كان هناك فتاة تدعا ماريا تزوجت بعمر الـ14 سنة تزوجت رجل اسمه ساهر وانجبت منه 4 اطفال 3صبيان وبنت كان ساهر زوج عاق بحيث لايعمل ويشرب الخمور ويأتي الى المنزل الساعة 3:00 فجرا كان يأتي الى المنزل بحالة هزيلة وكان يضرب ماريا بقسوة وكانت ماريا صامتة ولم تقل لاحد مايحدث لها بسبب خوفها على فقدان اطفالها تحملت كل العنف والضرب والقسوة من زوجها اللئيم كانت صبورة وكان لها ايمان بالله بعد مرور فترة وجيزة قررت ماريا ان تعمل لتكسب قوتا لاطفالها فبحثت عن عمل هنا وهناك الى ان وجدت عمل في مكان للسيدات عملت به سنة كاملة..وزوجا ساهر مشغول بعلاقاته مع الفتيات ولا يهمه امر زوجته واطفاله المساكين ..بعد مرور 12 سنة على زواجهما علم اب ماريا ما حدث لها وبما تحملته من قسوة فقرر ان يفصلها عن زوجها ساهر ولكن ماريا عارضت الانفصال بسبب ماقاله زوجها لانه قال ساهر لماريا اذا انفصلتي عني سأحرمكي اطفالك واذا بقيتي سيبقى اطفالكي عندكي لكن ساتزوج بأمرأة غيرك احتارت ماريا بقرار ابيها وزوجها واحتارت بين ترك اطفالها وبين البقاء ولكن ابيها لم يترك لها الخيار وقرر طلاق ماريا من ساهر وزوج ماريا قرر ان يحرم ماريا اطفالها وتزوج ساهر من امرأة اخرى وحرم ماريا من اطفالها
بعد مرور فترة طويلة جدا بحيث كبر اطفال ماريا وصارو شبابا . كانت ماريا تجلس في منزلها فجئة اندق جرس ماريا عندما فتحت الباب وهنا كانت المفاجئة اطفالها واقفين امام الباب تفاجئت ماريا واخذت دموع الفرح تتجارا من عين ماريا واطفالها جلسو وتحدثو فسئلت ماريا اطفالها اين ابيكم وماذا حدث به اخبروها بسبب كثرته لشرب الخمر اصاب بشلل نصفي وبعد مرور شهر على اصابته توفى طبعا حزنو عليه ولكن كان هذا افضل لماريا واطفالها ورجعت العائلة سويا وفرحو وهذا كان ناتج صبر ماريا انها التقت مرة اخرى بأطفالها صبرت ماريا على الفراق ولكن فرحت بلقاء مرة اخرى