كتبت وعاشت حروفها فتركت جمالها فيها
كأنما تجمع رحيقها من كتب الأدب ويعود بعسل أسود مصفى بين خلايا معانيها
وتجود به

ما أجمله ، نثر من قلمها بساتين حروفٍ تفوح بأطيب المعاني.... والقوه

ذلك هو التمرد إنما هو ضعفي فلا صوت يعلوا على صوتكِ .. وتلكَ هيا القوه الغالبه

ومواقيتٌ فرحاًً قد حانت اليوم كــــ الشريان االنابض ؛ لا ينفك يثعب منه الدم , ولا أمل في انقباضه

واليوم ستدركين ذلكَ .

ليس للبحر زرقة إنما هو انعكاس لون السماء
فكثيرة هي الأشياء التي لا تبدو لك على حقيقتها
كما أن أشياء قد لا تبدو لك مطلقا ,
لا لأنها تحايلت عليك لخداعك
أوأنها معدمة تركن في عالم الفناء.
بل لأنك ما زلت قاصرًا عن أن تدرك حقيقة كل الأشياء.
فكم من نجمة أغرتك بحسنها
ثم هي ما كانت سوى انعكاسا لذاتها .
وأنها قدتوارت منذ أمد بعيد معلنة اعتزال الحياة.
حتى تكون قادرًا على تمييز الأشياء عليك أن تعلم حقيقة الأشياء.

تكرار
عَلَى مَوَانِئِ الغُرْبَةِ أُجَرْجِرُ قَلْبِيْ .. أضْرِبُهُ وَأخُنُقُ نِدَاءَهْ ..
أخَافٌ منَ تلكٍَ آلحَرٍوف الشَائِكَةِ وَلَوْ أعْلَنَ عَلَى رِيَادَتِيْ العِصْيَانْ

كَم وٍ كَم وٍدت أن أشق صدرهـآ وآعلمُ مآهو خوآفيه

رَاغِبَُ أنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ كُلِّ شَيْءْ
وَالغَرِيْبُ أنَنِّيْ بِتُّ أشْتَاقُ إليهـآ رُغْمَ أنْفِ حَنِيْنِيْ
لـِ بُقْعَةٍ نَائِيَةِ الأصْقَاعْ
فَـ لَا أرَاكْ .....!
فأنا اليوم بتُ فيكِ محآصرٌ

لـَ رُبَّمَا كُنْتَِ بَعِيْدَه ..
أوْ رُبَّمَا أنَا لَمْ أكُنْ قِرِيْبَ بـِ القَدَرِ الذِيْ يُخَوِّلُنَا لـِ الحُبْ الأسْطُوْرِيْ ..!
ولكنني مآزلتُ بين ثنآيآ سطوركِ وأقربُ لكِ ممآ تتصورين

خَلِيْطٌ مِنَ الحيَرة
وَتَنْهِيَدَةُ بَيَاضٍ تَقْتَحِمُ كُل الأوْرَاقْ
وَالكَثِيْرُ الكَثِيْرُ مِنَ الأشْيَاءِ هيا أجَزَمَ أنهآ ليَسَتَ عَلَىَ مآ يرَآمَ
لـِ قَلْبِكِ الصَافِيْ حُبِّيْ
وَقَرَابِيْنُ وُدِّيْ

يا عينها ..
تخبز أسمال الهوى في تنوِّر الخطيئةِ وتُجاهر
تعجن أغلال النوى في ديجور غيابٍِ وتُهاجر
شطرَ الوجيب تُسافر
قيد الوتين تُشاطر
وتُغادر ..
جديلةَ البين وحرائق اللُقيا تُناصر وتناضل كم اشعر بالأسى

كثيرٌ من الاشياء بداخلنا تُوَلِّد تناقضات خفية ،
نجهل ماذا تُعنى وماذا تريد منا ،
ولماذا استوطنت جزء من الباطن حد الشتات المبهم
ندرك أشد ما يكون الادراك أنه هناك أشياء لا يمكن أن تندرج إلا تحت مسمى الحلم
وأن مجرد التمنى ما هو إلا مزيدا من تعذيب القلب وتشبثه برؤى تنفلت منا لا محالة
فلا نقوى على لمسها أوحتى اشتنشاق عبيرها أو ضمها الى صدرنا برهة
فقط نقوى على احتواء الأوجاع حين نستفيق وندرك انه لم يكن الا سوى حلم
ك تلك زلازل حرفية تقلب الكَلم في أكف الضنون
وتصلبُ الرعشات على بوابة الغثيان لتقلب المزآج كليآً ...
ثرثرة أليمه ..