مرة أخرى !!! رأيت ( أنوبيس ) لم يكن واقفاً ! ولم يكن يذبح أحداً ولم يكن يدفن أو يحرق أحداً !!!!

لقد كان ساقطاً على الأرض وهو يتلوّى ويعوي من الألم ويصرخ !!!

كان يحتضر !

لأول مرة ارى هذا ألمسخ في هذه الوضعية الضعيفة !!

في هذه اللحظة التي كان يتألم فيها !! كإن يحيط به ثلاث رجال واقفين !!

لا أعرفهم ! كانوا يرتدون الأسود !! وكلٌ منهم يمسك ب ورقة ويقرأ منها !!

لم أفهم ولا كلمة ! ولكنهم بعد أن انتهوا من القراءة ! رمو الثلاث ورقات في النار !!!!

في لحظة أو أقل إنتهى هذا المشهد أيضاً ! والالم الذي كنت إشعر به ف السيارة عاد وشعرت به من جديد !!!

ولكنّي إستيقظت ووجدت نفسي ب جانب السيارة !! وكإن ( الحارس ) ممسكٌ بي !!! وشعرت انه يريد أن يفعل معي ما فعله مع سائق الأجرة !! لقد كان يحاول فصل رأسي عن جسمي !!!!!!!!!

بدأت أمسك ب شظايا السيارة المتناثرة حولي واضربه بها ! ولكنّي كمن يضرب جداراً !!!

ولكنّ مالم أكن متوقعه أنه تركني !!!

لا أعلم لماذا تركني ! ربما أعرف لاحقاً !!

لم انظر خلفي لأني وقفت وجريت لا أعلم كيف !! وتركت المكان المكان !!

ولكن ما إكتشفته ! انه يمشي خلفي ب هدوء وثبات وكأنه لا يبالي بي إطلاقاً !!!

لم انظر خلفي ووضعت طاقتي كلها ف الركض !!

وذهبت إلى أول الطريق وأوقفت سيارة مسرعة أو تحديداً وقفت أمامها !

س أموت دهساً ! أو يتوقف صاحب السيارة ويقلني !!

ولكنه توقف ! وركبت السيارة واعطيت السائق العنوان ولكنّه رأى مظهري وقال :
- سأوصلك إلى المستشفى هل انت بخير ؟

- ليس هناك وقت ! اقلني إلى ذلك العنوان الآن !!!

لم يفهم هو شيء ولكنّه تحرك ب إتجاه العنوان !!

وبدأت أصرخ ف السيارة - سيموتون - سيموتون ! حتى بدأ صاحب السيارة ب الخوف منّي !!

لم يهتم السائق بل اكتفى ب عدم النظر إلي !

وبدأت ادعي واقول :
- يارب ساعدني على إنقاذ ( عماد ) - واكرر -

إستغربت من نفسي لأني لم ادعي ل ( رانيا ) ولكن هذا غير مهم ! لا أريد التفكير ب أي شيء !

مأزلنا على الطريق ! وانا أخرجت هاتفي النقال الذي نسيت تقريباً إنّي أملكه !!

وبدأت اتصل على ( عماد ) مرة أخرى !!

ولاول مرة هاتفه رنّ ولم يكن مغلق !!

ورد .. !

- ( نادر ) !!!

- ( عماد ) !! لماذا أغلقت هاتفك !!!

- ( رانيا ) ي أستاذ ( نادر ) !!!

- أعلم أعلم ! لقد حاولت هي قتلك وانا أعرف انك هربت إبقى في الشقة ولا تعود للفيلا !! ولا تفتح لأي أحد حتى آتي أنا واطرق ثلاث طرقات متباعدة !!!!

وكأنه لم يسمع شيء ! بدأ يصرخ ويقول :

- ( رانيا ) !! ( رانيا ) !! إنها ليست بشر إنها ليست بشر !!!

- إسمع ي ( عماد ) أرجوك إستمع لي لقد وجدت حلاً لهذه المشكلة ! إبقى في الشقة ولا تغلق هاتفك أرجوك ! ولتجعل معك سلاحاً !!!! سكين - مسدس أياً يكن ! أنا قادم !!

اقفلت الخط ؤانا طبعاً قلق جداً !!

- هل سألحق ب ( عماد ) أم لا ؟؟

ترددت هذه الجملة في ذهني نصف ساعة ! ووجدتنا أمام الشقة ! خرجت من السيارة مسرعاً وصعدت الدرج ب سرعة هائلة !!

وصلت ل باب الشقة ! وطرقت الباب ثلاث طرقاتٍ متباعدة كما إتفقنا ولكن لم يفتح لي أحد !!!!!!!

طرقت مرة أخرى ، لا مجيب !!!

بدأت اطرق مرة وتليها أخرى !!! بقوة فظيعة حتى سمعت صوت أحد يفتح الباب من الداخل وأخيراً .

( عماد ) من فتح الباب !!

دخلت بسرعة ولم انتظر لانظر في وجهه !! وهو اقفل الباب ، وتوقف أمام الباب وهو يرتعش !!!

ليس هذا ( عماد ) الذي أعرفه أبداً !!!

وجهه مليئ ب الكدمات !!! وعينيه تحتها أسود !!

نظرة الرعب التي تملئ عينيه كانت تخيفني !!!!

قلت له :
- أين ( رانيا ) !!

- اتسألني أنا ؟؟؟

- نعم !! لقد تركتها معك !!

قال لي مرتبكاً :
- عندما اقفلت معك الخط في المكالمة الأولى ! حاولت تهدأتها بقدر الإمكان ! قلت في نفسي أنها حالة ككل مرة ، ستصرخ خمس دقائق ومن ثم تعود لهدوءها !! ولكنها سقطت على الأرض وقبل أن أمسك بها أو أن انظر حتى إليها ! وجدتها تزحف كالثعابين اقسم بذلك !! وبدأت تصرخ وتقول جمل غريبة وكلمات أغرب !! وانا لم احتمل ي أستاذ ( نادر ) لا صوتها ولا طريقتها !! ولكنّي رأيت شيء لم يسرني ! لقد رأيت الدماء تنزل من أنفها ومن فمها ومن حتى عينيها !! وكأنها تُذبح أمام ناظري !! لم احتمل ف خرجت راكضاً لأقرب غرفة !! ولكنّها خرجت معي ونظرت ! ورأيتها تمشي على يدها ورجليها ! ك الحيوانات تماماً !! وركضت خلفي وهي تفتح فمها وتغلقه وكأنها كلب مسعور يريد أن ينهش في لحمي !! اقسم لك ي أستاذ ( نادر ) أنها لم تكن ككل مرة ! ( رانيا ) لم تعد كما كانت لقد تطورت حالتها للأسوأ إنها لم تعد بشر !! ولكن هذا ليس موضوعنا ! سأكمل لك ! عندما رأيتها بهذه الحالة وهي تقف علي يديها ورجليها ركضت ؤلكنها ركضت خلفي مسرعة ؤلكنّ لم تفعل لي شيء ! واستغربت أنا من ذلك !! كيف ؟؟ لماذا حتى لم تنظر لي عندما أمكنها أن تقتلني !! كل مافعلته أنها عادت تقف على قدميها ! وفتحت الباب ! ؤخرجت تصرخ وكأنها عادت ( رانيا ) من جديد !!! ولم تقل غير كلمة واحدة ! - السرداب - السرداب !! أنا اقفلت من بعد خروجها الباب ! ومن وقتها لم أراها ! ؤلكنّ ماحدث لها جعلني أتأكد أن نزولها السرداب ! جعلها ليست بشر مثلنا ! أنا أسف يا أستاذ ( نادر ) سامحني ! أنا من فعلت بكم كل هذا ! ؤلكن اقسم بربي أن رانية لم تعد آدمية !!!

قلت له أنا في استغراب وفي دراسة لمدى صحة كلامه :
- إسمع يا ( عماد ) كل ما أعرفه أن ( رانيا ) لن تقتلنا ! بدليل أنها إقتربت منك ولحقت بك ولم تقتلك !!!

قال لي ب نظرة صارمة وهو يشير إلى كدمات وجهه :
- وماهذا على وجهي ؟؟

تجاهلت كلامه وقلت :
- على حسب ماقاله صاحب الفيلا سابقاً ! أن ( رانيا ) يوجد بها شيء يجب تحريره !!

قال لي غاضباً :
- لا !! هو لم يقل لك هذا ! لقد قال لك يجب أن نقتلها !!

بدأت أحكي له ماحدث معي منذ أن قابلت الرجل والى هذه اللحظة وبعد أن انتهيت سكتت قليلاً ومن ثم قلت :

- ؤلكن كيف عرفت أن صاحب الفيلا سابقاً أخبرني انه يجب قتلها !!

- لا احتاج أن أعرف ! انه شيء عقلانيّ ! يجب أن تموت ( رانيا ) وألا متنا نحن ! وانت عندما أخبرتني ماقاله لك الرجل أكدت لي أن كلامي صحيح !!

ومن ثم أكمل ب نبرة مرعبة أرعبتني أنا شخصياً :
- نعم ( رانيا ) يجب أن تموت !!!!!!!!


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية السرداب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية جنون حسين سلطان قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 10 03-20-17 04:13 PM
رواية بقلمي مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 198 08-22-16 06:20 PM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
رواية نظرة حب اللورد يحيا قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 9 05-05-12 02:01 AM
رواية مرة حلوة ج ـنون الـشـgق قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 7 09-30-11 04:35 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا