04-13-16, 01:07 AM
| #1 | |||||||||
 
| 
لمن التذكرة .؟ السلام عليكم في يوم من الأيام كان بين يدي كتاب يتحدث عن أخبار الحب والجنون وأخذت اتأمل بهؤلاء الشعراء والمهووسين في الحب وقد استلهموا الشعر وأفكر أيهم أشد وطأ عليه الحب حتى أنهُ عآش لإجله ومآت أيضاً لإجله وأحببت أن أكتب ماجال بهِ خاطري للأفاده لمن أراد أن يبحث ويستفيد ويختار معي من يستحق تذكرة العبور والأقتران بحبيته بين هؤلاء الذين سأذكرهم لذا أخي العزيز أختي العزيزهـ تخيل تخيل / تخيلي تخيلي يُحكى أنك / أنكِ /كُنت جُمركيةً وحاميه لحدود ديار تُدعى (منفى العُشاق) وهي معتقل حرمان لقادحات الفكر وملهمات الشعر..وفي خيال مستحيل وكل عام ترى / ترين بضعاً من الشادين بالوجد ذوي النفوس الشفافة شُعار زمانٍ ولى ومضى .. وكل عام تُمنح مكرمة سامية من سيد / سيدة المنفى المهجور عبارة عن تذكرة عبور ..ولقاء بين عاشق ومعشوق.. وبما أنك الحارس الأمين فإنه عليك اختيار من يستحق دفع ثمن تذكرة العبور لوصل باعثة الوجد والاقتران بها بعقدٍ مُقدس وقد وصلك في هذا العام عنترة بن شداد العبسي..وقد أشهر سيفه الصارم وبالرغم من جلادة الرجال التي تظهر عليه ترى / ترين في عينيه ذل فضيع يستجديك به خفاءً أن أعطيني التذكرة فإن لم تعطني فسأشغل نفسي بحربٍ حامية الوطيس وسأَقتل حتى أُقتل ، وذاك قيس بن الملوح :مجنون ليلى" وقد هزل جسمه واشحوحب لونه وبدأ يقبل ذا الجدار وذا الجدار حُباً بمن سكن الديار ويصرخ ليــــــلاي.. وبينه وبين الجنون قاب قوسين أو أدنى وذاك ابن زيدون المذنبُ ظلماً وقد جارت عليه ولادة بنت المستكفي بالله أحد ملوك الأندلس أنذاك لما خانته ولازال الوافي وقد سلبت فؤاده بضمير ميت ودبرت له مكيدة فإما أن يصلها وإما أن يقضي باقي عمره في السجن وبين الحب والعتاب على مكيدتها أتاك يستجديك التذكرة فأيهم يا ايهآ الملك / ايتها الملكه ..تعطيه تذكرة العبور..؟ولماذا؟ وما ذنب البقية؟ ولكم كل الأحترام والتقدير . | |||||||||
| |
|
04-13-16, 01:46 AM
| #2 | ||||||||||||
  
| وجميعي يقف هذا المساء لهذا السخاء والجمال حروفك جميله تشبه رقتك كنت هنــا | ||||||||||||
| |
|
04-13-16, 01:53 AM
| #3 | |||||||||||||||||
 •~ رونق التوليب ~•
|
ربما عنترة ! سأكبر فيه تضحيته بنفسهِ للموت إما حياةً معي ، أو الموت دوني ! >>> حقاً جميل هههههه طرح شيق راقني يا عزف سلمت | |||||||||||||||||
| |
|
04-13-16, 03:09 AM
| #4 | |||||||||||||
  
| أحببتُ الفكره أمر العُشاق بين يدي نُقطه  سأعطي التذكره دون تردد لمجنونِ ليلى .. | |||||||||||||
| |
|
04-13-16, 03:24 AM
| #5 | |||||||||||||||
  
|
مابعطي ولا واحد لو يحبون كانو تزوجوهم وليلى اصلا سحبت على قيس وتزوجت انتهى موضوعها لو تبيه كان سوت المستحيل تعب صحته ع الفاضي ... واخر واحد خانته ع حسب مافهمت بسوي الشي لمصلحته للامانه لا اجد نفسي في هذا المكان لان لو ككنت الحارس بجيب العيييد لذا بخلي نفسي على جنب  لكن يمكن اعطيها لاخر واحد بس بشرط ينتقم من الخاينه ولا لو ماسوا انا بنفسي بدبر له المكيده احترامي للجميع آلمتفائله ..  | |||||||||||||||
| |
|
04-13-16, 05:35 AM
| #6 | |||||||||
| وأما عن اختياري فقد فكرت وأتخذت القرار التالي :- أستدعيتُ أولاً ابن زيدون لكي أفكر وأنظر في أمره فوجدته ممن قيل فيهم (ربَ كلمة تقول لصاحبها دعني) . فقد كان لا يهدأ بشعر الجزل الذي كان يلذع بهِ منافسيه في ديوانية ولادة بنت المستكفي لذا صرفت عنه البطاقه . وأخذت ثانياً قيس ابن الملوح فوجدته شديد الحُب في مجنونته ليلاااهـ وقد هزل جسمه واشحوحب لونه وبدأ يقبل ذا الجدار وذا الجدار حُباً بمن سكن الديار ولكني رأيت أنه نسي بطيشة ماكان العرب عليه وهو عدم تزويج شاعر غزلي بأي أمرأه من اقربائه لذا صرفت عنه البطاقة . واستدعيت بعدهُ ذاك الرجل المدعو بعنتره بن شداد العبسي.. الذي أشهر سيفه وأستعد لملاقاتي لكي يأخذ البطاقه فوجدته لم ينظر لسواد لونه واحتقار عمه وسائر أفراد القبيلة له . ولم يقبل عنترة هذا المصير فاعلن عصيانه ، وتمرد على واقعه وجعل حياته سلسله من التحدي ، جاعلا قيمة المرء في أفعاله وقدرته الخاصة فسعى إلى الحرية وأبى أن يعاقبه المجتمع على أمر لا يد له فيه ولون لا دلاله إنسانية له ورغم أن عمه رفض أن يزوجه عبلة فبقي يهيم بها ويكتب الأشعار . ورحلت عبلة عن القبيلة وبقي عنترة يقتفي أثرها فلم يصل إلى مبتغاه فمات والألم يعتصر قلبه . قصة رجل فريدهـ يتحمل كل هذه المصااعب لإجل حبه لعبله هلاّ سألتِ الخَيل يا ابنةَ مالكٍ **** إنْ كنتِ جاهلةً بما لا تعلَمي فوددتُ تقبيلَ السيوفَ لأنّها **** لَمعتْ كَبــارقِ ثغركِ المتَبسّم لذا قررت أن اعطيته البطاقه حباً وعرفاناً لما صمد وحارب من اجله . مع اعذب تحيه . | |||||||||
| |
