من قصص الأعراب في الإعراب وغيره قولهم في الإعراب : الأصمعي قال : قلت لأعرابي : أتهمُ إسرائيل ؟ قال : إني إذاً لرجل سوء! قلت : أتجرّ فلسطين ؟ قال : إني إذاً لقوي . وسمع أعرابي إماماً يقرأ : (ولا تُنكحوا المشركين حتّى يؤمنوا) البقرة 221 ، قال : ولا إن آمنوا أيضاً ، لا ننكحهم . فقيل له : إنه يلحن ، وليس هذا يُقرأ . فقال : أخّروه قبحه الله! ولا تجعلوه إماماً ، فإنه يُحلُ ما حرّم الله . قلت : يقصد أنه يقرأُ بالفتح (ولا تنكحوا) ، فهنا لحن يحيل المعنى ويبطل الصلاة . الا إذا كان خلفه مثله جهال لا يفقهون قرآته ، ويحسنون النية ، ولا فصيح من الأعراب يقيمُ لهم إعرابهم في لغتهم ، ويقيّم لهم قرآتهم ، وينكر قبح عملهم في لحنهم ـ القارظ قال الأصمعي : رأيت أعرابياً ومعه بُنيّ له صغير ممسك بفم قربة ، وقد خاف أن تغلبه القربة ، فصاح : يا أبت ، أدرك فاها ، غلبني فوها ، لا طاقة لي بفيها! ومن قول الأعراب بالدين ـ قال الأصمعي : كان لرجل من يحصب على رجل من باهلة دين ، فلما حلّ دينه هرب الأعرابي وأنشأ يقول : إذا حـلّ ديـنُ اليحصبيّ فـقـل لـه ** تزوّد بزاد واستعن بدلـيـل سيصبح فوقي أقتم الريش واقعاً ** بقاليذ قلا ومن وراءه دبيل الأصمعي قال : فأخبرني رجل أنه رآه مقتولاً بقالي قلا وعليه نسر أقتم الريش . قلت : قالي قلا ودبيل : مدينتان بأرمينية ـ القارظ ـ من كلام المحقق من قولهم في النوادر والملح ـ الاًمعي : سمعت أعرابياً وهو يقول في الطواف : اللهم اغفر لأمي . فقلت له : ما لك لا تذكر أباك ؟ فقال : أبي رجل يحتال لنفسه ، وأما أمي فبائسة ضعيفة . أبو حاتم عن أبي زيد قال : رأيت أعرابياً كأن انفه كوز من عظمه ، فرآنا نضحك منه ، فقال : ما يضحككم ؟ فوالله لقد كنت في قوم ما كنت فيهم إلا أفطس . قال : وجيء بأعرابي إلى السلطان ومعه كتاب قد كتب فيه قصّته وهو يقول : (هاؤُمُ أقرءوا كتابيه) الحاقة : 19 ، فقيل له : هذا يوم القيامة . قال : هذا والله شر من يوم القيامة ، إن يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي ، وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي . اشترى أرابي غلاماً ، فقيل للبائع : هل فيه عيب ؟ قال : لا ، إلا أنه يبول في الفراش . قال : هذا ليس بعيب ، إن وجد فراشاً فليبل فيه . الاصمعي : سمعت أعرابياً يقول : اللهم إني أسألك ميتة كميتة أبي خارجة أكل بذجا ، وشرب معسّلا ، ونام في الشمس ، فمات دفآن شبعان ، ريّان . قال المحقق : البذج ـ الحمل قلت : أي الخروف الصغير ـ القارظ ونظر أعرابي إلى رجل سمين ، فقال : أرى عليك قطيفة من نسج أضراسك . قيل لأعرابي : ما يمنعك ان تغزو ؟ قال : والله إني لأبغض الموت على فراشي ، فكيف أن أمضي إليه ركضاً . وغزا أعرابي مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقيل له : ما رأيت مع رسول الله في غزاتك هذه ؟ قال : وضع عنّا نصف الصلاة ، وأرجوا في الغزاة الأخرى أن يضع النصف الباقي ! نكتفي بهذا القدر وترك بعضاً لمقال آخر ان شاء الله . |
يعطيك العاافيه .. ع القصه الجميــلهه . ولا هِنت .. :73344: |
الله يعافيك احساس طفلة ـ لاهنت ولا هان مرورك |
الساعة الآن 03:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا