سيدي جُننتُ بگ
 

(1)

كل ليلة يعود ذلك الشعور القاسي ( الحنين~• ) ...
لـ ينبهني و يوقضني وحتى إن اردت نسيانه يأتي ، وكأنه يقول لي إنتِ لستِ قوية كفآيه لـ نسياني ، لستِ قادره على تركي ، لستِ قادره على نزعي من ذلك الذي في يسآرگ ، سَ تعودين إليه حتماً و تخضعين إليه مِن جديد متناسيه كل مَ قدر كسرگ منه ، ورغماً عن كبريائگ ،



(2(

استيقضت اليوم بنشاط ولأول مره بعد عدت اشهر ، لانه اليوم يوم مميز فـَ هو يوم وصول من انتظرته طويلاً من امتلگ ذلك القلب البريء ،بعد ان استعدت لـِ كل شيء لـِ هذه الليلة المميزة نظرت إلى الساعة لم يتبقى سوى سويعات قليلة لوصول معشوقهآ ، جلست منتظره وصوله وكأن الساعةة تريد اللعب بالوقت اصبحت الدقائق ابطئ من الأيام ، مَ إن سمعت صوت الهاتف معلناً وصوله حتى بدأ قلبها بالخفقان حتى كاد يخرج من مكانه ، وكأنهآ لأول مره تلتقي به ، للآ احد يستطيع معاتبتهآ فَـ قد مضى وقتاً طويلاً لآخر مره رأته فيهآ ، جرت نحو الباب لفتحه و الشوق يسابقآ و مَ إن فتحت الباب توقف كل شيء حولهآ الأصوات ، الوقت ، الحركه ......



بـ أناملي ♥

فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