منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree107Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-16, 08:29 AM   #241
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





بالغ منسوب ارتجاف الفؤاد بك
اليوم لا بد ان القاك اليوم
فالشوق وصل الى مداه
يواريه صخب
الشوق في الخلايا
وانتفاضة الأنفاس المترامية
على جسد الصبح
وجهر خطوك
في مدني المتعطشة بكِ
لانقلابات العشق
يا سيدة الفراشات
يا امرأة الفصول الخمس
لا تكممي الغطس
واتركي عفوية الغرق
تجود بأسرار السحر
وزاحمي شغفي
في فض ثرثرة الستار
واهديني قطعة من نورك
سأرشف الفنجان بلين
وفيروز تغرد
( موعود اليوم بعيونك أنا موعود)


صباحك ياسمين شادي


 
مواضيع : يَعْرُب



رد مع اقتباس
قديم 10-16-16, 09:37 AM   #242
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







لا تحزن او تخف حتى بعد ان الفراق لن اتركك، سأظل هنا،

سأكون خاطرةً تسعدك، و كل خاطرةِ تسعدك أنا، سأكون ابتسامة تراها على وجه غريبِ بالشارع، و كل وجهِ يبتسم لك أنا، سأكون يدًا تربت على كتفك وقت حاجتك، و كل يدِ تربت عليك يدي أنا، و في الشتاء، سأكون مظلةً تقييك قطرات المطر الباردة، و نفحةً دافئة تهب عليك لا تدري من اين، و تبعد برد الشتاء عنك، عندما أموت و تشتاق لي، ابحث عني في كل ما تحب و ستجدني، ابتسم و ستراني،سأظل حتى بعد الفراق ، شيئًا يسعدك..


 
مواضيع : يَعْرُب



رد مع اقتباس
قديم 10-16-16, 11:35 AM   #243
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




استدعتني هناك حيث الا شيء يكون سوا انا وهيا فقط

في لحظة قالت لي أنه الحد والحدود والسد والسدود ..!!

الحـــــــــــد هو ذلك الذي اعرفه برؤيتي انا .. يا انتِ هو يكون
حدُّ الجوارح وما نملك!؟ أم حدُّ الرّوح وَ القلب وَ الخيال!؟
ذلك الذي كـ خصلة ضوءٍ
لملم ذهول القلب بـِ موكب الطهر
ويستفيق بين ضلوعي .. يقظةً بعد سكرةٍ وإنتشاء
لهفةً بعد غيبةٍ وإختفاء

أمّا عملُ الجوارح فحدُّه الخيانة وَ الحرام, وَ لا أنا الذي يتعدّاه وَ لا أنتِ !

أمّا حدُّ القلب وَ الرّوح فحيثُ يهيمان إلى حيثُ تقدّر الأعمار وَ الأقدار وَ الأمصار, حيثُ
لا زمانَ وَ لا مكانَ وَ لا تواريخَ وَ لا ليلَ وَ لا نهار !
جيثٌ تتشابك الأنامل أعنف ..
محضُ لوعةٍ لا يطالها أحدٍ سواكِ
وَ هبي أنّي خرجتُ من هذا المكان ثمَّ لمْ أعدْ إليه, هل تفارقه روحي أو يفارقه قلبي؟ وَ هل لي عليكِ سلطان!؟
ليته كان! نعمْ ليته كان فأريحَ وَ أستريح !
تُرتِّل لـِ أصابعي أُهزوجة إمتزاج
ويُسدل على قلبي نظرةً لا أملُّ من فيض الهمسّ إرتواء
فإنْ كانا باقيين هنا.. حضرتُ أم غبت! شئتُ أم أبيت !
فما الذي نصيبُهُ بالبعدِ غيرَ خيانة القلب وَ الرّوح؟!
وهل يكون الشّيء معدوماً طالما بقيَ سرّاً في القلب حتّى إذا أُفصِحَ عنهُ وُجِد؟!!
إذن أُفصِح عنهُ وَ لا أبالي! فهوَ
موجود,
موجود
موجود
موجود
أتهجّأ منه أبجدية العشق واللا إنعتاق متهوراً فيه حقودُ لجوجُ حسود

ولكنني لا أقمعه أبداً ابداً فكأنّي أنكرُ نفسي حينها !
وَ لكن.. أصونه بالعفاف وَ أحفظه بالتّذمّم وَ أكرمه بالوفاء !

