أمسكها حتى تسأل عنها أخاك إبليس عويص المسائل : الأوزاعي عن عبد الله بن سعد الصُّناجي عن معاوية بن أبي سفيان قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأغلوطات . قال الأوزاعي : يعني صعاب المسائل وكان ابن سيرين إذا سُئل عن مسألة فيها أغلوطة قال للسائل : أمسكها حتى تسأل عنها أخاك إبليس . وسأل عمرو بن قيس مالك بن أنس عن محرم نزع نابيّ تعلب ، فلم يرد عليه شيئاً . وسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه فقال : ما تقول في رجل أُمّه عند آخر ؟ . فقال : يُمسك عنها . أراد عمر : أن الرجل يموت وأمه عند رجل آخر ، وقول عليّ : ((يمسك عنها)) يريد : يُمسك عن أم الميّت حتى تستبريء من طريق الميراث . قلت : ربما هنا شيء يختصُّ بكفاءة النسب بعد الميراث ، لعلها تصبح غنية ، ويكون لها الخيار بعد ذلك ، على أن تُقيم معه أو يفترقا ـ فالاسلام كفل حرية المرأة في اختيارها للحياة الزوجية ما لم تتلبس بشرط يحرم حلالاً أو يحلل حراما . ـ القارظ وسأل رجل عمرو بن قيس عن الحصاة يجدها الانسان في ثوبه أو في خفّه ، أو جبهته من حصى المسجد ، فقال : ارم بها . قال الرجل : زعموا انها تصيح حتى تُردُّ الى المسجد . فقال : دعها تصيح حتى ينشقّ حلقُها ، فقال : الرجل : سبحان الله ! ولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح ؟ قلت : لعل عمرو بن قيس ، تعلم الفقه من خلال مسألته لمالك بن أنس وعدم ردّه عليه . القارظ وسأل رجل مالك بن أنس عن قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) طه ـ 5 ، كيف هذا الاستواء ؟ فقال : الاستواء معقول ، والكيف مجهول ، ولا أظنّك الا رجل سوء . قلت : ورد في رواية عن مالك ابن انس رحمه الله تعالى قوله : الاستواء معلوم ، وهذا هو الصحيح ، فالمعقول هو ما علم كيفيته ـ القارظ وروى مالك بن أنس الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يُدخل يده الإناء حتى يغسلها ، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده)) فقال له رجل : فكيف تصنع في المهراس أبا عبد الله ؟ ـ والمهراس : حوض مكة الذي يتوضأ الناس فيه ـ فقال : من الله العلم ، وعلى الرسول البلاغ ، ومنا التسليم . أمرُّوا الحديث قلت :ورد بالحديث ، ما زاد عن القلّتين لا ينجس . القارظ وقيل لابن عباس رضي الله عنهما : ما تقول في رجل طلّق امرأته عدد نجوم السماء ؟ قال : يكفيه منا كوكبُ الجوزاء . وسئل عليُّ بن أبي طالب رضوان الله عليه : أين كان ربنا قبل يخلق السماء ؟ فقال : أين توجبُ المكان ، وكان الله عزّ وجل ولا مكان . التصحيف ـ وذكر الأصمعي رجلاً بالتصحيف ، فقال : كان يسمع فيعي غير ما يسمع ، ويكتب غير ما يعي ، ويقرأ في الكتاب غير ما هو فيه . وذكر آخر رجلاً بالتصحيف فقال : كان اذا نسخ الكتاب مرتين عاد سريانياً . قلت : يعني يستعجم في لغته العربية ، وتستعجم عليه اللغة العربية . القارظ العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي ـ الجزء الثاني ، ص ـ 84 . |
جـزآآك الله خيــر .. موضوع جدا جميل .. ننتظـر آلمزيد .. لآهِنت .. |
اهلين بالحسوساا انرتي |
الساعة الآن 05:41 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا