منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-16, 09:20 AM   #7
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت السابع__




قامت الساعه ٨ الصباح و و قامت من فراشها المتواضع و هي ترسم على شفايفها ابتسامه مشرقه و مليئه

بالحياه و الفرح ورغم الصروف اللي عاشت فيها ابتسمت
و رغم كل شي ابتسمت و حمدت ربها العلي العظيم
لبست لبها اللي فهد اعطاها هو و كان عباره عن بنطلون اسود و تيشيرت اسود و عليه مريله على الخصر
لونها احمر ناطرت نفسها في المرايه المكسوره و تذكرت اخوها تركي و تذكرت ملامحه اللي ما تشبها ابد لا امها و لا ابوها يشبها تعوذت من ابليس
وطلعت و شافت امها ما زالت نايمه جهزت فطورها و الدواء
و حطته جنبها و طلعت و هي تمشي بخوف لان حارتهم كانت مخيفه و اغلبها اجانب و مافي سعودين غير قليل
و فيها مصايب كثيره
طلعت من الحاره و مشيت و هي تبتسم و الين ما وصلت الكافي اللي يعتبر بعيد عن بيتهم
دخلت و لقتهم ينظفون: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
فهد: هلا والله بتريك
لين ابتسمت ابتسامه جانبيه : هلا والله بفهيد
فهد ضحك: يعني تردها و...
مشعل قاطع فهد: خلاص و يلا قوموا نظفوا
فيصل يمسح الطاوله: من جد انا و مشعل نشتغل و انتم تتضحكون
لين : طيب طيب خلاص انا بنظف الشبابيك بس وين السلم؟
مشعل: انا نظفت من الداخل انت انتظرنا برا عشان نجيب السلم و تنظفها من برا
لين: طيب
طلعت برا ووقفت قدام الشبابيك الطويله بطول المبنى اللي بتصميم ريفي جميل تعودت على العيال و على مزحهم و على كل شي فيهم عرفتهم
كلهم و عرفت شخصياتهم
فهد الانسان الهادي اللي يضحك و يحب الوناسه و فيصل الانسان المغامر و الجريئ بطبعه و مشعل الطيب اللي على نياته و يحب الناس
و رعد الانسان الغامض اللي الين الحين ما تعرف شي غير ان اسمه رعد و بس
جاء مشعل و فهد
و هم يحملون السلم الطويل الحديدي حطوه و دخل فهد يكمل شغله و جلس مشعل عشان يمسك السلم
طلعت لين و هي
تنظف الشبابيك و تسولف مع مشعل و هو ماسك لها السلم و تناظر فيها من تحت و يضحك عليها و هو مو داري من هو تركي اللي واقف قدامه
خلصت لين و نزلت : و خلصنا الحمدلله
مشعل: هيا الحين روح نادي فهد عشان يشيل السلم معي
لين: خلاص انا بشيله معك
مشعل: يعني انت ما تتوب كل يوم على نفس الموال! انت يالله يالله تشيل نفسك انت قد اصبعي لو شلت السلم تكسرت
لين ناظرت فيه بقهر: خلاص بروح انادي فهد
دخلت و شافت فهد
مشغول مع الزباين اللي بدأو يجون طلعت و هي مبتسمه
مشعل ناظر فيها: وين فهد !!!!
لين : فهد مشغول مع الزباين خلاص بس اليوم اشيله معك
مشعل و هو يفكر: ترى مالي دخل لو صار لك شي من الحين اقولك يا تركي
لين: لا معليك امش بس
رفعه مشعل من قدام و لين من الخلف و مشيوا و طلعوا فوق للمخزن اللي اول مره تدخله لين و كان تقريبا فاضي و مافيه بعض من الاشياء اللي تخص الكافي
و كان شيبه مظلم مافيه غير لمبه وحده و خافته و ما تبين مره حطوا السلم و ناظرت لمشعل اللي ينفض
ملابسه و فكرت انه مافي غيرها هي و مشعل لو سوى لها شي الح....... !!!!
استغفرالله وش قاعده افكر انا نفضت الافكار اللي تفكر فيها و
مشيت قدام مشعل و هو كان يمشي ورا لين و مشغل الفلاش بجواله عشان يشوف الطريق
ما حست بنفسها الا و رجولها داخله داخل الحبل اللي طايح على الارض و سحبت رجولها انتبه لها مشعل و قرب مسك خصرها قبل ما تطيح و دخلت رجله بالحبل و طاحوا كلهم مع بعض
حست لين بشي قاسي على ظهرها بس مب الارض اللي طايحه
عليها انتبهت للأنفاس القريبه من وجهها قامت بسرعه و هي
دوبها تستوعب انها كانت
على صدر مشعل نطت و هي ناسيه الالم اللي في ظهرها بسبب الطيحه انتبهت لوجه مشعل المصدوم
و كان ما يرمش و ملامحه جامده و نظره كان موجه عليها
بس مو على وجها كان موجه على صدرها انفجعت منه و ناظرت لصدرها و شفت الطامه و الصاعقه
مكان صدري باين لان المشد انفتح لمن طحت على صدر مشعل
نزلت دمعه سريعه و هي مازالت منزله راسها و تناظر لصدرها و بعدها طلعت شهقات منها و دموعها صارت
تنزل ورا بعض و هي مهي عارفه الحين وش بيسوي فيها مدامه عرف الحقيقه و اكيد بيفضحها و يعلم رعد اكيد رعد اذا عرف بيطردها
نطت و مسكت يده و هي تبكي بشكل يقطع القلب و بصوت مبحوح و ناعم اول مره تطلعه قدام مشعل: طلبتك يا مشعل طلبتك استر علي استر علي طلبتك يا مشعل
مشعل مازال مصدوم و مو قادر يستوعب تكلم بصوت هادي: يعني اللي اشوفه صدق يعني انت مب تركي يعني انت مب ولد يعني انت ...!!!!
لين تصيح من كل قلبها: ايه انا بنت انا مب تركي اللي تعرفه انا مب تركي تكفى طلبتك استر علي يا مشعل
مشعل دف يدها: انتي ما تستحين على وجهك انتي ما تخافين على نفسك انتي ايش ما تخافين على شرفك
على سمعتك و على تربية اهلك كيف تخونين تربية اهلك كيف
تخونين السنين اللي ربوك فيها و تخدعين الناس كيف قدرتي كيف يا و سكت و هو مو قادر يكمل من الصدمه
لين و صوتها بدأ يروح : ضروف يا مشعل ضروف حدتني
والله ارحمني و استر علي
مشعل و هو يصارخ عليها: ضروف وش اللي تخلي بنت تخون اهلها و ضروف وش اللي تخلي بنت ترمي
نفسها بين الرجال ضروف ايش اللي تخلي بنت تختلط بين رجال و هي ما تخاف على نفسها ما تخاف
على شرفها هذا كله يدل على انك بنت منتي متربيه بنت شوارع
لين و هي تصارخ عليه : بس تكفى لا تكمل تكفى اسكت خلاص يا مشعل تقول ضروف ايش؟ اقولك وش هي الضروف !! ضروف بنت تخاف من الفقر اللي تعيشه ضروف بنت تخاف على امها
اللي المرض اكلها اكل و هي ما تقدر تسوي شي ضروف بنت ما عندها ظهر و لا سند تتسند عليه ضروف و ضروف و ضروف تخوف يا مشعل و تقول لي ما في ضروف تخليك
ترمين نفسك بين رجال الا فيه تقول ما في ضروف تخليك تخافين على شرفك انت ما تدري ي مشعل اني
في الدقيقه اخاف مية مره و في الثانيه الف مره من الخوف و لكن كل ذا اتحمله لجل الضروف يا مشعل لجل الضروف
مشعل و هو مو فاهمها و قلبه بدأ يتعاطف معها: انتي ايش انتي
مين انتي ما عندك ابو و لا ما عندك اخو و لا ما عندك ام و لا ما عندك احد يصرف عليك
لين بنوح: انا البنت اللي تتجمع فيها كل الاشياء اللي قلتها
مشعل و هو يناظر بعيونها و هو مو فاهم شي : مستحيل
لين: مافي شي مستحيل في ذي الدنيا و انا مستعده اقول لك قصتي بس استر علي
مشعل و هو يفكر
بموضوعها الغريب : قولي
لين مسحت دموعها اللي مهي راضيه توقف: انا اسمي لين مازن الجاسم انا من عايله فقيره جدا كان عندي
اخ واحد اسمه تركي هو الوحيد اللي يصرف علينا كان يشتغل في تاكسي و مات و هو عمره ٢٢
و في ذاك الوقت كان عمري ٦ سنوات و لمن مات اخوي صار ابوي
يشتغل في محل خضار عشان يأكلنا و يخليني اكمل دراستي كملت دراستي و لمن وصل عمري ١٧ سنه
و كنت ثاني ثانوي مات ابوي و من بعدهم عشانا انا و امي حياة
متعبه كانا ما نلقى لقمه و لا نلقى ماء عشان نبل ريقنا فيه كانت تمرد ايام ما ناكل ايام نجلس
في ظلام عشان ما عندنا فلوس نسدد الكهرباء و كان ما يعيشنا غير الجمعيات الخيريه و الناس الصالحه و امي من بعد و ضعنا ذا
و انا ما كنت اقدر اكمل دراستي صارت امي تخيط ملابس لناس الين ما خلصت الثانوي و في يوم تخرجي رجعت البيت بوري امي درجاتي اللي كانت
من اعلى الدرجات في المدرسه و دخلت و لقيت امي دايخه اخذتها معي المستشفى و انا ابكي اخاف افقدها مثل ما فقدت ابو و اخو تركي
و كشف عليها الدكتور و طلع عندها مرض القلب و لازم نعالجها
و لكن ما كان عندي فلوس و كنت كل يوم ادور وظيفه عشان اعالج امي و لكن ما كانت الوظايف تقبلني لان ما عندي غير شهادت ثانويه امي اصيبت بخلطه و ما صارت تتحرك و من بعدها صرت ادور اي شغله المهم اعالجها و في يوم من الايام شفت اعلان عن وظيفه في الجريده
و كان راتبها كويس عشان اقدر اجمع و اعالج امي و توظفت في الوظيفه و هذي هي الوظيفه و ما كان عندي غير هذا الحل عشان ماافقد امي و اعيش مشرده في ذي الحياه
مشعل : طيب وين خوالك و عمامك ؟؟
لين: ابوي وحيد امه وابوه و كلهم ماتوا و امي ابوي اخذها من دار ايتام
مشعل و هو قلبه و عقله كله صار حزين على قصتها اللي اثرت فيه بقوه: شوفي يا..؟؟
لين : اسمي لين
مشعل: طيب يا لين اسمعي انا بستر عليك مع ان اللي تسوينه غلط كبير بس انا بساعدك انتي و امك
لين ابتسمت بفرح: الله يسعدك يا مشعل مثل مااسعدتني
مشعل و هو يحك شعره: امين ما سويت الا الواجب يلا ننزل عشان محد يجي هنا و يشوفنا
مشيت لين و لكن وقفها صوت مشعل و هو يقول بخجل: ااا لين المجد
لين وجهها صار احمر من الخجل: طيب اطلع برا
مشعل و هو منزل راسه: طيب



.........

سلطان : عبدالله شفت اخر الاخبار
عبدالله:وش هي قولها لي؟
سلطان و هو يخز عبدالله: مساعد ولد عبدالرحمن الخالد طلع من السجن
عبدالله بعصبيه رمى الاوراق اللي بيده : الله ياخذه و انت لو اسمعك تجيب سيرته والله يا سلطان انه ما يطب لساني على لسانك تفهم
سلطان تنهد: طيب طيب



||||انتهى البارت||||



 


قديم 06-16-16, 09:21 AM   #8
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت الثامن__





رجعت و هي فرحانه انه مشعل صار يساعدها بالشغل و صار يعجهتم فيها و لكمن لمن دخلت البيت تلاخت فرحتها و هي تشوف امها مسدوحه على الفراش و ما تقدر تعالجها دخلت غرفتها و انسدحت على فراشها و هي تبكي عن العجز اللي تحس فيه بكيت و هي تتمنى الموت و لا تشوف امها تتألم قدامها و من قهرها نامت




ابكي عاى حظي العسير
ابكي على دروب الاسير
ابكي على جرح السنين
ابكي تركي وحيد
ابكي على حظي المرير
ابكي على جسمي النحيل
ابكي على وجهي الجميل
ابكي على تعب و هموم و حنين
ابكي فراق و جرح و انين




......
عز : ها عجبك
سحاب و هي تتأمل المنظو اللي قدامها: و في احد ما يعجبه برج ايفل
عز: تدرين انا من اكقر الاماكن اللي احب اسافر لها باريس مره ارتاح فيها
سحاب: انا مره وحده جيت فيها مع ابوي و تركني هنا و راح لندن بس ماانبسطت على طوب حجزت على الرياض ورجعت انا ودي اعرف ابوي وش عنده في لندن
عز و هو يضيع الموضوع: شغل اكيد الا صح نسيت اقولك بكره رحلتنا على الرياض
سحاب: يوه كان ودي اجلس اكثر
عز: و انا بعد بس مااقدر اترك الشركه اكثر من كذا و انشاءالله مره ثانيه اجييك هنا مدامه عجبك المكان
سحاب ابتسمت: انشاءالله طيب خلنا نرجع البيت احس اني بردت
عز مسك يدها و قام: طيب
.....
كان جالس في القصر الكبير و ما كان فيه غير هو و لده و الخدم و كان يفكر بعمق
حتى لمن خرجت من السجن نفسه نفسه البيت ما تغير شي هادي و ما تسمع فيه صوت و هذا كله بسبب عبدالله والله مااترك يا عبدالله والله لتشوف شي ما عمرك شفته
انا اللي بطلع سرك قدام عزام و لين و عز و فيني والله لأفضحك
بس اصبر علي يا عبدالله اصبر علي
قام و مر على غرفة ولده راكان لقاه نايم باسه و وصى المربيه عليه لبس ثوبه و شماغه و اخذ العطر و رش على ثوبه و طلع من البيت و هو متوجه لشركه
و لقى استقبال حار من الموظفين بسبب الغيبه الطويله رجع بهيبته و غروره رجع و هو رافع راسه بشموخ مثل ماراح بشموخ رجع بنفش الشموخ و العزه
دخل مكتبه الكبير المطل على شارع عام جلس على مكتبه اللي كله ابيض في ابيض : ها يا مشاري كيف الشركه
مشاري: الحمدلله طال عمرك ماشيه في السوق
مساعد : طيب وش اخبار عز و لين و عزام ؟!!!
مشاري: طال عمرك صارت تغيرات بفترة غيابك عز تزوج سحاب بسبب ضغط ابوه عليه و لين الحين تشتغل بشخصية اخوها تركي في كافي رعد بن فهد الفهد و عزام الين الحين ما لقيناه في السعوديه
مساعد حط يده على دقنه : خلاص تقدر تطلع و اي شي يصير على طول تقول لي
مشاري: حاضر طال عمرك


...........

سطام: ترى بكره يجي عز لرياض
رعد:ايه ادري
سطام: اقول رعيد ذا اللي يشتغل عندك امره غريب احسه بنت من نعومته
رعد: ايه قصدك تركي ايه حتى انا احسه بنت بس يمكن عنده هرمونات انثويه زايده
سطام: يمكن بس مو كأنه يشبه عز !!
رعد : ايه نفس لون العيون
سطام : اقول سيبنا منه و خلنا ناكل قبل ما يبرد الاكل
رعد: بسم الله



||||||انتهى البارت|||||


 


قديم 06-16-16, 09:26 AM   #9
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت التاسع__



عز: الحمدلله على السلامه
سحاب ترفع شنطتها: الله يسلمك
نرلوا من الطياره و ركب عز السياره وركبت جنبه سحااب
عز تكلم بتردد: سحاب وش رايك نزور ابوك
سحاب : كأنه بهمه اذا زرته او لا
عز: مهما يصير يا سحاب ترى واجب عليك تزورين ابوك
سحاب ناظرت فيه بتردد: بس ما نطول
عز ابتسم : طيب . سلمان روح بيت العم سلطان
سلمان : حاضر طال عمرك
كانت تفكر كيف بتكون ردة فعل ابوها هل بيتقبلها و يكلمها احسن من اول او بيكون نفسه نفسه
وصلوا القصر و دخلت السياره و فتح لهم الحارس الباب
و دخلت داخل و فصخت عبايتها و كان عز واقف وراها و ينتظرها تخلص
اخذت الخدامه العبايه منها و كانت لابسه بنطلون اسود و عليه بلوزه شيفون لونها اخضر
عز: العم سلطان وينه؟!!
الخادمه: لم يأتي الى المنزل من بعد حفل زفاف الانسه سحاب و يبدو انه ذهب الى لندن مثل عادته
عز لف على سحاب: خلاص مو مشكله يلا نمشي
سحاب نزلت راسها: يلا
كانت متحمسه لردة فعل ابوها هل بيشتاق لها؟ هل بيتعدل اسلوبه معها؟ هل بيحن عليها؟ فقدها و لا لا او ما تغير شي هو نفسه لا فقدها و لا حن عليها و لا يبيها و لا بيغير كلامه اللي يسد النفس و كرهه لها في اسأله براسها كثيره و مافي احد بيجاوبها غير شوفة ابوها
قطع تفكيرها: سحاب وش فيك لي سلعه اناديك
سحاب: ها!!
عز : لي ساعه اناديك اقولك انزلي خلاص و صلنا البيت انا بروح عند اخويي و يمكن اتأخر يعني لا تنتظريني
سحاب نزلت و تركت عز لحاله بالسياره
عز: سلمان خلي الحرس يجيبون سيارتي الخاصه
سلمان: سم طال عمرك
نزل عز من السياره و طلع سجارته و مهي الا دقيقتين الا جات سيارته المايباخ وركبها و هو عارف وين هم اصدقاءه توجه للكوفي و دخل و لقى فهد و مشعل و فيصل و معهم واحد ما يعرفه سلم عليهم
عز: اخباركم يا عيال
مشعل: بخير الحمدلله انت وشلونك بعد الزواج
عز ابتسم : الحمدلله بخير
فهد : الا ماعرفناك على خوينا الجديد
عز لف عليه ومد يده : اهلا
لين : اهلين معك تركي
عز يقولها بفخر : معك عز الخالد
لين متوترة : تشرفنا
عز يكلم مشعل : وين رعد وسطام
مشعل يناظر في لين المتوترة : في المكتب
عز يمشي لجهه المكتب : شكرا .
دق الباب …
رعد : تفضل
عز فك الباب بهدوء : فقدتوني ؟
سطام يصارخ ونط على عز : هلا والله بالمتزووج
عز : وخر عني يالبزر
رعد يضحك ويخم عز : هلا والله بأبو رعد
سطام : قصدك ابو سطام
عز : كأن الولد ولدكم وانا مادري كل واحد يسمي على كيفه
رعد : الا متى جيت مو تقول بتجي بالليل
عز : حبيت اسوي مفاجأة
سطام: اخ يالقهر
عز لف عليه مستغرب: وشفيك !
سطام : انت اللي اصغر مني تزوجت قبلي وش ذا القهر
رعد: شكله حاقد عليك
سطام : والله قهر بزر ويتزوج قبلي
عز : قل اعوذ برب الفلق احد قالك لا تتزوج وبعدين وش اللي اكبر مني ترى كله يوم
سطام: يعني اكبر منك حتى لو يوم ترى يفرق في العمر
رعد يناظرهم وهو طفشان من هذا الموضوع: اقول تراني جيعان و مالي خلق موضوعكم السخيف
سطام مسك بطنه: جبتها على الجرح يأابو فهد والله يأني جوعان
عز: اجل خباص خلنا نمشي ابي احلل الرياض قبل مااروح ايطاليا
رعد: متى بتروح ايطاليا؟!!
عز: بعد ثلاث اسابيع انشاءالله
رعد و هو يركب السياره: الله يسهل عليك يارب
عز ركب جنبه و سطام ورا: امين يارب


.......



بعد مرور شهر



على ابطال الروايه مشيت حياتهم مثل عقارب الساعه لا من جديد حياتهم ماشيه بدون مشاكل و لا اي هموم زايده
رعد كل يوم يشك بلين و يبي يعرف سالفتها بس هي تحاول تبعد عنه
مشعل بدأ يتعلق بلين اكثر و اكثر
و سطام الين الحين على روتينه اليومي و لا من جديد في حياته
عز و سحاب سافروا ايطاليا و عز كل يوم يروح الجامعه و ما يطول و يرجع البيت و يتمشون هو وسحاب
سلطان و عبدالله الين الحين مارجعوا الرياض و ماشيه حياتهم بدون لا حسيب و لا رقيب بضنهم
مزنه كل يوم تسوء حالتها و يزيد خوفها على لين اللي مافي احد بيهتم فيها بعد موتها الا الله و كل يوم تفكر تقول للين وصيتها

........



عز : يلا انا بروح انام عشان عندي محاضره الساعه٧ الصباح
سحاب تاكل فشارو تناظر فيه و تحاول تقهره: طيب انت روح نام و انا بتفرج الفلم اللي حملنا على الابتوب
عز ناظر فيها بنص عين: يعني بتقهريني الحين انا ادرس و اجيب الماجستير و انت اطفحي بذا و لاحق على الافلام و العب
سحاب صارت تضحك على ملامح وجهه المقهوره: يلا عز روح نام عشان لا تتعبني لمن اقومك
عز باس راسها: تصبحين على خير
سحاب ابتسمت: و انت من اهل الخير


.......

لين بتردد: مشعل
مشعل لف عليها بسرعه: هلا امري
لين توترت زياده و صارت تفرك يدها: ما يامر عليك عدو بس بغيت منك توديني البيت امي مدري وش بها مهي راضيه ترد على الجوال
مشعل ابتسم لها: حاضر من عيوني بس لا تخافين يمكن جوالها مافيه شحن او بعيد عنها لا تخافين و ادعي لها
لين : انشاءالله ما فيها شي
مشيت ورا مشعل و ركبت سيارته الرنج الاسود و حرك السياره و هو يسولف معاها و هي تجامله و كان كل فكرها مع امها ووش بيصير في امها وقف قدام بيتهم اللي شبه مظلم
لين ماسكه باب السياره و تبتسم: شكرا ياا مشعل تعبتك معي
مشعل: لا وين ما تعبتيني و لا شي و كل اللي سويته واجب
لين: يلا مع السلامه
مشعل: مع السلامه و الا محتاجه شي ما يردك الا لسانك و انا في الخدمه
لين: تسلم و ما قصرت
فتحت الباب بالمفتاح و قفلته بشويش دخلت داخل: يمه يمه
مزنه يالله يالله تتكلم من الكحه: يمه لين تعالي انا هنا كح كح
لين مسكت يدها: يمه وش فيك ؟!!
مزنه: مافيني شي كح كح كح يا بنتي
لين: يمه الله يهديك وش اللي مافيك شي و انتي منتي قادره تتكلمين من الكحه ووجهك مصوفر قومي معي خلني اوديك المستشفى
مزنه: طلبتتس يا لين ماابي مستشفى
لين: بس يا يمه .....
مزنه تقاطعها برجى: طلبتتس لا ترديني
لين بطاعه : لأمرك يمه
مزنه : يا بنتي انا ابيك في موضوع كح كح مهم و ابيتس تنتبهين معي و لل ابيتس تقاطعيني
لين : امري يمه عسى خير
مزنه بهدوء غريب : انتي تعرفين يا لين اني بأي وقت ممكن اترك الحياة
لين بخوف قاطعتها: بسم الله عليك يمه لا تقولين كذا
مزنه: خلني اكمل و هي نهاية كل واحد فينا و كلنا مصيرنا الموت و انتي عارفه ان اسمك لين بنت مازن الجاسم و انا اخاف عليك من عيال الحرام اذا غابت عيني عنك و انتي بنت ما عندك لا قريب و لا غريب و لا عندك سند تتسندين عليه من بعد الله ابيك تتذكرين دايم اذا غابت عنك عيني ترى عين الله تراقبك وين ما كنت ماأبيك تخونين ثقتي فيك و تذكري دايم تربيتي لك و تربية ابوك اللي رباك تربية صالحه و تذكري اخوك تركي كيف ما كان يرضى عليك الغلط و كنتي بعيونه الملاك الطاهر اللي ما يخطي و ماابيك تذلين نفسك لأحد و لا ابيك تخونين ثقتنا فيك و تروحين عند عيال الحرام و لا بنات الحرام ابيك مثل ماانتي قويه و ما تخافين من شي مهما قسيت الحياة عليك و كل اللي بيجيك من هموم و اشياء تعيسه تذكري ان الله ارسله لك عشان يختبرك و انتي تحملي مهما كان الامر صعب و انا ابيك ما تروحين غير عند مساعد بن عبدالرحمن الخالد و هذي هي وصيت يا لين لا تروحين عند احد غير مساعد الخالد و دوري عنه في كل مكان الين ما تلقينه و اذا لقيتيه قولي له انا. بنت مزنه و مزنه تبيك تقول لي الاسرار هذي وصيتي يا لين و اذا عرفتي الحقيقه ابيك تسامحيني انا و ابوك و اخوك تركي ترى والله من خوفنا عليك سوينا كذا و لا تنسين الاسم مساعد بن عبدالرحمن الخالد







........




كانت جالسه على الاريكه بفستانها الاسود الطويل و عليه جاكيت ابيض حرير و شعرها فاردته على طبيعته بحيويه و متحمسه مع التلفزيون اللي يعرض برنامج حق ازياء
ما كان لها خلق تنزل تحت لأن مافي احد موجود غير الخدم و عز الين الحين ما جاء
و هي متحمسه مع البرنامج و تناظر الازياء بأعجاب سمعت صوت صريخ الخدم و صوت اشياء تتكسر ركصت على جهة الباب و قبل ما تفتح الباب طاح عليها و صارت الدنيا بعيونها سواد بسواد




::::انتهى البارت:::::



 


قديم 06-16-16, 09:31 AM   #10
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت العاشر__

اليوم كان عليه محاظره وحده و كان يمشي بسياراه الفيراري و يقكر و هو متوجه للجامعه !الين متى و انا بتم ساكت و ماأصارح سحاب بحبي لها حاولت ألمح لها بس مدري هي الين الحين تحبني و لا لا ؟!! قطع تفكيره بوصول مكالمه....
عز: هلا والله
الوليد: هلابك وينك الحين
عز: شوي واوصل الجامعة ليه ؟
الوليد:ارجع ارجع البيت
عز: ليه ؟؟
الوليد: الدكتور اعتذر عن المحاظره
عز ابتسم وحس أن هذا جاء بوقته و من صالحه: كويس اصلا انا متلي خلق المحاظره يلا سلام توصي شي
الوليد: سلامتك
قفل الجوال وغير طريقه وتوجه للبيت وهو يفكر جت من ربي خلني اقول لسحاب الحين بس تفاجأت بأن البوابة حقت القصر مفتوحة وكان باين على الحراس التوتر !
دخلت القصر بالسيارة ولكن وقفت السيارة من الصدمة نزلت بسرعة وانا مصدوم من وجود المطافي والشرطة والشي الاكبر اللي صدمني انه فيه جهة من جهات القصر مشتعله بالنار !
قرب من الخدم و تكلم بصدمه من اللي يشوفه و بهدوء غريب من الصدمه:وش فيه!!!
الخادمة : لا نعلم ياسيدي في وقت مفاجئ اشتعلت النار ولا نعلم ما السبب !
عز انفجع وعلى طول جاء في باله سحاب ، وهو يدور بعيونه بس مالقالها : وين سحاب ؟
الخادمة: في الداخل
عز خاف ودفها وصار يجري بجهة الباب مع انه رجال المطافي منعوه من الدخول بس دفهم ودخل وهو يجري ويدعي ان مايصير بسحاب شي
طلع الدرج وكانت بتطيح عليه لوحة كبيرة لكنه نقز وكان النار في الدرج خفيف وصل الدور الثاني وهو يجري بجهة غرفة النوم كل ماقرب كان النار يزيد اكثر واكثر واول ماوصل الغرفه كان النار كثير بكل مكان وعلى الباب ويزيد سمى بالله وحاول انه يدخل دخل وحس بالقميص حقه ينحرق من جهة يده فصخ القميص ورماه وما اهتم للألم كل همه انه يلقى سحاب …
دخل الغرفه وكانت كلها دخان ونار
عز وهو يكح: سحاب وينك كح كح سحاب وينك ردي
صار يدور مثل المجنون يناديها وكل ماله الألم يزيد بيده قعد يدور خلاص فقد الامل عيونه صارت تلمع من الدموع حس انه خلاص بيفقدها! ناظر في الباب الطايح حس انه فيه شي تحته قرب اكثر شاف شعر سحاب حس ان الحياة رجعت له دف الباب الثقيل عنها وجلس على ركبة وسحب سحاب في حضنه
عز: سحاب تكفين لاتتركيني انا احبك سحاب قومي تكفين
حس بعيونها تتحرك ابتسم وصار يهزها تكفين قومي
سحاب فتحت عيونها : عز ! وسكتت
عز حس بجسمها يثقل وصارت ماتتحرك وعيونه امتلت بالدموع حس انها راحت منه : سحاب سحاب قومي تكفين سحاب انا عز اللي يحبك ويعشق عيونك سحاب قومي لاتتركيني سححاااااااااابب !
شالها على صدره العاري وصار يجري ويحميها من النار كان يعرض جسمه للنار بس عشان يحميها من النار كان مايحس بالنار بالعكس كان يحس بالنار اللي بقلبه نار الحب اللي عذبته على حبيبته وهو يشوفها بين الحياة والموت نزل من الدرج وطلع برا البيت شاف المطافي يحاولون يطفون النار اللي كانت في جهه وحده من القصر و بدأت تلتهم جدران القصر ما أهتم فيهم و صار يجري السن ما ركب سيارته وهي كانت بحضنه مشى بالسيارة بسرعة وطلع من القصر يمشي بسرعة جنونية وتتنقل عيونه مابين الطريق ومابين سحاب اللي مسندها على صدره العاري وصل المستشفى ونزل وهو شايلها صار يصرخ على الممرضات : ساااااعدوووووني
حطوها في السرير المتنقل وهو يمشي وراهم وجاء الدكتور وهو يقول : حالتها خطيرة .
دخلو ممر طويل في اخره باب ابيض كبير انفتح الباب ودخل الدكتور والممرضات ومعاهم سحاب كان بيدخل بس الممرضة وقفت بوجهه وقفلت الباب جلس بنص الممر وضم رجولة ويدعي من كل قلبه ان مايكون فيها شي تذكر عنادها ودلعها تذكرت عيونها اللي تسحرني تذكرت صوتها وعصبيتها خفت عليها انا عز اللي ما اهتم لاحد الحين خايف عليها ؟ اكيد اخاف هذي روحي وقلبي هذي دنيتي .
"""""""""""""""""""""""""""""""""
لاتغيبي ياقليبي وتتركيني وسط ذكراك
لاتسيبي دمعي يمشي في مسايا وفي منامي
من يداوي قلبي اللي تركته الروح ويمناك
كيف تبغي عيني ترمش دون مايمشي سرابك
كيف امشي دون ما اسمع حنانك
لا قليبي ولا عيوني في الليالي تنساك
لا تغيبي لا تغيبي يلي تسكني قلب عشّاقك
""""""""""""""""""""""""""""""""""
قامت من النوم الساعة ١٠ انفجعت وقامت على الحمام " الله يكرمـكم " طلعت ولبست ملابس الدوام طلعت وشافت امها نايمة في الارض سلمت على راسها وطلعت وهي مستغربة غريبه امها نايمة لين الحين !
صارت تمشي بسرعة وصلت وهي تلهث من التعب دخلت الكافي واستقبلها رعد
رعد: تركي ليش متأخر !!
لين وهي ناسية : اسفه راحت علي نومة
رعد : اسفة !!!!
لين بتوتر: مين قال اسفه ؟
رعد : انت قلت اسفه
لين مرتبكة : لا انا متاكدة اني قلت اسف
رعد: متاكدة كمان وش اللي اسفه ومتأكده وانت تقولها كأنك بنت
مشعل سامع حديثهم و جاء وقف جنب لين : رعد متى قال اسفه ومتأكده انا سامع قال اسف ومتاكد شكلك مانمت كويس
رعد: مدري بس يمكن ماسمعت زين
مشعل: يمكن ، يالله تركي خلنا نروح نكمل شغل
لين تشكر مشعل بقلبها : يالا
مشيت هي ومشعل …
مشعل كان يكلمه بصوت محد يسمعه غيرها : وشبك بغيتي تفضحين نفسك ؟
لين تكلمت بنفس الصوت: مدري وشبي كنت متوترة
مشعل: طيب مرة ثانية انتبهي لنفسك وكلامك
لين: طيب
خلصوا الشغل ومشعل اصر انه يوصلها البيت لانه كان ليل وصلنها وشكرته دخلت البيت كان هادي ناديت باسم امي بس مالقيت رد دخلت الصالة لقيتها على وضعيتها اللي تركتها عليها
قربت منها ومسكت يدها وهي تهزها و مصدومه و تحاول تمحي الافكار اللي تجيها : يمه يمه ردي علي يمه تكفين ردي يمه مالي غيرك يمممممه !
نزلت دموعي على طول : يمه مالي غيرك يمه انتي سندي يمه ردي علي الله يخليك يمه تسمعيني
مزنه وصوتها يالله يالله يطلع : لين الوصية يا لين كح كح لين مساعد بن عبدالرحمن الخالد امنتك بالله تسوينها
لين تبكي : يمممه لاتتركيني يمه
مزنه رفعت اصباعها وقالت الشهادة وغمضت عيونها بدون ما تفتحها طول حياتها
لين تصارخ وتشهق : يمممممه ردي علي يمممه ردي علي كفايه ابوي وتركي راحو عني يمه لاتروحين زيهم وتخليني لحالي يممممممه انا قاعده اجمع فلوس عشان اعالجك اصحي يا يمه اصحي لاتتركيني يمه ماعندي غيرك يمه ماعندي سند استند عليه لاتتركيني ارجوووكِ يايمه
يمممممممه صرخت بأعلى صوتها وصارت تحاول تصحي امها وماهي قادرة تصدق ان امها فارقت الحياة وماعندها غير ربها تتوكل عليه صارت تبكي لين ماختفى صوتها ونامت على حضن امها .


||||انتهـى البااارت ||||


 


قديم 06-16-16, 09:32 AM   #11
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت الحادي عشر__









لها اربع ساعات ما سمع عنها اي خبر الباب مقفل و محد طلع منه !وش صار عليها ماتت!! على طول طرد الافكار من راسه و صار يدعي ان ربي يخليها له و ما يحرمه منها
رفع راسه و شاف دكتور طالع من العناية قام بسرعه و راح عنده جري و هو يبي يسمع اي خبر يصبر قلبه كلم الدكتور و هو مهو منتبه لوجه الدكتور
عز بلهفه: دكتور طمن قلبي و قلي وش فيها
ريان طالع في عز بصدمه من وجوده: عز!! انت تقرب للبنت اللي داخل
عز مسك يده اول ما شاف ريان اللي يعرفه من المتوسط : ريان! جابك الله تكفى طمني عن زوجتي انا زوجها يا ريان طمني وش فيها
ريان ابتسم له: انا الدكتور المسؤول عن حالتها و هي كانت في حاله خطره بس بحمد لله تعدتها بس هي...
عز بلهفه: قول وش فيها !!!
ريان: صراحةً هي دخلت غيبوبه .....
عز قاطعه: غيبوبه!!!!!!
ريان كمل كلامه و هو يناظر في تعابير وجه عز: و زي ما سمعت انه صار حريق في بيتكم و هي كانت الوحيده بينكم اللي تأثرة كثير و لا اصابت بحرق من الدرجه الثالثه الحمدلله بس هي اصيبت بحرق من الدرجه الثانيه في فخذها و فيه كسر بسيط

في يدها اليمنى و احتمال ٥٠٪ بالميه تفقد الذاكره لان راسها باين انه في شي ثقيل طاح عليها او هي طاحت بقوه على الارض و هذا الشي سبب احتمال في فقد لذاكره و الحمدلله انت بس ادعيلها
عز : يعني ما ماتت و تركتني
ريان ناظر فيه بشفقه: لا ما ماتت يا عز
عز: طيب كم يبيلها عشان تقوم من الغيبوبه
ريان: والله يا عز الغيبوبه مانقدر نحددها و هذا العلم عند الله يمكن تقعد اسبوع شهر او سنه يعني مااردي يا عز و لا اقدر احددلك
عز بصدمه: سنه!!!!
ريان طنش كلامه و هو يناظر بصدر عز العاري: عز وش ذ . و هو يمسك يد عز!!!
عز ناظر في يده و صدره بعدم مبالاه و كان فيها حرق بسيط: حرق.
ريان: طيب تعال معي الطوارئ عشان نطهر الحرق و نغطيه
عز بأهمال : مو لاز
ريان : عنيد من يوم ما عرفتك، اقول قوم و روح الطوارئ و انا بروح سيارتي اتوقع فيها تيشيرت خلني اجيبه لك و يلا قدامي
عز بطفش و هو يحس بصداع: طيب خلاص قمت




........






خلاص هذا اخر ترم له في لندن اخر ترم و يتخرج و يرجع ديرته
و يرجع و ياخذ حقه و يشوف ابوه اللي
تبرى منه و هو ما يدري عنه و لا عمره سأل عن ولده اذا محتاج شي او لا تبرى منه هو و اخوانه صبر ٦ سنوات و هو ما عمره رجع الرياض ٦ سسنوات و هو عايش بلندن
صبر ٦ سنوات على العذاب اللي
يعيشه و كان يخاف احد يشوفه من حرس اخوه اللي يدورون عنه بس هو ما يبي احد يدري هو وين عايش
و كل هذا كان بسبب ابوه حرام عليه بهذله هو و اخوانه و رامي مل واحد منا في ديره
وده يعرف وش صار على اخوانه
عايشين و لا ميتين وده يعرف اخبارهم و يشوفهم و يعيش معهم حياة سعيده وده احد يحظنه من اهله وده يحس بعزوته و اهله بس ما قدر كله بسبب
ابوه وقف بقهر و هو يقول بصوت مقهور: ماأكون عزام الخالد اذا ما فضحتك يا يبه و بيننا الايام يا يبه بيننا الايام!!




........




البيت هدوء ساكن مافيه اي احد غير نفس واحد يفكر في مستقبله المجهول و في فراق ناسه و اهله!! كانت ذي اخر ايام العزى انتهت كل ٣ ايام
وقفت وهي تناظر راش امها اللي حما شالته و لا تفكر تشيله انسدحت على الفراش و حظنت اللحاف و نزلت دموعها و هي تشم ريحة عود امها
اللي كانت في كل يوم تتدهن فيه : يمه ليه تركتيني يا يمه انا تعبااانه والله تعبانه وينك ابي حظنك ابيك يا يمه ليه تتركيني في ذي الدنيا اللي تعبتني من انا صغيره ابي ارتاح ابي اعيش مثل البنات ابي شي واحد بس ابي احد يعزني بعد الله ابي
احد يكون سندي وينك يبه وينك تركي والله محتاجتكم والله !
مسحت دموعها بعد ما سمعت الباب يدق قامت و نست تلبس عبايتها و طرحتها
قربت من الباب و فتحته : مين
مشعل و هو يناظر فيي شكلها البريئ
و كان باين عليها انها كانت تبكي كان شعرها اللي واصل لين كتوفها حاطته على جنب و عيونها الزرقاء مليانه دموع و شفايفه حمراء و كان اللون الاحمر محامط عيونها النعسانه: هلا لين وشلونك؟
لين تنهدت: بخير ولله الحمد
مشعل بتردد : اءء انا جيت عشان اشوف وش فيك لك ثلاث ايام ماجيتي الكوفي و رعد و العيال يسألون عنك
لين ببحه: عندي ضروف
مشعل: لاأرادياً وش هي الضروف
لين نزلت دموعها: امي ماتت يا مشعل ماتت و تركتني وحيده في ذي الدنيا
مشعل ارتبك زياده لمن شافها تبكي : الله يرحمها يا لين انتي ادعيلها و لا تبكين و ترى اذا سويتي كذا بتعذبينها في قبرها
لين: الله يصبرني، مشعل!
مظعل بدون ما يدري: عيونه
لين ما انتبهت للكلمه: ابيك تقول لرعد انالاسبوع الجاي مني جايه ابي اجازه
مشعل ماقدر يتحمل جمالها زياده: تامرين يلا انا بروح و انتبهي لنفسك و اللي تبينه انا حاضر فيه
لين : مع السلامه و قفلت الباب وراها
مشعل مازال واقف يناظر الباب مشي لسيارته و هو يفكر فيها جميله و نعومه و حبوبه و طيبه لكن الزمن لعب فيها و هي تبكي جننته و دخلت قلبه بدون سابق انذار جد هو حبها و كيف حبها بشهرين مشي من قدام بيتها و هو مازال يفكر انه يخطبها لأن الشعور اللي يحسه بدأ يقتله



........



بعد ماراح مشعل دخلت الغرفه وكان فيه صندوق جنب الفراش ، امي من يومي صغيرة كان عندها بس كانت دايم تحذرني مافتحه حطيته على
رجولي وفتحته كان فيه صور و اوراق طلعت صورة كان موجود بالصورة ثلاث اشخاص و انا وحدة منهم باين اني لسا بالشهور فيه ثلاث اولاد جنبي
كلنا نشبه بعض ، طلعت ورقة من الصندوق وكانت شهادة ميلادي لكن غير اللي معاي ! اللي صدمني اكثر ان اسمي غير كان اسمي لين عبدلله الخالد وتحت ذي الورقة كان فيه شهادتين ميلاد وحدة حقت
مساعد عبدلله الخالد و وحدك عزام عبدلله
الخالد كان فيه عقد زواج بين عبدلله الخالد و ماريا الراهي و ورقة طلااااق بينهم كمان !! والورقة الي بعدها صدمتني اكثر كانت عقد زواج بين
مزنة الجاسم وعبدلله الخالد و ورقة طلاق بينهم كمان ! جلست اشوف الاوراق والصور وكانت كلها عني انا ومساعد وعزام فجأة سمعت صوت اذان الفجر قمت لبست وانا ابغى ارروح بدري وماصليت كانت علي الدورة الشهرية ولما وصلت الكافي
كان هدوء قربت من مكتب رعد وكان باين صوته وهو يغني ومعطيني ظهره وكانت الاغنيه اللي يغنيها امي تحبها تذكرت امي وصرت ابكي .



…...




وانا اغني انتبهت لصوت وراي قاعد يشهق لفيت ولقيت تركي وكانت بدع ترتجف وشفايفه زرقاظ و وجهه اصفر قمت بسرعة له ،
رعد ماسكها من ظهرها : تركي وش فيك ؟
لين بدون ماتدري طاحت على يده ورعد على طول شالها وحطها في السيارة ومشي بسرعه جنونه ولما وصل للمستشفى على طول دخل الطوارئ
وحطوها الممرضات على السرير ، وقفت قدام باب الغرفه وانا افكر مستحيل يكون جسم ولد مرة خفيفه وخصره منحوت ويده ناعمه مستحيل ولد !
جلست افكر لنص ساعة تقريبا بعدين طلع الدكتور
رعد : بشر يادكتور وش فيه
الدكتور يناظر الاوراق في يده : الحمدلله مافيها شي كبير بس شكلها بتتعرض لظروف وماتتكل زي الناس وكمان زيادة على كذا عليها الدورة الشهرية هذا طبيعي انها تدوخ وهي ماتهتم بنفسها فترة الدورة الشهرية ،
رعد مستغرب الدكتور يتكلم معه عن بنت مو عن ولد : لو سمحت انا قصدي كيف صحة الولد اللي داخل !
الدكتور يناظر فيه : اي ولد تتكلم عنه ؟ اللي دخلته علينا بنت مو ولد واذا تبي تتاكد تفضل معي ،
مشي ورا الدكتور وقلبه يقول يارب مايكون بنت ما ابي قلبي يتعلق فيهدخلت الغرفة وشفت جسم صغير منسدح على السرير طالعت فيه .







||||انتهى البارت ||||


 


قديم 06-16-16, 09:32 AM   #12
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (06:42 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__تكملة البارت الحادي عشر __
عز : ريان تكفى بدخل عليها
ريان : بشرط
عز اللي تبيه بس دخلني
ريان : اموت انا على الحب
عز : ياشيخ بسرعة قول الشرط
ريان: انك ماتطول
عز : طيب
كنت فرحان طاير من الفرحة اخيرا بشوفها اخر مرة شفتها قبل اسبوعين يوم الحريق ، لبست اللبس الخاص حق العناية المركزة دخلت الغرفه كانت كلها اجهزة ومافي غير صوت نبضات القلب وفي السرير اكثر انسانه حبيتها وعشقتها اول حب لي في الحياة واخره مسكت يدها : سحاب قلبي اشتقت لك متى تقومين عشان اقولك قد ايش احبك واعشقك سحاب انتي البنت اللي سرقتي قلبي وروحي وعقلي قومي خلاص كفايه تغلي اشتقت لك موت وجلس يسولف لها تقريبا لمدة ساعه بعدين طلع وهو فرحانه انه كلمها وزعلان انها ماقامت شكرا ريان وراح البيت عشام يغير لبسه فقدها كثير بس ماكان في احد يصبره غير ريان كان يصيره ويقوله ادعي لها ،، شكره كثير وكان رجال شهم واخلاقه عاليه من يومه صغير وصح انه الحين تغرب ويشتغل في ايطاليا لكن اخلاقه ماتغيرت ولا رجولته تغيرت وحنى اطباعه وتقاليده ماتغيرت رجع المستشفى وكان جالس مع ريان ويسولفون .
|| انتهى ||


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية/ انغصبنا بس عشقنا.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية جنون حسين سلطان قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 10 03-20-17 04:13 PM
رواية بقلمي مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 198 08-22-16 06:20 PM
رواية السرداب general قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 21 08-22-16 06:19 PM
رواية نظرة حب اللورد يحيا قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 9 05-05-12 02:01 AM
رواية مرة حلوة ج ـنون الـشـgق قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 7 09-30-11 04:35 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:35 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا