|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-16, 07:09 AM | #277 | ||||||||||||||
| تتشابه النفوس وتختنق الصدور بكل ماهوعصي على الوعي ، وتسقطنا غشاوة أبصارنا على هامش الصفحة عن أو دون قصد وكأننا حروف أضعف من أن ننحني أمام الريح فنمتزج بها .. وبين الصبر والانتظار تقف أرواحنا حائرة ، كلاهما تعقبه خيبة ولكن ثمة فارق بالتوقيت بين مدينتي الصبر والانتظار ..... وكل من جرب الجلوس على قارعة الوقت والنسيان سيدرك بأن الإنتظار متأخر عن الصبر بدهور لا يحصيها إلا الحمقى ... | ||||||||||||||
|
12-06-16, 10:59 AM | #278 | ||||||||||||||
| خرجتٌ هذا الصباح اقضي حاجتي في أحدى المكتبات بعد دخولي للمكتبه أخذت ما كنت احتاج اليه .. واتيت عند المحاسب .. كانت هناك أمرأه في اعتقادي انها تبلغ من العمر من 28 إالى 32 سنه تمسك بطفلة معها .. واقفه صامته لا تحرك ساكناً .. أعطيت المحاسب المبلغ وكان لا يوجد لديه صرف فقال لي أنتظر 5 دقائق سأتي إليك مسرعاً .. قلت سأنتظرك .. كانت تلك المرأه غريبة ومخيفة في نفس الوقت.نظراتها أحسست بها أمر لا أعلمه .. تمسك بالطفلة تكاد أن تخلع كتفها .. وكل ما احست بالألم تلك الطفله تتوجع بصوت خافت .. فاراها تضربها على كتفها .. وكل ما نظرت الى تلك المرأه ارى في عينيهاا سر دفيين ومواجهة صامته. رازح تحت وطاة المجهول. انا مازلتُ اتأمل ذلك الموقف فجأة دخل المحاسب واعطاني باقي المبلغ وفي نفس اللحظة رأيت شاب خارج من تلك المكتبه معه قلم ودفتر حاسب مسرعا وكننت انا أتمهل مازل فكري يجول في تلك السماء المجهوله .. حاسب ذلك الشاب وعندما وصل الى الباب نظر الى تلك المرأه وقال لها ماذا تريدين .؟ لما انتِ واقفه هنا كأنك هذا الجدار كان اسلوبه معها فيه غلاظه نظرت إليه وكنت قد جهزت ردي إليه عندها نطقت تلك المرأه وقالت أريد ساندوتش وبيبسي وعصير .. ضحك الشاب وفتح الباب ونظر إليها ومد لها لسانه .. عندها رأيت العجاب .. تخلع نعليها وتركت طفلتها في المكتبه وخرجت تطارد ذلك الشاب حافية القدمين وتصرخ بأعلى صوتها .. عندها علمت أنها ليست على مايرام علمت انه قد اصابها مُعيبة أو شيء من جنون ولكنها مازال عقلها رافضاً ذلك الجنون .. مسكت الطفلة .. وخرجت اتنظرها لربما تعود لاجل طفلتها انتظرت وانتظرت وانتظرت ولم تعود والغريب ان الطفلة لم تشعر بغيابها حتى .. تسألني ماهذا الذي تحمله وبكم شريته اسأله بريئة .. أنظر لتلك الطفلة المسكينه التي لربما تظلُّ تُعاني من مشاكل نفسيةٍ أو غيرها ...الله يا الله الطف بهن .. فجأة اتى الي احد الشباب وقال لي هذه الطفلة ابنة صفيه .. قلت ومن صفية قال تلك المجنونه تركتها هنا كعادتها لا تنتظرها أذهب الى منزلها وافتح الباب وادخلها واقفل الباب .. ذلك كل من في هذه الحارة يعلمها ومتعودين عليها .. قلت الا اسالك عنها .. قال اسأل قلت مابها أين زوجها .؟ قال لي قد مات .. قلت أبيها .. قال قد مات .. قلت أخيها .. قال قد مات في نفس الحادث الذي تعرض له زوجها .. قلت وأمها قال ماتت أيضاً .. قلت الا يوجد لديها أخوات .. قل لا هيا مقطوعة من شجرة حتى اقاربها لا نعرف عنهم شيئاً .. كل مانعرفه أن ابيها تزوج من اليمن من صنعاء بالتجديد واتى بزوجته الى جدة وليس لهم أحد . ... قلت له هناك احد الشباب قد استفزها بحركه فيها خسه ونذاله وهو يعلم مابها .. قال أكثر الشباب في هذه الحارة تملئهم الخسة والنذالة ..قلت وانتم هل تصمتون عن افعالهم هذه .. قال لي (وانا ناقص مشاكل والعالم هنا مو ناقصة هنا فيه نوع من الشباب لو تنظر اليه لادخل اصابيعه في عينك) .. قلت له دلني على بيت أم هذه الطفلة لاوصلها . دلني على منزلها وقال لي أنتبه أن تراك لربما تعتقد أن من استفزها هو انت فتضربك قلت لا مشكله .. شكرا لك أخذت الطفلة وذهبت بها الى البقاله واشتريت لها ما تريد .. وذهبت بها الى منزلها ... .. عندما فتحت الباب رأيت تلك المرأه المسكينه .. تنثر شعرها وتصرخ وتقول (والله تعبت مايصلح هذا) لا اعلم مالذي تقصده .. ولكنني أعلم أنها قد تعبت فعلاً . وآهٍ آه. ونحن نرى شباب بهذه الاخلاق الدنيئة ... أين مكارمَ الأخلاق الذي بناء وشيَّده الأنبياء وبُعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتم هذا البناء فيكتمل صرح مكارم الأخلاق ببِعثته - صلى الله عليه وسلم - ولأن الدِّينَ بغير خُلق كمحكمة بغير قاضٍ وهذا ما وقعت فيه تلك المسكينه .. هناك الكل ينهش بها نهشاً فرحماك ربي بها . ومن تلك اللحظة الى هذه الحزة وانا افكر بها يكاد قلبي أن ينفطر وقد استحضرت بها لا تبكي عينكِ انما جودي يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ وأنتِ قد جار عليكِ الدّهرَ قد جار فلا بعد اليومٍ جزع فكلنا مفارقي هذا الدهر .. لالاتجزَعي مِمّا أحدَثَ لكِ الدّهرُ من غدر وقلبي بكِ قد حشاه فِكر وإن لكِ من صَميمِ القَلبِ يَستَعِرُ رَحْمَاكَ يَا رَبَّ الْعِبَادِ رَجَائِي ... فَإِنْ رُدِدْتُ فَمَنْ سِوَاكَ دَوَاها . | ||||||||||||||
|
12-07-16, 03:25 AM | #279 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
12-07-16, 05:49 AM | #280 | ||||||||||||||
| .. أجدني منساقاً جدا لتأمل "كبار السن" والمتقدمين في العمر، هناك شيء ما يجذبني إلى هذا التأمل .. طريقة مشيتهم .. كلامهم .. البطء الذي يسيطر على كل تصرفاتهم .. الطريقة التي يفهمون بها العالم من حولهم، وأيضا الطريقة التي يفسرون بها الأشياء .. أجدني منساقاً جدا لتأمل تلك التجاعيد الضاربة في عمق وجه كل واحد منهم .. وتلك الأخرى التي تسلطت على أيديهم .. وعروقهم النافرة في كل مكان .. هناك حكاية غير مروية خلف كل ذلك .. هناك فرح وألم ممزوجان بكل ما أبقته الحياة لهم .. هناك سيرة لم يرويها أحد غيرهم .. | ||||||||||||||
|
12-09-16, 05:31 AM | #281 | ||||||||||||||
| ربما اسحب البساط وأهبه لها وكأن هناك كلاما قيل ولم يقال مضينا معاً وسلاما على عشق قد سكن مازلت أنتظر وأتو كفها .. وأترقبه وأرصده وأتوقعه وأرجوه وآمله .. هذا وقتها وحينها وزمانها وأوانها وإبانها . مكثتُ بين شرفتها .. ولبثتُ وظليتُ وبقيتُ أضحى وطفق ودام وكأن ومآزالت .. برهة ودهراً وملأوة وعسراً كأن بها سكرةُ .. . . أحقاً أنكِ لم تطرقي بابي هذا الصباح أيضاً أم أن الباب كان أنانياً فقرر أن يشرب صوت أصابعك وحده ! | ||||||||||||||
|
12-10-16, 07:35 AM | #282 | ||||||||||||||
| - إن كنتِ حُلم .. وأنا الحالم , أخشى الإستيقاظ , فتتلاشى. كـ صورةٍ في أعينِ النّاعِسينَ ! فـ ياليتني دائماً نائم ! ل أنير ظلمتها وأسدافها وأرفق سدول أغدافها وأضاء ما أغطش من غياهبها وأوحش من مذاهبها . مأ أفل من كوكبها .. وأنير دُجنتها وغواسقها . وصرحُ ما في نفسي .. وأفصح عما في قلبها وقد خرج من نفسي وباح بها لذات نفسي . فأين السبيل .! | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||