بسم الله الرحمن الرحيم

اتحدث اليك واليكِ احارش مابداخلكم
استفز صمتكم
فدعوني اتحدث عن شيء يقال له كبرياء
فمن منا لم يهزمه كبريائه في لحظة من لحظات حياتنا
نعم ليس دائما ولكن دوماً نكون في حرب معه
معركة نفوز عليه ومعركه يفوز علينا
وتظل الحرب قائمه مادمت تتنفس
اعلم ان البعض سيقول شي جميل ان نحمي كبريائنا وندعه يهزمنا ومااجملها من هزيمه
ولكن كم خسرنا من اجله احبه واصدقاء واقرباء
كم خسرنا انفسنا مع خسارتهم
نعيش معهم ايام وشهور وسنين وكلها مليئه بذكريات جميله ومواقف صادقه وحكايات موجعه مشاركات وجدانيه حزينه
بنينا معهم اعمارنا مثل المنزل(طوبه طوبه) وسكنا به وتجولنا فيه بأفراحنا واحزاننا
هناك بزاوية عمرنا اقصد بزاوية منزلنا اذكر اننا يوجعنا وجعهم ويبكينا جرحهم ونفرح لسعادتهم وبزاوية اخرى نختلف ونبتعد ولكن لايطول البعد نعود وكأن لم يكن شيء
وبعد كل ماعشناه سوياً تأتي لحظه قاسيه علينا
لم تكلف على نفسها شي تلك اللحظه
سوى انها ارتمت بقسوه
لتدمر عمر من اللحظات الجميله التي لاتنسى
ولتقول لنا هاتوا كل ماعندكم وسأرميها للماضي
لحظة كبرياء.....!!!!!
ماذا فعل لنا الكبرياء عندما اخذ منا صديق او حبيب او اخ او قريب
ماذا ترك بالمقابل!!!!
سوى التحسر على تلك الايام ونكرر دوماً ليتها تعود
هناك اشخاص يستحقون ان تخسرهم لان خسارتهم ربح لكن انا اتحدث عن اشخاص لايستحقون تلك الخسارات منا ولامنهم
انا اعلم ان بكل حياة شخص فيكم موقف يحاكي ماكتبته
وانا منكم واسوأكم للأسف
حياتي مليييئه بالخسارات من اجل هذا الكبرياء ومازلت اخسر الكثير مقابل ان ينتصر كبريائي
لن اطيل اكثر
ولكن مااردت ان اصل اليه هو اننا مرتحلون في هذه الدنيا والرحيل آتي بلا شك
فلماذا لانرمي كل شي ورائنا ونتمسك بمن نريدهم حقاً ولاندع للكرامة باب مفتوح لفراقنا


انت انتيتمسك بالانسان الذي يستحق قبضة يداك فإننا راحلون)



اعتذاري لكم ان اطلت عليكم ولكن من واقع حياتي كتبت وصغت وامنيتي ان تكون الرساله وصلت


تحياتي
رحيل افتراضي