اشيـــــــاءٌ قد تُبكينا رغماً عنا

كَ صوت يشبه صوت غائب ابعده القدر

او عابر يحمل ملامح قريب اختطفـہُ الموت

او صديق اطلق على نفسه الوفـاء و غدر

لہـم نکتب"

ـ ألى الغائبــــــون الراحلون منا بلا رجعـہ ..

الى الذاهـبون صوبَ الذكريات ،

الذين أعطيـناهم الكثيرّ منا ومن أسرارنا ،

وصارحناهُم بأسمائِنا وعناويننا وخفايا ارواحنـا !

السارحون بذكرانا معـ‌هم حيث يكونون ،

والجالسون فينا طويلاً دون أن يشعروا بمدى اليأس الذي يتركونه خلفهم !

المُهدونَ لنا لـيال ثريّة نعيشـ‌ُها وحـيدين !

المهـتمون بتفاصيلِ حياتهم ..

والغير عابئينَ بما يلقونـہُ في حياتنا من عقبات ،

-لقد أخلفــتُم موعدكُم ،

ورحلتُم من دون استئذان وتركتم صدورنا مفتوحـہ

وانشغلتم عن إغلاقــ‌ها ..

ونسيتم أن تمسحوا معكم : أثر خُطى أقدامكم !