الوليد ،،، انت بالذات شهادتي فيك مجروحة دائماً وأبداً تذكر هذا !

لطالما كان لمواضيعي وجهين واحد اقدمه للجميع واخر لي ، فنفس ما اكتب ويقرؤه الجميع هذا نفسه ماتراه وتبصره كل الأعين ، انا اراه بوجه مختلف ومغاير تماماً ، فلبعض الكلمت مناسبات ولبعض الوصف إشارة ودلالة لشيء ما ، وعادة اغلب كتاباتي مرتبطة باحداث معينة ، وهذا الفرق ان الجميع يراه بشكل عام اما انا اعايشه واراه بعدسة خاصة جداً لايراها غيزي بحكم اني عاصرت هذا كله ، بعكس المتلقي !

لكن انا مشكلة اقسم بالله انك مشكلة ، تملك وؤية ماخلف الجدار ، رغم انك متلقي ايضاً فانت لم تواكب الاحداث ، ولكن لا ادري كيف تصل الى نتاجها ، واظنك لاتفقد الا التفاصيل وتصبح شريكي في احداثي وقد تكون حصتك الاكبر !

فلذلك انا مهتم وبشدة بردودك علي وتهمني كثيراً جداً ، ولكن يَهُمني ردي عليك ، فانا لو كتبت لك على سجيتي لقصصت لك تفاصيل حياتي !

فلذلك كن اول الحاضرين هكذا وانت تعرف شدة تعلقي بحسك ، ولكن ارجوك اعذرني ولاتنتظرني اجاري ردودك ، فانت يوم ما ستكون مرآة تعكس لي صورتي ، فلا ادري كيف تتسلل لداخلي ، فلذلك ارجوك كن كما انت واكثر واياك وان تقل او تكل ، ولكن لاتزعجك ردودي هذه فهذا هروب اكثر منه تقليل ، ارجو انك تفهمني كعادتك !

كن انا دائما ولاتحرمني ذلك ، ودعني ابصر تلك التفاصيل المختبئة في وانا اكتب من خلال ردودك

ويلي منك يا أمير ، فانا تضيع تعابيري فعلاً في المديح ، فتجاوبي ضعيف معه لا لشيء غير اني لم اعتد عليه ولم اتأقلم !

وإن اكثرت مديحي هكذا ستُفتت انت تواضعي وتُوقظ غرور ماعرف غير الضرب بالجزم من عادات توارثناها تحرم مدح الرجل بوجهه ، فلذلك اعذر قلّة تفاعلي امام قوة كلماتك ووصفها الكبير والعظيم لشخصي البسيط الفقير ممن كل هذا !

وياله من شرف ان تكون رفيق لنا في رحلتنا ، اركب معنا ولا تتخاذل وتتراجع ، بل أقدم إليهم وإلى ارضهم المبتركة ، بدعوة بصدقة بكلمة بأي شي مما ملكته ايمانك ، ولا تتاخر عنهم ابداً !

حُييت اخي وبوركت

كوني حذرة ، فالتجول مع كلماتي خطر جداً !

فبرنامج خيالي للسائحين هي جولات في باطن الجحيم ، فنصيحتي لكي اختي الا تكثري من الخروج مع كلماتي ، فاخشى ان يُصيبك عُميها عن جنان الدنيا !

حُييتي يا إبنة احب منطقة لقلبي ، صدقيني ان قلت لك ان نصف ماكتبته في حياتي كان سببه ارضكم سواء بشكل مباشر او غير مباشر ، فياللمصادفة ان تصفين قلمي بالساحر وهو المسحور بكم ووالله لولا الله ثم ارضكم ماخط قلمي حرفا بيوم من الايام !

احترامي الاكبر لك ، ولشرف لنا انضمامك لقافلتنا !

علَّها تعذرنا ، علَّها لاتواخذنا بسفاهتنا وجُبننا وخذلاننا لها !

ولكن سيحين يوم نُرضيها بإذن الله ، وان لم نكن نحن فأبناؤنا !

فلذلك لاتنسى ان تُحييي ذكراها فيهم ، فقد تجهز فارسا شهما يقود جيش تحريرها ، فهم لامحالة منا وفينا ومن ذريتنا !

فقط لاتسمح لهم بقتل القضية الاولى ودفنها ، لينتهي ذكرها تماما ، وتنقطع تلك القلوب الحية ممن هم مثلك المتعلقة بها !

لاتسمح لأي كائن كان أن يُخمدها ، وإن تخلت البشرية كلها عنها وبقيت وحدك امام النار تدركها في كل مرة تكاد تنطفئ فيها وتزيدها حطب وتعززها لتبقى مشتعلة اكثر ، حتى تأتي اللحظة التي تقول ونطمح جميعاً لها ، وتكون المعجزة رغم اني لا اراها كذلك هي اتفه من أن نصفها بقضية ، كل مايحتاجه الامر شجاعة وإقدام ومبادرة وفوق كل ذلك إيمان بقدرة الله لاخوف من قدرة اسرائيل والغرب !

كن هكذا دائما وابدا جاهز ومتجهز للحظة ينادي فيها المنادي للألتحاق بجند الله لتحرير مقدساته !

شكراً لمن وضع بصمته في التقييم ولم يظهر لي اسمــه !

انت الرآئع أخجلني مافعلت وماقلت كثيراً ، ويكفيني انك انك أبيت إلا وتدعمني بتقييم بعدما خذلك الرد !

احترامي الكبير والعظيم لك وانا لا اعرفك ، فبحق اخجلني مافعلت وماقلت