منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• (https://www.al2la.com/vb/f11.html)
-   -   أخطىء حتى أحــبك أكثر ) (https://www.al2la.com/vb/t67265.html)

azOoOoOoz 02-04-16 08:46 PM

أخطىء حتى أحــبك أكثر )
 
( أخطىء حتى أحــبك أكثر )


كان عاشقاً حد الانتهاء ، محباً للصدق ،
حتى بدأ رحلة البحث منذ زمن عن كلمة*
تنوب عن الصدق.

يبحث عن مفردة تحمل الصدق الصادق عنده.

فما تعلمه منها الصدق في كل شيء ،*
وتعلق بفضيلة الصدق

حيث كان محاصراً بمن يعتبرون الكذب من نعم الله عليهم ،

فلابد أن يحافظوا عليه ، وبمن يرى الكذب خصلة*
غير حميدة يمكن استئصالها دون ضرر .

هكذا دخلت حياته متقلدة صدقها ،
بينما تعوّد على من يقتحمون قلبه منذ الصبا الأول.

كانت ابنة الجيران ، ويكفي أن تكون الفتاة
التي يستطيع رؤيتها أكثر من أي فتاة أخرى .

فلم تكن في حاجة إلى أن تتقلد شيئا.

وبعدها كانت سنوات الجامعة ،*
وجميع اللواتي دخلن قلبه كن يتقلدن*
الأناقة والجمال الرباني والجمال الإنساني.

أما هي ، فقد كانت تحمل الصدق ســـــلاحاً ، وكان يكفي .
وعلى الرغم من أنها علمته الصدق ، إلا أنها
تعلمت الكذب متأخراً ، شأنها شأن العاشقين ،*
كانت تخطئ ويغفر كذبها.

لقد قرأ في فترة تكوينه الأول رواية*
لجان بول ساتر كانت كلمته الأخيرة فيها :

" أنا رجلاً بلا ندم ، بلا أخطاء لكي لا يصل إلى الندم "

وقد أثرت فيه هذه المقولة ،*
إلى أن أصبح رجلاً بلا أخطاء ،*
أو على أقل تقدير يتجنب الوقوع في الخطأ.

في حبه الكبير ، كان صادقاً ولا يقترف*
الذي كان قد يندم بسببه.

فلم يكن ينسى الصباح الشعري ،*
حين يلغم كلماته في الصبح بالشعر
الذي يشبه أغاني فيروز صباحاً .

وكان الحاضر الدائم في حياتها ،
فلم يحدث أن تلتفت لطلب رأي
أو مشورة ولا تجده حاضراً بالنصيحة.

وما إن تتحدث حتى يصبح كله آذانا مصغية .

فلم يكن يتقن الحديث فقط ، كان مبدعاً في الإستماع أيضا .

رغم كثرة أخطائها معه حين لم تكن حاضرة ،

حين يريدها أن تستمع له ، وتنسى الصباح برغم الشعر
الذي يشبه فيروز صباحاً ..*
كانت تخطىء ويغفر نسيانها .

ومن تجاربه الفاشلة بالحب تعلم الصواب .

فكان معلما من ناحية ، ومحباً صادقاً من ناحية أخرى.

يقودها لغابة الإبداع الذي تتقنه ، وتكتفي ببستان صغير
يشيد به كاتب عابر ،*
يقودها للشفاء وتسير بعناد في عنابر*
المرض والوهم والانتحار البطىء .

كان يقودها للفرح ( صانع الفرح ) ،*
وتغافله لتكون في مقام
الحزن الطري .

يدعوها لممارسة الحياة بكل ما فيها من نعيم ،*
وتعتذر لانشغالها بتدريب على الموت ،*
أعده لها الوهم بكل إتقان .. يَعِدُها ويعاهدها
وتعذر وتخلفه .

لقد كثرت أخطاؤها ، وفي الفترة الأخيرة*
بدأت تشعر بالغيرة منه،

وأحياناً بالغضب والحقد عليه .

وفي غمرة انشغالها بأخطائها ،*
وانشغاله بما وصلتت إليه من عدم الاهتمام ،*
جاء عيد ميلادها ، وكان سابقاً يحضر له قبل شهر
الهدية التي سيرسلها ،*
والكلمات التي سترافق هديته .*

ولكنه هكذا فجأة ، نسى عيد ميلادها .


وفي صباح اليوم التالي ،*
حين عرف شعر بحزن كبير أما هي ،
فقد شعرت بحب كبير له .

كانت تنتظر منه خطأ واحداً في حياته ، فكتبت له :

( أخطىء حتى أحبــــــــــــــك أكثر )

تراب الحياة 02-04-16 09:33 PM

صح السانك والسان الشاعر
يعطيك العافية
لا هنت عالطرح

azOoOoOoz 02-04-16 09:35 PM

صح بدنك
ترووووبة
نورتي :MonTaseR_185:

إحساس طفله 02-08-16 11:42 AM

طرح فٍيَ مًُنَتَهِىً اَلَرًُوٌعًَهَ وَاَلَجٍمًآَلٍَ ..
ننتظـر آلجديد
..لآ هنتِ ..
:27:

azOoOoOoz 02-08-16 11:52 AM

يعافيك
حسوسا
نورتي الموضوع شكرا

الـمـحـيـط 02-16-16 09:16 AM


طرح جميل جدا
صح عليك بختيرك تلك القصيده
ودي لك


الساعة الآن 02:46 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا