صارت خطيرة ،
 

:رحيق:

،
،



اجمل سنين العمر

يوم كنت اركض ف الفضا فَرحة
و انسى همومي و دمعة
بضحكةٍ مني
و من اختي الكبيرة


كانت اكبر همومي لعبة
و قطعة الحلوى الصغيرة
اشتريها من ذاك الدكان الصغير
جنب بيتنا الشَرح الكبير


طفلة صغيرة
و ما تعرف الهم الكبير


الطفلة الصغيرة كبرت
و صـارت اميرة


بس تامر
و كل شي عندها حاضر
تدللي ، افرحي

بس لا تكدري خاطرك

و ظنت ان العمر كله

دلع

ولع

حُب و احلامٍ كثيرة

كشّر الواقع
بانيابه و صـارت
هالبنت اللطيفة





“ خطيرة “

،

روعه كلمات جميله

أي بالله هالبنت اللطيفه خطيره ^_^
^
احسنتي

الحياة قصة قصيرة
بين طياتها احداث وتفاصيل كثيرة
منها ما يعلق بالذاكرة
ومنها ما يمر مرور الكرام
ولا شك ان أيام الطفولة هي أجمل لحظات حياتنا
لاهم ولاغم
الحياة لونها وردي
الشمس تبدو ضاحكة
كل شيء له طعم جميل

مقطوعة جميلة
يعطيك العافيه اختي النور

طرحكِ جوهره من الجمال والروعه
يعطيكِِ العافيه
دمتِ بسعاده

يجيك من ضرب الــغــلا بـكـف زعــلان ** ولا شفت أنا اشقى من شقاوة طفولة

هكذا كنّا نعيش ، كنّا نعيش البراءة والمساواة بين الجنسين ، لم يدخل علينا في حياتنا أحداً ، أو يتجرأ على عروشنا متجرئ ، أو يختزل حريتنا مختزل متحذلق ، يلغي براءة طفولتنا ، ولم نعلم أصلاً أننا مختلفين جنسياً ،
حتى كبرنا وأصبحنا خطيرين ، وخطيرين جداً ، بل أصبحنا غرباء عن بعضنا البعض ، الى درجة الحرب . متى تعود تلك البراءة والمساواة بين الجنسين ، من غير أن يتدخل أحد المفسدين من أهل النوايا السيئة ، الذين يكرهون الطفولة وبراءة الطفولة ، ويرون السيئة من خلال نفوسهم بالمريضة تنشأ من تلك الطفولة البريئة . لقد اختصرت أختنا النور حفظها الله تعالى ، نور تلك الحياة الحلوة الجميلة واصفة لها ـ بالخطيرة ، أهكذا هي حياتنا البريئة ، تختزل في كلمة واحدة وهي ـ الخطيرة ، أيعقل أن تتحول تلك الحياة الجميلة وتلك الشخوص البريئة ، الى شخوص خطيرة ، لمجرد أن يمر بعض الوقت ويغيّر في الخلق والخلقة ، والشكل والمضمون ، والقامة والصوت ، والمنطق والمستوى التعليمي ، وربما الشريحة الاجتماعية ايضا ، لذا نحتاج الى العودة الى تلك الحياة ، حتى نخرج من دائرة الخطر ، وعين الرقيب ، الله يحفظك اختنا النور ، لقد بعثت المواجع وعدت بنا الى تلك الحياة الجميلة التي مرّت بنا يوم من الايام في حياتنا الطفوليّة ، وذلك من قبل أن يدخل فيها وبينا الطفيليون ـ تحياتي واحترامي لك .