تدوينة قديمة لي ولكن لهآ رونقٌ خاصٌّ بي ...!



.....................

على متنِ مركب الحب

الكل أبحـر ..!

جميعهم بلا إستثناء ...!

استبقوا لدرجاتِ الهيام

ومن لم يُحالفه الحظ

إكتفى بِمَقعد الغرام ...!

لِيَصنع مع ذاته لحظات الزِحام

مُحاولا الوصول إلى مراحل الإلمام ...!

إزدحم المركب بأنواع الكلام ...

تعددت اللهجات ... تنوعت اللحظات

جميعهم عُشاق ..!!

كُلهم أحباب ..!


الحب ليس أحرفٌ تُسطر

وليس جُملٌ تُذكر

الحب أسمى بأن يكون هكذا فيُختصر

بحرٌ كلاً فيه أبحر ...!

ماهي إلا لحظاتٌ فأصبح ( الحب ) يُحتضر

وسار الجميع خلف نعشه بِحذر ...!

إنه الحب قد ولى ودبــر ..!!

هل هناكـ من يتعظ ويتدبر !؟

.... ....

لآ أجدُ مآ يُكتَب ولا مآ يُحْبَكْ ...!

فقط إن قرأتموتي إلتمسو لأحرفي سبعين عُذراً ...!

حزمُ الأمتعةِ والتلويح بالرحيل ...!

إستجداء أم لفتٌ للإنتباه ...!

صورٌ بسيطة فقط تحتاج لِدِّقَّةٍ في التركيز

فربما لحظةُ إستعجال تُخفي بعضاً من المعالم ...!

سأقولُ لكَ سِرّاً ...!

فضفضة أم إنفضاحة...!


في فقاعات الآمال مآ أكثرهم الساقطون ...!

حتى في شروق الشمس تكون الظلال في عنفوان استطالتها..
وكذلك عند الغروب فالعبرة بالخاتمةِ دوماً ...!


هنآك من يكتب لأجل أن يكتب وهنآك من يكتب لأجل أن يُقرأ...!

مُتعبةٌ هي الأهواء إن ركضت الأنفس خلفها ... تنتهي الأنفس ولا تَزال الأهواء في عنفوانها...!


تحية طيبة

عاشق الحرية

ألا يآ زائراً مُدونتي ...!
لك من روحي أطيبُ سلامي ...

عبثاً أُحاول إيصال عظيم إمتناني...!

فحق عليَّ شُكركَ بين أسطر كتاباتي ...!

وإن للأبجدية أبنآءٌ عاقين ...!


عُذراً للأبجدية ...


على كل تلك الأذية...!

ولكلِّ شيء نسبةٌ من الإشتياق...!

هنآك أحرفٌ أصبحت لِقرائتها مُشتاق...!

أغائبةٌ أم عاتبة تلك الأحرف أم تتعمد الغياب...!

تُريد معشر العاشقين عن عِشقهم يصدحون...!


حتى ولو تكاثرت المصابيح من حولي يبقى للنجوم جمالها ..!


تحية طيبة

عاشق من عآلم آخر