القلب ..
ان لم يرتوي صدقا ..
وحبا ..
ومشاعر طيبة ..

حتما سيموت ..
حتما سيموت ..!

مؤمنٌ ان الانسان..
كي يعيش..
عليه ان يجرب الموت .. ولو لثوان..
حينها سيعرف قيمة الحياة التي بين يديه..


اظنني سأعيش لاحقا بسعادة..
فقد جربت كل انواع الموت لقلبي ..!

نتألم عندما نرى من نعشقهم ليسو معنا ...

نتألم في لحظات اشتياقنا لهم...

ولا نستطيع حتى النطق بكلمه مشتاق ...

لست ادري ...!

انحن الذين نعجز عن الكلام ...!

ام الكلام هو الذى يعجز عنا...؟!؟

يقولون أن لغة الصمــــــــــــــت أفضل لغة للتعبير ...

فماذا لو عجز الصمت...!

فبأي لغة نتـــــــــــــــكلم...!!؟

الحب الحقيقي ..
اثمن شيء نحصل عليه في حياتنا كلها..

ولكن ..
اين هو ..
اين ..!

حين نرتجف من البرد رغم كل الحر المحيط بنا..
وحين نشعر ان اعماقنا تتبعثر..
وان قلبنا لا يجد من يحميه من الارتجاف..
وان كل ما حولنا لا يساوي لحظة احتضان من قِبل من نحب..

حينها..
نعرف اي دفء ينقصنا..
واي برد يعترينا..
ويصيب اجسادنا بالصقيع.!

كم تتوق الروح لِتنعم ببعض ..
بعض الهدوء..
فقط ..
بعض الهدوء ..!

السماء في الخارج صافيه..
الشمس تصل الى كل الارجاء..
وصوت فيروز يصدح في غرفتي..

انه نهارٌ رائع بإمتياز..
دافئ.. ملون..

لكن ..!
وحدها روحي لا ترى كل هذا..
لا ترى ضوء الشمس..
ولا ترى الوان السماء..
ولا تشعر بالدفئ..

وحدها روحي..
حزينة حد الموت..!!!

فراغٌ .. ووحده قاتله ..!!

فبعض الفراغ موت..

افعل كل ما يمكن ان يشغلني عن الاحساس بالفراغ..

ومع هذا،..
اسقط به بمجرد ان اجلس وحدي وجها لوجه معه..!

وحده الفراغ المستوطن العمق لا يمكن ان يملأه اي شي..!

احيانا ارى الدنيا ضيقة وصغيرة..
اصغر من ثقب الابرة..

فهل ثقب الابرة صغيرٌ الى هذا الحد..!!

الأن متكوّر على فراشه بصمت ..
يُحدق في الفراغ ..!

الزمن ..!
ماذا يفعل الزمن ..!
أطنه معطل ..!
يحوم حوله كأنه قشّة ..
لا يبالي به أحد ..!
يقفز فوق الجسد الهزيل ..
كطيف ..

لقد نسيه الزمن ..
هو هنا ..
لكنه هناك ..
خارج الزمن ..!

بعض الأشياء مثل بقية الأشياء ..
لا يمتاز منها إلا ما نُميِّزه نحنُ ..
بما نكسوه به من وَهْمٍ و ظنٍ و اعتقاد ..!

كثيرا من الاحيان ..
تتزاحم الظروف ضد رغباتنا..
وضد مشاعرنا ..
وضد احتياجاتنا..
ولا نجد من سبيل سوى الوثوق بالقدر ..
كي يعيد ترتيب الظروف حولنا..
وكي يعيد اشياءنا الى مكانها المناسب..!
وأوانها المناسب...!

شعور بالوحده ..
وذاكرة معطوبة..
شعور مفاجيء بالغربة ..

تفتحت اوراق الحنين والاشتياق ..
فلا أملك سوى الصمت اكثر..
أتلفت حولي باحثاً عن شيء ما ..
يُبعد عني شهية الاشتياق ..
فاجدني اكثر غوصا في الشوق ..

لن اتوسل من يبعدني عن هذا الكم الهائل من الشوق ..
فالتوسل قد يقتل متعة هذا الشوق ..
وقد يحرمه من نعمة الانتظار بأمل ..
سأترك قلبي يشتاق .. متى وكيف يشاء..
لامنح ذاتي متعة الشعور بهذا الشوق والحنين ..!

في حياتي تعلمت ان افقد الثقة بمن يراني كل يوم لكنه لا يفهمني..
وان اثق بمن لا يراني لكنه يفهمني حتى وانا بعيد عنه..

تعلمت ..
ان الصداقة الحقيقية..
والمحبة الحقيقية..
ليست تلك التي ترافقنا في كل اللحظات ولا تمنحنا شيئا..
بل تلك التي ترافقنا ولو لثواني قليلة..
لكنها تمنح قلبنا كل الدفء وكل الخير..!

وتعطّلت لغة الكلام ..!

أصدقاء من ورق ..
مواقف مصطنعه لاجل تتسجل بالورق ..!
ولو انحرق ..!
باقي رماده يخنق القلب لو شهق ..
.
.
حب من ورق ..
مشآعر تـَرسم على الورق
أحلام تتعدى الافق
وفجأه ..! تروح ولا ترد
.
.
والفرح ..
حتى الفرح صارو يصنعوه من ورق ..؟
والابتسامه بسهوله تحترق ..!
.
.


أيامنا مجموعه ورق وأرق ..
وساعات تمضي وأحنا نحرق ورق
ونحترق لااجل من كان بها الورق..
ونجمع رماد كل الورق
وتسرق الريح الرماد
ومايبقى بيدي غير سواد رماد من كان بها الورق ..!

تلاحقنا مشاعر الذنب احيانا..
حتى ولو لم نقترف خطأً ..؟

فلا نعرف ان نعلو فوقها..
ان نتخطاها..
ان نعبر منها نحو مشاعر اكثر ايجابية..
واكثر فرحا..
واكثر حياةً وجمالاً ..!!؟

فالاحساس بالذنب غالبا..
يسكن القلوب الطاهرة..
يستكين داخل الارواح النقية..
والشفافة..
يتقوقع في ملامح تائهة..
ومنهكة..
كأنه طيف حزين..
لم يعرف كيف يكون قويا..
او كيف يكون كائنا بشريا..!!

عندما يَخوننا التعبير ..
وتغرينآ الكلمات بالبوح اللجي
نتوه ..
حتى ننسى أنفسنا ..
ننسى أرواحنا ..
لدرجة اننا ننسى من نكون ..

فحينما نحب
نغرق في بحر الحب.. ـ!

وآهٌ على مسسآاعِد سباحة ..
او منقظ غَرق ..،

مضطرين للمتآبعه ..

يحدث انه بعد ان تذهب سكرة الاحلام ..
نستيقظ ..

والواقع يفتح اعيننا رغما عنا ..
واذ بنا في بئر الحقيقة المظلم ..

والشمس بعد ان تبخر غيوم الخيال ..
تكمل دورتها ..!

بعض الحكايات كالأحلام ..
تبدأ دون سابق انذار ..
وتنتهي دون سابق انذار ..

كأنها مجرد امنية وُلِدت من جوف الوهم ..
وماتت مباشرة بعد ان اصطدمت بالواقع ..!

احيانا يأسرنا الوقت ..
فلا نجد متسعا لكي نبقى اكثر من عمر اللحظة التي تعانقنا ..
و هناك لحظات تتمنى ان يقف الزمن عندها ..
فلا نغادرها ..
ولا تغادرنا ..!

الحياة مغامرة جريئة ..
أو لا شيء على الإطلاق ..!

حين نرتجف من البرد ..
وحين نشعر ان اعماقنا تتبعثر..
وان قلبنا لا يجد من يحميه من الارتجاف..
وان كل ما حولنا لا يساوي لحظة احتضان من قِبل من نحب..

حينها..
نعرف اي دفء ينقصنا..
واي برد يعترينا.. ويصيب اجسادنا بالصقيع.!

عيونا عاشت ۆشافت ودارت
مو كل شي بكيفنا لازم يصير
أشياء كثير ما نبيها وصارت..!

بين عمق البحر وشاطئ البحر مسافة قدم..
لكن في بعض العلاقات ..
ليس هناك مسافة ..
بل هي سقوط كامل وغرق الى اعمق الاعماق ..!

ربما هذا من سوء حظنا نحن البشر..
اننا ننجح غالبا بنسيان فرحنا..
ونفشل دائما بنسيان احزاننا..!

لا نستطيع ان نمحي الاشياء التي تهزنا بعنف كما نمحي احيانا بعض ما نكتب..
تستوطن الاثار المؤلمة بعمق في اجسادنا وارواحنا..
ولا نستطيع ان نهرب منها حتى الى النوم..
وان عرفنا الهروب نجدها تنتظرنا في احلامنا..!

كنت اظن ان القلم يستطيع ان يعبر عن كثير من الاشياء وليس فقط عن مشاعر صاحبه..
واكتشفت ان القارئ حين يقرأ حروفنا ..
فهو يقرأ اوجاعنا في قبل ان يقرأ كلماتنا..
ولا يقرأ ما بين السطور .. وما تحويه ..!

اصبح لزاما علي كل صباح..
أن أنتظركِ..

أفتحُ نافذة قلبي على طيفك..
وأراه ينبض بك ..
فأتأملك ..
وأتأملك ..
وأتأملك ..!

أحتاج للدفيء أكثر من حروفي ..!

أيتها المتشعبة في وجداني ..
والتي تفوح رائحة أنفاسها في رئتي عن بعد ألف ألف ميل ..
يا عطر الصباح وسحر صحوتي ..

أيتها الممتددة في صدري من أقصاه لأقصاه ..
يا رائحة العشقّ الذي يفوح داخلي ..
يا انثى تحتلّ قلبي بكل حب وحنين ..

يا جنوني وعشقي وحبي الوحيد ..
يا عمري الجميل الذي كل يوم فيه أتجدد ..
يا نبضاً اتبعثرّ معه .. وأتوحدّ ..

صباح الحب ..
وانت كل الحب ..

ولأني اعشقك..
اجدني استيقظ صباحا..

فقط..
كي ابعثر ما في قلبي من حب وشوق لك ..
فوحدك جعلتني اعرف انك اقرب الناس الي..!

الدفئ اجمل شعور في الدنيا..
نبحث عنه في كل وقت وكل مكان..

لكننا لا نجده سوى مع من يشبهنا ونشبهه..
ويحبنا ونحبه ..
ويهتم بنا ونهتم به ..
ويلتحم بنا ونلتحم به ..

والأهم ..
من ينصهر بنا وننصهر به ..!

اشعر بك جدا..
تثيري كل خلاياي ..
وكل اطرافي ..
وكل اجزائي ..
وكل تفاصيلي..

اشعر اني اشتاقك وانتِ معي ..
واريدك وانتِ معي ..
واحبك وانتِ معي ..
واتمناك وانتِ معي ..
وارغب بكِ وانتِ معي ..
واحتاجكِ وانتِ معي ..
وامارس معك جنونى وانتِ معي..

اشعر بكِ ألمسك دون ان ألمسك ..
وأقبلك دون ان أقبلك ..
واطوقك بذراعي دون ان اطوقك..

اشعر بك بشكل غريب كبير لا تفسير له..
انتِ البعيدة عني القريبة جدا مني ..
الملتصق بك كرداء ..
كوشاح..
كمسامات جلدك..

انتِ القبلة التي أغتال شفاهها حين اكلمها..
والابتسامة التي ترتسم على فمي بمجرد ان اقرأ ما تقوليه لي..
والنبض الذي يرقص في كل اطرافي بمجرد ان تتكلمي..
انتِ الدفئ الذي يغمرني بمجرد ان افكر بك
..
انتِ حبي الذي اتمناه ..
واريده ..
واحتاجه ..
واعارض كل المنطق والعقل كي ابقى معه..

انتِ حبيبتي ..
رغم كل شيء..
رغم كل شيء..
رغم كل شيء..!!

كل ما حولي هادئ..

فقط..
تلك الروح التائهة التي امتلكها..
تبحث عن اي شيء كي لا تشعر بهذا الصمت المسيطر ..!

ليس الحب مرضاً او عيباً كي لا نذكره ..
ربما يكون المرض ان لا نذكر الحب على مر الوقت ..

لماذا الخجل من نثر مشاعرنا ..!

فربما مع الوقت..
سوف تموت المشاعر..
ولا يبقى سوى ما نثرناه ليعيدها الينا كذاكرة لا تموت..!

اخطر انواع الفراغ..
هو ذاك الذي يعشعش في القلب وليس في الوقت..
هو ذاك الذي يتغلغل الى داخل الروح..
فلا يخرج الا بصعوبة بالغة..
ولا يتوقف الا مع انهيار كثير من الضحكات بعيدا عن شفاهنا..!

تعني لي الكثير الكثير..
الكثير..
رغم كل محاولات حروفي الفاشلة..

انبض بك..
وبحبي لك..
وقلبي يشتاقك ..
كل حين وكل وقت..

احبكِ دائما بخير..

انتِ وحدك..
يسكنني الشوق اليك..
في كل زمان ومكان..!

في هذا الصباح ..
وكما هو الحال كل صباح ..
عناقيد الشوقّ تتكاثف وتتأهب ..
لترتمي في أحضان ذلك الطيف بلا خجل ..!