أرجوك سامحني فأنا لم تعد تلك ألفتاه التي عرفتها

لم اعرف ماذا جرى

ياحبيبي... لا لا ترحل...رجائي لاترحل

أنا لا أستحقك, لا أستحق حبك خنت ثقتك بي, وخنت حبك لي.
اتذكر تلك الأيام ما أروعها ليتها ترجع كم هيا جميله

لم اعرف انك عذب وعازف منفرد الا بعد رحيلي عنك

لم أفِ بوعدي, لم أحافظ على حبي لك.

منحتني ثقة لم يمنحها رجل لامرأة

أعطيتني الأمان والراحة,

أعطيتني كل ما تقدر عليه, تعزف لي بتلك الكلمات التي تجعلني فتاه مختلفه
...

حبيبي, لم أقصد أن أجرحك, ولم أرد يوماً خيانتك..

لقد اغواني ذلك الشيطان
ولكن, لم أعد أحتمل. لم أعد احتمل أرجوك ارجع لي

انجذبت وراء اهتمام من شخص آخر, من نوع آخر,


اعترف أنني أخطأت بحقك وبحق حبنا , ووعدنا,

حبيبي, خنتك وكلي أسف لأنني سأخسرك,

ولكن لا أقبل أن أرجع اليك, الا ان تاتني بنفسك

لن أقبل أن اغفر لنفسي خيانتي,

فأنا لن أطلب منك أن تنسى , وأن تعطني فرصة أخرى,

أعترف بخطأي نعم, ولكن لا أقبل العودة لك, الا بأمرك

أعلم كم تحبني لدرجة قد تجعلك قادر على العفو,

أعلم أنني قادره أن أقنعك وأطلب الفرصة الأخيرة,

ساطلبها الان امام الملاأء

ولكنني يا حبي لا أقبل أن أراك ضعيفاً, فأنت انت ذالك العازف القوي المنفرد

بوفائك ولحنك الجذاب وروعه احساسك

لا أقبل أن أهزمك مطلقاً, لا أرضى لك بالذل ما حييت..


أني ياحبيبي استسلم لك, وتبقى رهن اشارتك, التي تكون لك

كلعبة , تقتنيها لديك, وتلتفت اليها حينما تشاء,

لم أخنك طوعاً, أقسم لك بحبنا,

خنتك وكلي ولعاً بك, خنتك وأنا أبكي دماً لخسارتك..

ولكن يا حبيبي, سأبقى أحبك, سأبقى أعيش على ذكرياتنا,

على حبنا الجميل الذي أنهيته بيدي, بخيانتي...

سامحني حبيبي ان استطعت وعود لي فأنا بانتظارك على احر من الجمر

ولكن عدني قبلاً أن لا تذرف دمعة واحدة عليّ,

فأنا لا أستحقها



امضاء

بيدك الحكم وبيدك العفو او الانتقام ولكن ارفق علي فلم أعد احتمل سياطك