منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f67.html)
-   -   لقاءٌ مر (https://www.al2la.com/vb/t68411.html)

مرجانة 03-08-16 07:16 PM

لقاءٌ مر
 
السلامُ عليكم جميعاً

هذه مشاركتي في مسابقة القصةِ القصيرة أضعها بين أيديكم
لأنها برأيي لم تستوفي حقها

أتمنى أن تنال إعجابكم

•••••••••••••••••••


لقاءٌ مُر ..



ارتجلَ من سيارته .. و سارَ بهدوءٍ قاصداً محلاً صغيراً ليبتاع بعضِ الحاجيات , و لكنه توقفَ فجأةً حينما وقعتْ عيناهُ على فتاةٍ جالسة على الرصيف , حدقَ فيها ملياً .. إنها فتاةٌ يعرفها جيداً .. فتاةٌ كانت في يومٍ من الأيامِ له حبيبه!
انتفضَ قلبهُ في صدره , و عاد به الحنين إليها بسيلٍ من الذكرياتِ التي جمعت بينهما , لطالما أحبها و لطالما أحبته .. و لكن حدثَ أن افترقا منذُ أكثرِ من سنة , فما عاد يعرفُ خبراً عنها و لم يلتقي بها ثانيةً .
ظلّ يحدقُ بها بصمتٍ و تردد .. اجتاحتهُ رغبةٌ شديدة للإقترابِ منها و تبادل الحديثِ معها , و لكنَّ ترددهُ انجلى حينما لاحظَ الشحوبَ البادي في وجهها اللطيف .. تقدمَ خطوتينِ و هو يتفحصُ تقاسيمَ و جهها , كان الإرهاقُ واضحاً عليها .. و عينيها تشكيان الذبول و الإعياء .. تألمَ لأجلها .. و فكرَ في نفسه

- أهي مريضة؟ .. لا تبدو بخير!

أخذَ نفساً و تقدمَ إليها بخطىً ثابتة , توقفَ قبالتها .. فنظرتْ إليهِ و قد بدت أنها أفاقت من شرودها لتوها .. و علتْ ملامحها الدهشة حينما رأته , بينما تكلم بلطفٍ و ابتسامة

- مرحباً حنين .. كيفَ حالكِ؟

ما زالت تنظر إليه بعينيها الواسعتين دهشة .. ثم تكلمت بعد استيعابٍ قائلة

- بخير , ماذا عنكَ يا وليد ؟
- جيد .

ابعدت عينيها عنه , رؤيتها لوليد عادت بها للوراء .. قبل سنةٍ و أكثر .. حركت بداخلها مشاعر حاولت جاهدةً إخمادها ..
بينما هو تكلمَ ليكسر الصمت

- مررتُ من هنا , و رأيتكِ .. استغربتُ رؤيتكِ في الواقع .

عادت بنظرها إليهِ و قالت موضحةً في هدوء

- كنتُ في مكانٍ قريبٍ من هنا .

قال وهو يحدقُ في عينيها

- تبدينَ متعبة .. و لستِ بخيرٍ كما تدعين .

أنكستْ رأسها .. وعضت على شفتها السفلى متألمة , ثم هزت رأسها بالإيجاب و قالت بصوتٍ مخنوق و الدموع أغرقتْ عينيها

- ذلكَ صحيح , في الواقع .. كنتُ منذُ قليلٍ في المقبرة , واريتُ والديَّ الثرى .. لقد فقدتهما .

اتسعت عيناه وظل يحدق إليها في صمتٍ للحظات , ثم همسَ أخيراً

- ذلكَ مؤسف .. متى كان ذلك؟
- البارحة .

اقتربَ منها و جلسَ بجانبها على الرصيف بحزن , و بعد دقيقة .. التفتَ إليها , فنظرتْ إليه هي الأخرى .. و التقت عيناهما , وبدا أن كلاً منهما يقرأ أفكار الآخر

منذُ أكثرِ من سنة , كان وليد يرغب بالإرتباط بحنين .. لكن والديها لم يقبلا به لتواضع مهنته .. فعاد وليد حاملاً خيبته , وحنين خضعت مرغمةً لرغبةِ والديها الصارمين في أمرِ ارتباطها بوليد .. و انقطعا منذ ذلكَ الحين حتى اليوم .
أما الآن , وبعدَ أن رحل والديها رحيلاً أبدي .. فلعل القدر جمعهما اليوم ليمنحهما الفرصة , و يخبرهما أنه عاد بالإمكان أن يرتبطا من جديد .

هذا ما تبادر في رأس حنين , و لقد استطاعَ وليد أن يقرأ ما دار برأسها .. فوقفَ على قدميه و نظرَ إليها محاولاً استجماع رباطةِ جأشهِ و قال

- كوني بخيرٍ يا حنين , عليَّ أن أذهبَ الآن .

و مد يدهُ إليها لمصافحتها , فنظرت إلى يدهِ الممدودةِ أمامها .. و أصابتها الدهشة و الخيبة حينما وجدت خاتماً في أحدِ أصابعِ يده!
وجهت بصرها إليه و قالت بصوتٍ مخذول

- تزوجتْ ؟!

ازدرد ريقه بصعوبةٍ شديدة .. ولم يستطع الجواب
بل اكتفى بهز رأسهِ بالإيجاب .. و عيناه لم تبرحا النظر في عينيها المصدومتين
خاب ظنها .. و تبددتْ أحلامها التي لم ترتسم بعد , و آمالها التي تبرعمت للتو سحقت سريعاً! .. لم يهبها القدرُ فرصةً لتفرح .. لقد خطفَ الأماني منها بلمحة .

أخذت نفساً و همست بشفتينٍ مرتجفتينٍ و قلبٍ معتصر ..

- آه .. ذلكَ جيد , أرجو لكَ حياةً سعيدة .

و مدت يدها إلى يده تصافحه في ألم , فشد على كفها بقوة .. ينظر إليها بعينينٍ ترجيانِ العفو و المغفرة .. و همس

- إلى اللقاء .
- إلى اللقاء .

و تركَ يدها ليغادر المكان .. و يبتعد عن حنين و يتجاهل ما حدث , هذهِ الصدفة جمعتهما عبثاً .. لتزيدَ بؤسهما بؤساً .. لتجدد حزناً قل وقعه في قلبيهما .. تأجج اليوم مستعراً بعد هذا اللقاء .
ركبَ سيارته و أطلقَ نفسه الذي حبسه لفترة , و قبل أن يديرَ المحرك
نظر إلى حنين من وراءِ الزجاج .. التي كانت تمسحُ دموع الخيبةِ بكم قميصها , مما زاد من ألمه و اعتصار قلبه , وضعَ قبضتهُ عند َ شفتيه .. و انحدرت دموعٌ ساخنة على وجنتيه .. و همسَ في داخلهِ المحترق

- عذراً حنين , ما كان بوسعي الإنتظار حتى هذهِ اللحظة , فبعدَ أن قُوبلت بالرفض من والديكِ .. اشتطت أمي غضباً و لم يهدأ لها بالٌ إلا بتزويجي , حنين .. رؤيتك اليوم هيجت القلب و الحب الدفين .. لو أن القدرَ منحني إياكِ و أتاح الفرصةَ قبلَ اليوم! .. لكن , ما عاد بالوسع شيء .. بكل أسف .


انتهت .


بقلم • مَرجانة

الوليد 03-08-16 07:24 PM

احيانا نحمل القلم

ولا ندري ماذا سنكتب


نكتب تساؤلاتنا تلك


أحلامنا...



بعض ذكرياتنا


أحيانا مذكراتنا


تظل تتسائل وتكتب


فتجد نفسك قد كتبت كلمات لا نهاية لها


مرجــانه

رغبتك الملحة في الكتابة


هي من تخرج الابداع الكامن داخلك


فلا تتركيه قابعا في الظلام


فحقه عليك ان يرى النور


فلا تحرمينا من هذيان قلمك الرائع


تحياتي لك اختي


رويدا محمد 03-08-16 07:26 PM

وعليكم السلام ...!
أين كنت منها ...
جدا رائعةة هذه الخاطرةة أو بالأصح هذا الروايةة العذبةة المختصرة
لواقع الكثير من المحبين ..!

واقع مرير ينتهي بلقاء مر يكرر الشوق
ويعيد الدمع الأحزان

كل الشكر لك

نُقطه✿ 03-08-16 07:27 PM



كُنت في البداية أشمتُ وليد وقُلتُ في نفسي هكذا هم معشر الرجال

ولكن إنكسر قلبي لحظةَ بكائه ..



اوتعلمين ياسيّدة الحرف

دمعت عينايَ لهُما

تُتقنين فنّ رسم الواقعيّةِ في الأحرف "ماشاء الله"

أحببتُ سردكِ وقصتكِ

إني والله من القارئين لحرفكِ

يا شهرزاد "مسك الغلا"

دُمتِ وسلمتِ

متغطرسَ 03-08-16 07:29 PM

الله قصصصه جميله قسسم وتحزززن مره
كسسرت خآطري < :kkp00697:
آلحب يبقى حب مهمآ صآرت آلظروف

يعطيك آلعآفيه

تراب الحياة 03-08-16 07:50 PM

كلمات جميلة يا مرجانة كجمالكي
سلمت يمناك يا مبدعة

عاشق الحرية 03-08-16 09:48 PM

من المؤسف جداً أن لحظة لقائهما

كانت في لحظة قد نسميها( الانهيار العظيم)

جميلة لحظة قراءة ما بفكر الحبيب

فهي لم تأتي محض الصدفة

ولكن كانت كبرهان على تشاطر الروحين

هو مسح دموعه وسيجد من يواسيه

ولكن هي كان الله بعونها كان الله بعونها

كان اللقاء لها بمثابة بصيص من الأمل

ولكن سرعان ما توارى عن الأنظار

عذرا على الإطالة لكن أحببت أن اضع

تعليقاً يليق بما قرأت هنا

لاجديد الإبداع لك صديق

تحية طيبه

مرجانة 03-08-16 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد (المشاركة 1078432)
احيانا نحمل القلم

ولا ندري ماذا سنكتب


نكتب تساؤلاتنا تلك


أحلامنا...



بعض ذكرياتنا


أحيانا مذكراتنا


تظل تتسائل وتكتب


فتجد نفسك قد كتبت كلمات لا نهاية لها


مرجــانه

رغبتك الملحة في الكتابة


هي من تخرج الابداع الكامن داخلك


فلا تتركيه قابعا في الظلام


فحقه عليك ان يرى النور


فلا تحرمينا من هذيان قلمك الرائع


تحياتي لك اختي


أخي الوليد

حضوركَ دائماً يبهجني و يشرفني

أنا أتنفسُ من خلال حروفي ، لا تقلق
لن ينضبَ المداد ما دامَ في الجسدِ روح

ممتنة ، و بحجم السماء
شكراً ..

دمتَ بخير

مرجانة 03-08-16 10:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدا محمد (المشاركة 1078435)
وعليكم السلام ...!
أين كنت منها ...
جدا رائعةة هذه الخاطرةة أو بالأصح هذا الروايةة العذبةة المختصرة
لواقع الكثير من المحبين ..!

واقع مرير ينتهي بلقاء مر يكرر الشوق
ويعيد الدمت الأحزان

كل الشكر لك

و الشكر لكِ رويدا العزيزة على قراءة القصة و إعجابك

وجودكِ مبهج
لا حرمت

شكري و تقديري
مع باقة الجوري

دمتِ بخير

آلنـور 03-08-16 10:22 PM

مرجانه حرفك يأسرني ،،
و كنت مصوته لها :نبض:

fox 03-08-16 11:44 PM

فعلاُ كانت تستحق اكثر من ذلك بكثير ..
هنا رواية .. ذات تسليل عجيب ' اي انيق
الربط بين الجانب العاطفي والجانب ، الاجتماعي وايضا النفسية ،

مرجانة : بصدق قلمك منقطع النظير يستحق أن تطلق له العنان ..



الله يقويك ( :

إحساس طفله 03-08-16 11:49 PM

يعطيك العافيه غناتي مرجانه ..
قِصه رآئعه ..
لآهنتِ
:ورده:

EVE 03-09-16 12:32 AM

الحياة لا تنتظر أحد
عنوان آخر لهذه القصة يا مرجانة و التي أبدعت بها

عتيم 03-09-16 03:00 AM



مــرجــانــه ..


دائـمـا مـا أجـدك فـي الـروايـه والـقـصـه .. اكـثـر مـن غـيـرهـا بـكـثـيـر


لا اعلـم ..

إلا أنـنـي اشـعـر انـه مـتـى مـا أومـأتـي بــأنـامـلـك تـجـاه الـطـرس لـكـتـابـة قـصـه أو روايـه


حـتـى تــسـتــأصـلـي حـديـث الـشـارع .. والأرصـفـه .. اعـمـدة الإنـاره .. سـكـك الـحـديـد .. الـعـربـه .. الأبـواب .. الـنـوافـذ .. الـجـدران .. الـسـقـوف .. الـسـتـائـر .. الـسـجـاد .. الـمـنـاديـل .. وحـتـى الـقـنـاديـل


الـسـجــائـر ..

الـصـمـت .. الـجــرح .... الـلـقـاء .. الـغـيـاب .. الـسـفـر .. الـرحـيـل


الـفـقـد .. وحـتـى الـكـفـن والـمـوت .. وصـولاٌ إلـى الـتــابــوت


وحـتـى .. الـلــحــد


وصـولا .. إلـى الـحـيـاه

وحـتـى الـشـمـس .. والـقـمـر

والـبـوح والـهـمـس ..


الـغـمـووض .. الـوضــوح

الـشـجـاعـه .. الـجـبـن


الـدفـئ .. والـحـنـيـن


الـحـب .. الـكـره

الـعـشـق .. والـرمـح

الـوفـاء .. وحـتـى الـخـيـانـه


الـعـاطـفـه .. الـجـفـاء


وحـتى الـذكـاء .. والـغـبـاء


الـظـالـم .. الـمـظـلـوم

الـصـادق .. الـكـاذب


الـحـيـاء .. الـجـرأه

الـبـاهـي .. والـغـرور


وحـتـى الـتواضـع .. والأنـفـه


الـريـح .. الـسـحـاب .. الـمـطـر .. الـمـروج .. الـنـسـائـم .. الـبـراح .. وحـتـى الإخـتـنـاق



..


لا أعـلـم .. إلا أن كـل هـذا


أجـده فـي أنـتـي .. عـنـدمـا تـنـسـجـيـن الـقـصـه أو الـروايـه


وكــأنـكـي خـلـقـتـي لـهـذا .. وخـلـقـت لأنـتــي

..


لـو تـفـرغـت أنـتـي .. فــقـط .. لـكـتابـة .. الـقـصـه .. والـروايـه


فــأنـا .. أظـن بـأنـكـي سـتـأخـذيـنـنـا .. إلـى مـكـان لـم نـصـلـه بـعـد


..


ومـضـه ..


لـمـاذا دائـمـا مـا اجـد الـمـرجـانـه فـي روايـتـهـا فـيـ قـصـتـهـا .. غـربـيـة الـخـيـال لا شـرقـيـه

..

د , م , ت , ي



مرجانة 03-09-16 07:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُقطه✿ (المشاركة 1078438)


كُنت في البداية أشمتُ وليد وقُلتُ في نفسي هكذا هم معشر الرجال

ولكن إنكسر قلبي لحظةَ بكائه ..



اوتعلمين ياسيّدة الحرف

دمعت عينايَ لهُما

تُتقنين فنّ رسم الواقعيّةِ في الأحرف "ماشاء الله"

أحببتُ سردكِ وقصتكِ

إني والله من القارئين لحرفكِ

يا شهرزاد "مسك الغلا"

دُمتِ وسلمتِ

شكراً يا نقطة

هذا المرور العذب

و يشرفني أن تكوني قارئةً لحرفي
ذلكَ مدعاةٌ لسروري

ممتنة ، دمتِ بخير

مرجانة 03-09-16 07:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متغطرسَ (المشاركة 1078441)
الله قصصصه جميله قسسم وتحزززن مره
كسسرت خآطري < :kkp00697:
آلحب يبقى حب مهمآ صآرت آلظروف

يعطيك آلعآفيه

و عافاكَ الله من كل شرٍ أخي متغطرس

نعم ، الحب يبقى صامداً مهما صارت الظروف

تواجدكَ و تفاعلكَ مع النص أسعدني

ممتنة

و بحجم السماء ، شكراً

مرجانة 03-09-16 07:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراب الحياة (المشاركة 1078479)
كلمات جميلة يا مرجانة كجمالكي
سلمت يمناك يا مبدعة

الأجمل أن تكوني هنا يا تراب الحياة

سلمَ قلبُك

شكراً لكِ

مرجانة 03-09-16 07:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية (المشاركة 1078612)
من المؤسف جداً أن لحظة لقائهما

كانت في لحظة قد نسميها( الانهيار العظيم)

جميلة لحظة قراءة ما بفكر الحبيب

فهي لم تأتي محض الصدفة

ولكن كانت كبرهان على تشاطر الروحين

هو مسح دموعه وسيجد من يواسيه

ولكن هي كان الله بعونها كان الله بعونها

كان اللقاء لها بمثابة بصيص من الأمل

ولكن سرعان ما توارى عن الأنظار

عذرا على الإطالة لكن أحببت أن اضع

تعليقاً يليق بما قرأت هنا

لاجديد الإبداع لك صديق

تحية طيبه

عاشق الحرية

دوماً ما تتذوق النص و تجعلهُ أكثر روعةً
تزداد جمالاً برؤياك

أحب أن أستطعمَ نصي من خلال تذوقك له

حضوركَ دائماً مختلف

شكراً لك

دمتَ بسعادة

مرجانة 03-09-16 07:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alnoor (المشاركة 1078664)
مرجانه حرفك يأسرني ،،
و كنت مصوته لها :نبض:

النور ، لا تدركين مقدار السعادة التي تغمر قلبي حينَ أراكِ
و حينَ تبدينَ أعجابكِ بحرفي

و ثقتكِ به

أشعر بالثقة و الفخر كلما همستي قائلة
حرفكِ يأسرني يا مَرجانة

بحجم السمواتِ و الأراضينَ و ما بينهما
شكراً

و جنائن الوردِ تحيط بك

يا أنيقة

مرجانة 03-09-16 07:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fox (المشاركة 1078750)
فعلاُ كانت تستحق اكثر من ذلك بكثير ..
هنا رواية .. ذات تسليل عجيب ' اي انيق
الربط بين الجانب العاطفي والجانب ، الاجتماعي وايضا النفسية ،

مرجانة : بصدق قلمك منقطع النظير يستحق أن تطلق له العنان ..



الله يقويك ( :

شكراً أخي فوكس

تواجدكَ جداً يسعدني

و إشادتكَ تخجلني

ممتنة لتواجدكَ العطر

لا حرمت

شكراً جزيلاً

دمتَ بسعادة

مرجانة 03-09-16 07:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس طفله (المشاركة 1078766)
يعطيك العافيه غناتي مرجانه ..
قِصه رآئعه ..
لآهنتِ
:ورده:

عافاكِ الله غاليتي إحساس طفلة
الأروع كونكِ هنا
أنرتِ المتصفح

شكري و تقديري

لمسة حنآن 03-09-16 08:01 AM

جميلقه القصه

يعطيك العافيه:دموع الورد:

سرياليّة 03-09-16 04:09 PM

وجع ثالث .... قبره محفور منذ زمن ....
آن الأوان ليُوارى إكراماً لأرواحٍ صدّقت أن الحب حياة ...
مشهد قصير يا مرجانة اختصر تفاصيل مدونة في ذاكرة كل من ذاق مرارة الفراق ..


مرجانة 03-09-16 04:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EVE (المشاركة 1078834)
الحياة لا تنتظر أحد
عنوان آخر لهذه القصة يا مرجانة و التي أبدعت بها

عنوان آخر ، قاسٍ و مؤلم !
لكنه أكثرَ واقعية

أنتِ رائعة يا eve
سررتُ بحضورك

شكراً و حمداً للهِ على سلامة العودة
مضى زمنٌ لم آراكِ فيه
و لا أعرفُ أ هو قصورٌ مني .. أم غيابٌ منكِ !

دمتِ بسعادة ..

مرجانة 03-09-16 04:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا والليل (المشاركة 1078993)


مــرجــانــه ..


دائـمـا مـا أجـدك فـي الـروايـه والـقـصـه .. اكـثـر مـن غـيـرهـا بـكـثـيـر


لا اعلـم ..