وَ لقد وجدتُني أفكر بكِ, ثمَّ أستذكرُ السّدود وَ الحدود وَ القيود, فأفرغُ
منها إلى الخيال وَ الوهم, خيالِ الصّبيّ أولَ بلوغه الحلم,
يصنعُ الدّنيا على مثالِ أحلامِه هنا,
حينَ يرقدُ في نومه ليزورَه طيفَ المرأة النّاضجة الشّابّة
التي دونهُ وَ دونَها كلَّ الحياة دونَها دون كل الأسباب!

فإذا رقدَ وزاره الطّيف قبيل نومِه
فَزِعَ إلى أوهامه وَ خيالاته يخترعُ أزمنةً غيرَ هذه الأزمنة,
أمكنةً غيرَ هذه الأمكنة,
بشراً غيرَ هؤلاءِ البشر,
وَ قواعدَ غيرَ التي نحيا بها!

فأني فيكِ لا أعترف بالحدود
ولا السدود
ولا القيود
ولا أختار عليكِ
ولا أساوم بكِ
ولأ أقسم قلبي لنصفين
فأن أنصاف القلوب هم كالسراب يرهق العشق اتباهم وأنا لأ ارهقكِ
أصونكِ بالبعد والأنقباض فأني أعيشه في داخلي في
حياتي في كل زقاق وكل موطئ قدم
في كل مرقد

وَ قد يصوّر نفسه وَ إيّاها قدْ اجتمعا على غيرِ ميعادٍ
في مركبٍ يحطّمه الموج, ليجدَ نفسَه وَ إيّاها وحيدين
في جزيرةٍ منقطعةٍ لا حياةَ فيها وَ لا سبيلَ إلى الخروجِ منها أبدَ العمر!
ف أتوارى حُلكة إرتجافِ يعصف بـِ جسدي
همجي الإحتلال
أتلظّى حُرقة الشمس حين أرفل
رغم أني أهرب قلب الظلال

بركانيَ الخفق تعود تُقدم ..
تعلتي مواطن الوِصال
تُواصل فرض الحصار ..
تطوِّق مِعصميّ رفاهية أغلال


و أهرب ..
و أهرب
وأهرب ..

أنتفض ..
وأنتفض
وأنتفض
لأُمارس التمنُّع حتى أقصى تغضُّناتِ الإحتمال

تتواتر إقتراباتُكـ بـِ ساديةِ عشقٍ
تُوثق الحواس بـِ أعنف إعتقال

تتراخى أجفاني ..
في الرمق الأخير تُطلق سهم إبتهال
أن أَمِّم هاتيكـ المجازر ولَهاً لا يطاله نهايةُ إكتمال


وَ هكذا تتواطؤ الضّرورة بأحكامها لتلبّي مطالبَ الرّغبة..
فإنْ كانَ هذا الصّبيُّ آثماً, فليسَ على وجهِ هذهِ البسيطة (الكرة الأرضية) إلّا آثم!
ذلكَ هوَ فضاءُ القلب وَ الرّوحِ.. فكيفَ ننكرُهُ على أنفسنا فننكرهُ على الجملة !..
فهناك قلبي
وروحي

و كُلِّي


يُوقن أن مواظبةَ التمنُّع
حتماً ..
ضربٌ من محالـ ! هو ذلك المحال يا عزيزه ..

إلى أن يشاء القدر أن أغفو بعد طول كَبَد ورَهَقْ
وأذكرهُ إلى أن يتشبّث أطراف شفاهي وتنادي :
أيناكِ يا أيتها الأماني


فأنه كالصبي يعيش داخلي لا يعرف الحد والحدود ولأ السد والسدود ولاأ القيد والقيود ..
كان خليطُ بين رجلُ أندلسي ورجلُ عشق أمرأه


 
مواضيع : يَعْرُب



رد مع اقتباس
قديم 10-16-16, 12:27 PM   #244
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





عندما كنت صغيراً خلف طاولة السخافة على كرسي الغباء عالقُ في الاختبار كان نوع الاختبار عن تاريخ الشعوب لم يكن صعباً لم يكن سهلاً يسيرا كان من هذا وذاك
يا احبائي الصغار استعدوا للاختبار
عللوا سبب البرود فسروا سر الجمود واشرحوا سحق الله الاقوام عاد وثمود
اكتبوا بعض السطور واتركوا بعض السطور
ماهي الدول الكبيرة
ماهي الدول الصغيرة
ماهي الدول الفقيرة
ماهي الدول الحقيرة

اكتبوا اسماء بعض الرؤساء
ما اسم شفاط الخدود
ما اسم قارون النقود
ما اسم حراس اليهود

افضحوا كل القرود
في الدراسة لا قيود
والنتيجة انتظاري للنتيجة كان شرا مستطير
لم اجد اسمي مع من كان في اقسام النجاج او حتى مع اقسام الرسوب
قلت يا ابتي لنسأل الادارة ف انطلقنا للمدير واقتحمنا مكتب الاستاذ في وقت قصير
والاجابة فاجاتنا
قالها لما رائنا
ايها الوقح الصغير ايها الوغد الكبير
انت اوقح من تقدم في الامس في اختبار تاريخ الشعوب
والمصيبه انني افنيتُ ليلي استشير المعلم والغفير ما هو
اسم الثلاثي للخطير ابن الخطير
لم يجيبوني ولم القاهم في الورقه فقلي هل نسيت .؟؟
قلت لا والله لم انسى ولكنني صغير اخاف من بؤس المصير
سلمت ياعلوش


 
مواضيع : يَعْرُب



رد مع اقتباس
قديم 10-17-16, 07:53 AM   #245
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





بالغ منسوب ارتجاف الفؤاد بك
يواريه صخب
الشوق في الخلايا
وانتفاضة الأنفاس المترامية
على جسد الصبح
وجهر خطوك
في مدني المتعطشة
لانقلابات العشق
يا سيدة الفراشات
يا امرأة الفصول الخمس
لا تكممي الغطس
واتركي عفوية الغرق
تجود بأسرار السحر
وزاحمي شغفي
في فض ثرثرة الستار
واهديني قطعة من نورك
سأرشف الفنجان بلين
وفيروز تغرد
( موعود بيك أنا)


 
مواضيع : يَعْرُب



رد مع اقتباس
قديم 10-18-16, 09:48 PM   #246
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




هي الأشياء المُتكالِبة المتجذِّرة التي تمتَدُّ في أعماقنا بخَفاءٍ لا يُضاهِيه خَفاء، تنتَشِر، تَمُدُّ أَذرُعها ومَلامِسها إلى مناطق العقل والنفس، مناطق التوتُّر والغَلَيان والراكِدة، والتي تَعمَل بطريقةٍ مبهمة، حين تُمسِك النفس وتغلُّها، تُكبِّلها، تَسُوقُها سوقًا نحوَ الانحِدار إلى ما يُسمَّى: الحزن، الأَسَى، الشَّجَن، العُبُوس، القُنُوط، دُون أن تَشعُر النفس بأنَّها مغلولة أو مكبَّلة، لكنَّها تغرق بنوعٍ من المجهول، من الغامض الذي ينتَزِع الملامح ويسفك التفاصِيل، ويقتَلِع الفرحة أو بوَّابات الفرحة، فتتحوَّل النفسُ إلى مجموعةٍ من المُتناقِضات القادِرَة على التآمُر على ذاتها، وعلى ما تبقَّى في الذِّهن من سكونٍ قد يَقُود إلى راحة.

هو القلق المُتواصِل الذي يُصبِح زادَ الذات اليومي، مغذيها الأصلي، يأتِي من هنا ومن هناك، من فوق ومن أسفل، يمتدُّ كموجٍ يلفُّ كلَّ التفاصِيل الموزَّعة بالنفس، فلا يُبقي من ذرَّاتها شيئًا غيرَ معلول أو مُصاب، تتدفَّق سُيُولٌ من الصدر، تقتَحِم بسهولةٍ مُفرِطةٍ الدماغَ، تَشعُر بضغطٍ هائل في الجمجمة، تُراوِدك أحاسيسُ قاتلةٌ مستفزَّة، تَشعُر بانهيار تكوينات كلِّ ما تَحوِي الجمجمة، تمسك رأسك بين يديك، تخاف من انفِجارٍ بركاني يَمسَح الرأسَ كلَّه، تَمضِي نحوَ كوب القهوة، تُشعِل دَخِينةً، تُحاوِل سحبَ الهواء من المحيط، تتدثَّر بلون السماء، تتزمَّل بالأُفُق المفتوح على المَدَى، لكن الانفِجار المتكوِّن أو بطريقِه للتكوُّن يهزُّ جدران الدِّماغ، كرجاجٍ يرجُّ الأرض فوقَ بعضها، يكدسها طبقات فوقَ طبقات، يضغطها إلى حدٍّ لا يمكن فصل الأجزاء بعضها عن بعض.

هو الألم المُتَآمِر مع القلق، المندَمِج بكلِّ طاقته؛ ليغذيه، ليمدَّه بالبقاء والحيويَّة والنَّشاط، يسعره حتى يُصبِح نارًا تلفح كلَّ شيءٍ، كلَّ ذرَّة، كلَّ خليَّة، تبحَث بين كلِّ هذا عن طلقة ولادة جديدة، مهما كان حجمُها، ومهما كان مخزون وجعها؛ للخروج من هذا إلى حالةٍ أخرى، لا تطمع أصلاً بأنْ تكون لحظة فرح أو لحظة سعادة؛ لأنَّه يبدو بوضوحٍ يُعانِق كلَّ ما سبَق، إنَّ بينك وبين الفرح والسعادة مسافاتٍ تتجاوَز مسافات الأكوان، التي نعرف ولا نعرف، بل مسافات تعجز تلك المسافات التي يُحاوِل عقلُنا بكلِّ ما امتَلَك من علمٍ ومعرفة أن يصل إلى حَدِّها الأوليِّ، بل تطمَع إلى لحظة هدنة، تُقصِيك عن الأَلَم، تُبعِدك عن القلق، تَنأَى بك عن الأشياء المتجوِّلة بالأعماق بهلاميَّة لاسعة، كثعابين عملاقة أرهَقَها السمُّ المحشوُّ بأعماقها دون أن يجد مخرج، هي لحظاتٌ عسيرة، تلك اللحظات التي يغوص القلبُ فيها بالوحل الثقيل الممزوج بزيت وسخام متفجِّر.

لماذا ولدت هكذا، مقسمًا بين الألم والوجع، بين الحزن والجزع، بين أمنيات مشلولة، ورؤًى كسيحة، بين أحلام عاجزة وتطلُّعات مقموعة؟! أهو القدَر، أم هي تقاسيم الوجود التي مسخت الأشياء وحوَّلتها إلى تشوُّهات مُتلاصِقة، أم هي الذات التي ولدت مع كلِّ ذلك، فكان جزءًا منها وكانت جزءًا منه؟


 
مواضيع : يَعْرُب



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا