تراجيديا الفجر الكاذب في ساعة صفــاءٍ قالـت : يا طيب القلب ، لم يعد هنا غيرك و لن يطرق بابي غيرك ، فأرح أعصابك و حلّق في أفق عيني فقد يذهب حزنك و أنت هناك في سفرك، و عندما تعود ستجدني في أثواب خلوص ، و تراتيل صبر أحاول أن أراك من بين زخم طيوف هائلة الأمواج .. ثم كان للمواعيد تقاطيع صمت و إضمحلال لقاء ، و تآويل كلام لم يلامس القلب و بين العينين وميض غيرة ، و بين طيات الكلام ثقة تلفظ أنفاسها الأخيرة وعلى أطراف التيه كان هناك وميض أملٍ يتلوّى بعناد إنوثة غارقة بصخب أمنيات جمة و كانت تلتذ جدا بأن تكون فراشة لكل الزهور غير أنّها لم تفهم بعد بأنّ النخيل لا يتذكر شيئا عما ينمو تحت أفياءه المثيرة و لم تعرف بعد بأنّ الموج لا يرحب كثيرا بمن يركبه و لا تتوقف كثيرا عند كلمات أشعلها لها في ساعات حيرة لذيذة عسى أن تتذكر أني أرقب من قمم جبالي ما تفعله الطيور بأزاهير ذابلة ... قالت : هو إختبارٌ إذن وفيه أعلنتَ فشلك أيّها الشاعر الموشح بالشك و على مفترق طريق الفجر أعلنت وفاة الثقة العليلة وعند ذاك فقط عرفت أن الفجر فجران و كنتُ موغلا جدا بلذاذة الفجر الكاذب حتى رمقني بعتابه الشفيف فجري الصادق |
خَـآطِرهه جميلهه جدا .. سِلم لنـآآ ذوقكك يَ رَجُـل .. لآتِحرمنـآآ . لآهِنت .. حَسُوسَـآآ :Dl3: |
الساعة الآن 03:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا