|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-28-20, 01:28 PM | #367 | ||||||||||||||
| في سالف الليل و الأقمار قصائد زبرجدية كتبتها امرأة تعتّقت في بداوة العشق حتى أصبحت شمساً ساطعه في سالف الليل خرجت المرأة من قصائدها خبأت التعب تحت عباءة الكبرياء تحايلت بالكحل على حزن العيون شلحت الشوق المتراكم مذ ثمانية فصول نفضت حروف الجر و الفواصل من اللغات و تهادت غزالة إلى غدير في آخر الليل تأخذها التلال إلى قبلة مشتهاة من فارس ولدته حروفها تجرهُ بالنسيم إليها نحو فكرة الأمد قبس من ضحكات النجوم يورّطها بالطالع و لحن الصبينة حوذي ركن العربة خارج النص يامولاتي إني أرتّب الانتظار بما يليق بالدهشة احمل الطريق على ظهر الاشتياق انصب فخاخ العمر و أصير نايا يغازل الاحتمال يامولاتي إن هذا المساء ليس ككُل مساءِ فعبق طيفكِ يلوح بحضوركِ في كل أركاني ولازلتُ بالانتظار .. | ||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة يَعْرُب ; 05-28-20 الساعة 01:40 PM |
05-31-20, 10:30 AM | #368 | ||||||||||||||
| من اقصى الوريدِ.. ومن كل اهداب نخلٍ.. الى رقصةٍ...للدماءِ المثيرةْ الى الزهرِ حتى بدايةِ عطرٍ.. وحتى وداع الجذورِ الأخيرةْ سيأتي اللقاءُ بعد ذهابكِِ خشوعا مهيبا.. ويأتي الجنونُ جنونا... وتأتي على همسكِ خموري.. فأغضي احتدامَ الأماني.. وأعلنُ أن اللقاء...فقط.. من يجيءُ بكِ بنفس الوتيرة | ||||||||||||||
|
06-20-20, 02:47 PM | #369 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
06-21-20, 12:09 PM | #370 | ||||||||||||||
| هكذا نحنُ, نستعدُّ كثيراً لاستقبَالِ الأشياء, نهيّىءُ لها مكاناً في الرّفِ منْ ذاكراتِنا بعدما كُنا ننتظرها طويلًا, نُخبرُ الآخرينَ عنها, نقولُ لهُم إيّاكُم أن تُفسدُوا علينا مجيءَ الأشياء, ونعرفُ وقتَها أنّنا محظوظينَ جدًا أنّ شيئًا من هُناكَ قادمٌ إلينا, هكذا نحنُ, نستعدّ كثيرًا لاستقبالِ الأشيَاء, ولكنّنا لانُحسنُ ضيافتَها! | ||||||||||||||
|
06-27-20, 01:26 PM | #371 | ||||||||||||||
| لست بعد مستعد للوقوف امام القاضي والسجان بتهمة حسب القانون .!! (مُخلة). فالجروح جناية . . والألم قضية وللساهرون ، منظماتٌ وحقوق إنسانية . وانا لستُ بعد مستعد للوقوف امام القاضي أغني ، ومن خلفي يعزفُ المحامي بعزف أبله وأطالب بابسط حق من حقوقي وبرد اعتباري والعجب انني ارى خصمي يساق مقيدا بالورد ، فهل سأعود ل سجنَ الأهداب ، منفردا ، في زنزانة القاضي .! ومن لهُ وحده وحدهُ فقط . زيارة أزلية .! وقد سمع القاضي لحن بروز الضلوع ، ورنا إلى أوتار الدم في العيون ثم بسمل غاضبا وقال : ( والمفارِق فأعدوا لهُ ما استطعتم ، من لقاء ، جزاء بما نزعتْ . . نفوسهم الآدمية ) .! | ||||||||||||||
|
08-14-20, 11:18 PM | #372 | ||||||||||||||
| سهام وشوشات هنا فوضى طقوس لامعات وحلم يناولني للدنان يثملان وورد بيديها اهوى لحن النغم تنجب رائحات مثيرات وتراهق في عمر الفنجان يا امرأة النبيذ المسافر بيني وبيني يا آخر وصايا السماء واخر وصايا النبض وأول طريق لموتي في الهوى واخر طريق الاحلام في الفضا جزلٌ عطر همسكِ في دمي وبلاغة النيروز من بين اصابعكِ أشهى هذي ارتباكاتي وهذا صراط الجوى هذه خيول شرقيتي الغجرية وهذا صوت شوقي وهذا الصهيل وهذه جدلية الغيم وفيوض الشغب اغمري حرفكِ الضياء بجنائن الياسمين استنطقي نمور التأنيث وخربشي منيتي بلذيذ ترفكِ يامرأة السحر صبي ألوانكِ مولاتي فالبحر بلا لون يغرق والليل مضطرب الأنفاس يهجره النوم ويعيش وحيدا بالمنفى والشمس تصلي بلا مرفق صبِي ألوانكِ مولاتي نيروز بكِ يغدو أعمق والزهر تصفو ألحانه والدوري مشرقه ألبق صبِي ألوانكِ مولاتي قُزحا ونبيذا في الدورق واسقِ لعثمتي أقداحا تتصوف اوتاري أو تبرق فبغيركِ كيف بالله مولاتي أن أكتب شعرا أو أعشق سأرشف الفنجان وفيروز تغرد ( صوّا الهوى قناديله) مسائكِ عبق الجلنار | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||