إلا أنـنـي اشـعـر انـه مـتـى مـا أومـأتـي بــأنـامـلـك تـجـاه الـطـرس لـكـتـابـة قـصـه أو روايـه


حـتـى تــسـتــأصـلـي حـديـث الـشـارع .. والأرصـفـه .. اعـمـدة الإنـاره .. سـكـك الـحـديـد .. الـعـربـه .. الأبـواب .. الـنـوافـذ .. الـجـدران .. الـسـقـوف .. الـسـتـائـر .. الـسـجـاد .. الـمـنـاديـل .. وحـتـى الـقـنـاديـل


الـسـجــائـر ..

الـصـمـت .. الـجــرح .... الـلـقـاء .. الـغـيـاب .. الـسـفـر .. الـرحـيـل


الـفـقـد .. وحـتـى الـكـفـن والـمـوت .. وصـولاٌ إلـى الـتــابــوت


وحـتـى .. الـلــحــد


وصـولا .. إلـى الـحـيـاه

وحـتـى الـشـمـس .. والـقـمـر

والـبـوح والـهـمـس ..


الـغـمـووض .. الـوضــوح

الـشـجـاعـه .. الـجـبـن


الـدفـئ .. والـحـنـيـن


الـحـب .. الـكـره

الـعـشـق .. والـرمـح

الـوفـاء .. وحـتـى الـخـيـانـه


الـعـاطـفـه .. الـجـفـاء


وحـتى الـذكـاء .. والـغـبـاء


الـظـالـم .. الـمـظـلـوم

الـصـادق .. الـكـاذب


الـحـيـاء .. الـجـرأه

الـبـاهـي .. والـغـرور


وحـتـى الـتواضـع .. والأنـفـه


الـريـح .. الـسـحـاب .. الـمـطـر .. الـمـروج .. الـنـسـائـم .. الـبـراح .. وحـتـى الإخـتـنـاق



..


لا أعـلـم .. إلا أن كـل هـذا


أجـده فـي أنـتـي .. عـنـدمـا تـنـسـجـيـن الـقـصـه أو الـروايـه


وكــأنـكـي خـلـقـتـي لـهـذا .. وخـلـقـت لأنـتــي

..


لـو تـفـرغـت أنـتـي .. فــقـط .. لـكـتابـة .. الـقـصـه .. والـروايـه


فــأنـا .. أظـن بـأنـكـي سـتـأخـذيـنـنـا .. إلـى مـكـان لـم نـصـلـه بـعـد


..


ومـضـه ..


لـمـاذا دائـمـا مـا اجـد الـمـرجـانـه فـي روايـتـهـا فـيـ قـصـتـهـا .. غـربـيـة الـخـيـال لا شـرقـيـه

..

د , م , ت , ي



و أنا كذلكَ أجدني أكثرَ في القصةِ و الرواية
ربما لأني أحسنُ التصورَ و التصوير

شكراً على كل هذا ، و جواباً على تساؤلِك

المجتمع الشرقي سيحدُّ كثيراً من خيالي
فكلنا نعرف كيفَ هو المجتمع الشرقي !
و عندما أريدُ أن أكتب .. أريدُ أن أكتبَ ما هو منطقيٌ و معقول

و لن نتقبلَ ما أكتبه في رواياتي لو أخذت المنحى الشرقي

أما الغربي ، فأنا أطلقُ العنان للمخيلة و الأحاسيسَ و الحب دونَ قيودٍ
و دون استنكارٍ لما يتعارض مع الواقع الشرقي

سرني عبوركَ .. أنتَ و الليل
دمتَ بخير

مرجانة 03-09-16 04:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamst 7nan (المشاركة 1079192)
جميلقه القصه

يعطيك العافيه:دموع الورد:

الأجمل هو حضورك

و عافاكِ البارئ من كل مكروه

شكراً

مرجانة 03-09-16 04:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرياليّة (المشاركة 1079973)
وجع ثالث .... قبره محفور منذ زمن ....
آن الأوان ليُوارى إكراماً لأرواحٍ صدّقت أن الحب حياة ...
مشهد قصير يا مرجانة اختصر تفاصيل مدونة في ذاكرة كل من ذاق مرارة الفراق ..


سريالية

حضوركِ مميز بحرفهِ الأوفى
شكري لا يفيكِ يا نقية

ياقةٌ من التوليب الأبيض لروحك


الساعة الآن 02:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا