البُعد الآخر لِدواخلنا ...

صمت مع إبتسامة منزوعة الملامح ...!

إنتظار لآ لشيء فقط لأننا لآ نستطيع المبادرة ...!

من غرائب الإنتظار أن كل شيء يمضي ولا نُدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان..!

في ساحات البعض خطوط حمراء وساحات غيرهم يُباح كل شيء

عندما تشعر بالإختناق وأنت في قمة السعادة إعلم أن هناك من يتألم بسببك ..!

خطان متوازيان لن يلتقيان الصدق والكذب... والصراحة والمجاملة...!
اذا تم إلتقائهما عد لنقطة البداية حتماً ستجد خلل في مسيرة انطلاقهما...!


تحية طيبة

عاشق الحرية

عند إختلاف وجهات النظر مع الآخرين ترى البعد الحقيقي للمحتوى الثقافي لهم ...
عند الإختصام مع الآخرين ترى العمر الحقيقي لِعقلياتهم ..!

ليس المهم كم تبلغ من العمر ولكن الأهم كم يبلغ عُمر عقلك ...

من زاوية أخرى ... ردة الفعل السريعة تكون آثارها وخيمة ...!


تحية طيبة

عاشق الحرية

ماذا تُريد من رُفات أشلائي ...

أما كفاك أنك أخمدت نار أشواقي..

وبعثرت رماد شعري وكتاباتي ...

وذبلت شمعة همساتي وجلساتي ...

أنا الغائب عن الوعي فاقداً للإحساسي ...

مهلاً فقط دعني أستنشقك مع أنفاسي ...

في خاطري نغمة وداع
ودي أترجمها معزوفة لحن
ما بين حيرة وإلتياع
تبعثرت حروفي بلآ وزن
في خاطري لهفة إجتماع
لكن مادريت بأية وطن
تعبت أحتري لحظة إنصياع
ولكن ما نام لي جفن
وش حيلتي وأنا غريب الأطباع
بلحظة قوي ولحظة مِلتبسني الوهن
في خاطري نغمة وداع
تحتري صرخة من فؤادٍ يئن
وش حيلة المسافر بلا متاع
مثله مثل اللي من قريبه إنطعن

ومازلت أبحث عن لحظة وداع
ولكن بلآ دموع وحزن ...!!



عآشق من عآلم آخر

أُغلقَ الستار...!

وخلف الستار قلمٌ مُتدلى في حبلٍ مُهترئ ...!

تمت ... عآشق من عآلم آخر

وإن توقف النبض ... وإختفت الأنفاس ...
وغاب الإحساس ... عن ذلك القلم المُتدلى خلف الستار ...

إلا أن هنآك من يُعيد نبضه من جديد ...
ويجعله يزدحم بالشهيق والزفير ...
حتى تتحرك جوارحه ويُعاود الوقوف من جديد ...

إشتقت لمدونتي حرفاً حرفاً وسطراً سطراً ...

فهي عُصارة من واقع ومشاعر ...

تم فتح الستار مُجدَّداً ... لِيَتسنى لِذاتي أن تخلو بذاتها...!