لم يستجيبوا لطلب تسليم أنفسهم وبادروا بإطلاق النار وتمّ الرد عليهم بالمثل







نجحت قوات الأمن، صباح اليوم، في قتل المطلوبين المتورّطين في استدراج وقتل وكيل رقيب بدر الرشيدي.



جاء ذلك عقب رصد المطلوبين في إحدى المناطق الجبلية بمنطقة حائل؛ حيث تمّ دهمهم، قبل أن يبادر المطلوبون بإطلاق النار تجاه رجال الأمن؛ حيث تمّ تبادل إطلاق النار معهم ما نتج عنه مقتلهم.

وينتظر أن تصدر وزارة الداخلية بياناً يكشف تفاصيل العملية الأمنية الناجحة.



وكان المطلوبون قد نفّذوا جريمة الغدر بوكيل الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي (أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصّة بمنطقة القصيم) - تغمده الله بواسع رحمته وتقبّله في الشهداء -، وذلك بتاريخ 7 / 5 / 1437هـ، حيث اتضح حينها للجهات الأمنية من خلال ما توافر لديها من التحقيقات في هذه الجريمة النكراء قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه، وهو أعزل، إلى موقع ناءٍ على طريق (الرياض- القصيم- المدينة المنوّرة)، وقتله غدراً بكل خسة ودناءة.



وكشفت "الداخلية" في بيانٍ سابقٍ هويات وصور المطلوبين، ودعتهم إلى تسليم أنفسهم قبل أن يتم رصدهم ودهمهم اليوم.



__________________________________________________ _



تعاون بين المواطنين والجهات المعنية في المنطقة.. وبيان سيصدر لاحقاً
قوات أمنية مشتركة بين القصيم وحائل تُحقق نجاحاً في مهمة أمنية بـ"غزالة حائل"



علمت "سبق" أن قوات أمنية مشتركة بين منطقة القصيم ومنطقة حائل، باشرت منذ أمس متابعة ميدانية لأشخاص من المشتبه بهم أمنياً في قضية أمنية.



وبحسب المصادر؛ فقد حققت الجهات الأمنية، صباح اليوم، أهدافها الميدانية بنجاح، بعد تبادل لإطلاق النار بين المشتبه بهم ورجال الأمن شرق محافظة الغزالة جنوب حائل؛ فيما أشارت المصادر إلى مقتل المشتبه بهم؛ بينما لم يصب رجال الأمن بأي أذى ولله الحمد.



من جهتها، علمت "سبق" أيضاً، أن تعاوناً غير مستغرب حدث بين المواطنين في منطقة الحدث ورجال الأمن، والذي عكس حرص المواطن على أمن هذا البلد المعطاء.



فيما علمت "سبق" أن بياناً في ذلك سيصدر من المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، يوضح تفاصيل العملية الأمنية الناجحة.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)