بعد أنقطآع طويل ها انا اعود من جديد بعد ان تخبطت كثيرا ف ظلمة ليالي عجاف ارغمتني وبقسوه على أختيار سبيل الخلاص وأن كانت مغامره

رفضت جميع الخيارات المتاحة وأبيت العوده لطرق أبواب الماضي القريب علّي أريح ذاك القلم من مثالية مقيتة وحروف تترنح على هاوية الهلآك لا محاله

ليرمي بي الموج على ضفاف هذا المكآن * غريبه! * لأقسم بأني لا ادري أين أنا ومن هم أولئك الذين اراهم بوضوح أمامي أو هل ان قسوه الأيام اللتي ألقتني هنا محمله ببعض الهموم الثقيله قد أنصفتني بالقطون بين رحاب هذا المكان الشامخ كما يبدو لي أم ان الحظ ابى أن يصاحبني

ساعات الليل تمضي لينقبض معها ذاك القلب بشده !
مابال هذا القلب لم يعد يحتمل شيء ! أبسط الأمور تعصف به يمنةً ويسرة
كيف لا وعيناي لا تهنأ بنوم مريح ولا ذاك العقل يأبى ان يستريح خشيه أن تجتاح سمعه صرخة تزلزل كيانه
حتى بعد استيقاض تلك العيون الجميلة أنتظر وأنتظر حتى تمضي فتره يستطيع معها قلبي تهدئه نبضاته المجنونه
لأستطيع بعدها أن أهنأ بالنوم ولو لبضع ساعات ، كيف لي أن أتحمل منظرها مرّه أخرى وهي تصارع ألم اشبه بضربات سوط يجعلها تسقط أمام عيني دون أن استطيع فعل شيء سوى ضمها إليّ

أكبرها بسنتين فقط لكني اشعر بالفارق أكبر بكثير ..
ألهي أحفظ لي احبتي