منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم الحوار والنقاش الجاد •• (https://www.al2la.com/vb/f7.html)
-   -   هل يمكن للحرام أن يكون حلالاً..؟! (https://www.al2la.com/vb/t68361.html)

رويدا محمد 03-07-16 03:06 PM

هل يمكن للحرام أن يكون حلالاً..؟!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك من يضع للحرام مقياس
كأن يكون حراماً هين وحرام عظيم
فهل لأقوالهم دليل يقنعنا بأن جزاء الحرام العظيم أعظم
وجزاء الحرام الهين أهون ...!


كأن تنمص أحداهن في ليلة زواجها بقولها
وتقول أعلم أنه حرام ولكنها مرة واحدة في العمر فقط
وهو أهون من غيره ؟!

أو يشرب أحدهم السجائر أو الأرقيلة " المعسل ، الشيشة "
ويقول هي أهون من الخمر ..!

أو يسمع أحدهم للأغاني ويقول هي أهون من غيرها
وتشاهد المسلسلات وتخبر أنها تحكي واقعنا وهي أقل ذنبا من
باقي المحرمات


فهل أصبح للحرام مقياسا يقاس به مدى عظمة الذنب وهوانه
ويجعل منه الشخص حلالاً ولو لمرة واحدة !؟


مع تحياتي رويدا

مطر الفجر 03-07-16 07:10 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان هذه المسألة تحتاج الى مفتي او عالم
ولكن قياسا بالعقل
نعم ان الحرمات تختلف في مقاييسها وعذابها
فمثلا حكم السارق يختلف عن حكم الزاني
وحكم تارك الصلاة يختلف عن اللذي يؤخر الصلاة
وحكم النامصة يختلف عن حكم المتبرجة وهكذا
وعلى قدر الذنب والمعصية يكون العذاب من الله على مايستحقون
ولاننسى ان الله عادل في حكمه وقضاءه وعذابة
ويستحيل ان يظلم العبد بعقوبة اكبر واقوى مما يستحق
لان الله رب رحمة وحكمة

وبالاخير الله يحاسب كل شخص على اعماله
ان كانت من الكبائر او كانت صغائر
سواء ذنوب او معاصي او احكام الكراهية والتحريم
وهو من يرحمنا برحمته يوغفر لنا ويعفو عنا ان اشاء ذلك
تحيتي لك ....

AbôØôdy 03-07-16 08:14 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلين بالأخت رويدا
عساك تكون بخير وعافية
خلني أدخل بصلب الموضوع ►►► باين عليه مشغول :Silbando:

لم يصبح للمحرمات مقياس بحد علمي
بل
هو له مقياس بالفعل
الصغائر ,, الكبائر
,, المنهيات ,, المكروهات ..الخ
كلها هذي مقياس لدرجة الذنب ( وفقاً للأحديث الصحيحة اللي مذكور فيله الصغائر والكبائر)


قال تعالى في محكم تنزيله : وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) سورة النحل
عموما أنا أستفدت من تفسير هذي الآية عدم الإشارة للمنهيات وما إلى ذلك هذا حلال وذاك حرام ..الخ
الله سبحانه وتعالى أعلم بما هو حرام وما هو حلال ومتى وأين وكيف ..الخ
نحنا كأمة محمد عليه الصلاة والسلام نعرف ما أشير إليه فقط
,, أما غيره يبقى علمه عند الشارع الحكيم وفقاً للآية الكريمة المذكورة أعلاهـ

آمل إني أفدتك بإجابتي :detective2:



مع فآئق الود والإحترام

رويدا محمد 03-08-16 01:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الفجر (المشاركة 1076830)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان هذه المسألة تحتاج الى مفتي او عالم
ولكن قياسا بالعقل
نعم ان الحرمات تختلف في مقاييسها وعذابها
فمثلا حكم السارق يختلف عن حكم الزاني
وحكم تارك الصلاة يختلف عن اللذي يؤخر الصلاة
وحكم النامصة يختلف عن حكم المتبرجة وهكذا
وعلى قدر الذنب والمعصية يكون العذاب من الله على مايستحقون
ولاننسى ان الله عادل في حكمه وقضاءه وعذابة
ويستحيل ان يظلم العبد بعقوبة اكبر واقوى مما يستحق
لان الله رب رحمة وحكمة

وبالاخير الله يحاسب كل شخص على اعماله
ان كانت من الكبائر او كانت صغائر
سواء ذنوب او معاصي او احكام الكراهية والتحريم
وهو من يرحمنا برحمته يوغفر لنا ويعفو عنا ان اشاء ذلك
تحيتي لك ....

أشكرك غاليتي مطر الفجر
أقنعتني فكرة جزاء كل واحد فيهم
لكن يبقى الذنب ذنبا وعليه جزاء
البعض منا يفعل المحرم لمجرد انه صغير
لا يعلم بأن له عقاب عند الله
بما أنه هين رح ارتكبه ..!
وهذا خطأ كبير

كل الشكر لك

رويدا محمد 03-08-16 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abôØôdy (المشاركة 1076992)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلين بالأخت رويدا
عساك تكون بخير وعافية
خلني أدخل بصلب الموضوع ►►► باين عليه مشغول :silbando:

لم يصبح للمحرمات مقياس بحد علمي
بل
هو له مقياس بالفعل
الصغائر ,, الكبائر
,, المنهيات ,, المكروهات ..الخ
كلها هذي مقياس لدرجة الذنب ( وفقاً للأحديث الصحيحة اللي مذكور فيله الصغائر والكبائر)


قال تعالى في محكم تنزيله : وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) سورة النحل
عموما أنا أستفدت من تفسير هذي الآية عدم الإشارة للمنهيات وما إلى ذلك هذا حلال وذاك حرام ..الخ
الله سبحانه وتعالى أعلم بما هو حرام وما هو حلال ومتى وأين وكيف ..الخ
نحنا كأمة محمد عليه الصلاة والسلام نعرف ما أشير إليه فقط
,, أما غيره يبقى علمه عند الشارع الحكيم وفقاً للآية الكريمة المذكورة أعلاهـ

آمل إني أفدتك بإجابتي :detective2:



مع فآئق الود والإحترام

بالطبع أجبتني بالأخص فيما يتعلق بعنوان الموضوع
زكون أن النبوب والماعصي كبائر وصغائر
بعدها يخرجنا عن الملة
والبعض يعتبر صغيرةة تضعف الإيمان في قلوبنا
ويكتب لمرتكبها سيئةة ..!
يبقى الحرام حراما مهما فعله الأخرين وأستحلوة وأثمين عليه
مهما كانت درجته أو مقاسة او هوانه ..!
ويبقة الحلال حلا طيبا مباحا لمن عمله

كل الشكر لك

الوليد 03-08-16 02:03 AM

"الحلال بين والحرام بين" حديث شريف

فمعناه أن الأشياء ثلاثة أقسام:
- حلال بين واضح، كالخبز والفواكه والزيت والعسل والكلام والنظر والمشي....
- وحرام بين، وهو الخمر والخنزير والغيبة والنميمة...
- والمشتبهات، وهي أمور ليست بواضحة الحل ولا الحرمة، فلهذا لا يعرفها كثير من الناس ولا يعلمون حكمها.
أما العلماء، فيعرفون حكمها بنص أو قياس أو غير ذلك، فإذا تردد الشيء بين الحل والحرمة، ولم يكن فيه نص ولا إجماع اجتهد فيه المجتهد فألحقه بأحدهما بالدليل الشرعي، فإذا ألحقه به صار منه، وقد يكون دليله غير خال من الاحتمال البين، فيكون الورع تركه، ويكون داخلاً في قوله صلى الله عليه وسلم:
"فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه"


أي: حصلت له البراءة لدينه من الذم الشرعي، وصان عرضه عن كلام الناس فيه.

قلمك يجيد الطرح والنزف ويشعل الحماس





الساعة الآن 08:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا