قرائه الحياة بشكل مختلف
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدأ في رحله الاختلاف
من أرض عبق الماضي
إلى حطام الحاضر
من رؤيه معايشة الانتصار
إلى خذلان الدموع
من قلوب وعقول مؤمنه
جبابره كسرت عروش الملوك
إلى نعامات رؤوسهم تحت الارض تهان
يوما ما الاسئله أقامت ميتم عزاء
وبكت اللغات بدون حركات
مرفوعه فوق الحروف
وكسر في داخلها حزن عميق
تبقى الاجوبه عليله في قهر الظروف
يتألق العالم ونحن في سكون
نبحر في سفينه بدون قبطان
وقد مزقتها أعاصير انسان
هنا قد حذفت حروف العله
هنا مساحة
للكاتب
والروائي
والأديب
والاريب
والقريب
والبعيد
مساحة لتقطيب جروح الحياة
وتخفيف ما يحتويه قلوبكم
اتمنى من الأعضاء المشاركه أو المتابعه
هنا لا مكان للفعل المضارع
بل الحاضر اصبح بوصله اتجاه للماضي...بقلمي

الساعة الآن 7:00
حان الآن موعد نشره الأخبار بين
الماضي والحاضر

من المعتصم في عمورية يوم
نادت باسمه امرأة عربية
على حدود بلاد الروم اعتدي
عليها فصرخت قائلة وامعتصماه
فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم
من أمير المؤمنين المعتصم بالله
إلى كلب الروم أطلق سراح المرأة
وإن لم تفعل بعثت لك جيشا أوله
عندك وآخره عندي
ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا
لبيك يا أختاه وفى هذه السنة (223هـ) غزا الروم
وفتح عمورية وسجل أبو تمام هذا الفتح*
يا صفحة التاريخ اين المعتصم
لبى النداء قبل التفاف المجرم
لبى نداء الصرخه المستنجده
وامعتصم من حرمه تلجم
لافض فومن قال لبيك اسعدي
ابشري اخيه قد ندبنا القسم


الحاضر
سوريا تحترق
العراق تحترق
لبنان تحترق
مصر تحترق
ليبيا تحترق
تونس تحترق
الصومال تحترق
السودان تحترق
اليمن تحترق
ويفيد المذيع قائلا قررو رؤوساءالبلاد
اجتماع قمه عربيه
مافادها استنكار وشجب فقط
واضيف استجمام واسترخاء
وأشياء أخرى ليست مما سبق
خبر هام على شريط الإخباري
قد قتل ما يقارب2000ضحيه
وجرح5000الألف شخص
وحرق ما يقارب1500
في وقت اجتماع القمه العربيه

مجتمع مشغول في تحقيق الأحلام
ومجتمعنا مشغول في تفسير الأحلام

فى عصر دولة الخلافة العباسية
كانت دكاكين الوراقين والمكتبات
فى الوطن العربي أكثر
من دكاكين بيع الخضار والفواكه والبقالة
حينها كان همهم الإسلام الحقيقي والفتوحات
ونحن همنا كيف تملئ البطون

لا تحــزن يا أســد (الاسلام)
فهـذا زمـن أصحـاب القــرون
المعنــى اكبـر من الكــلام
والقصـف منظـم لحثـالات المجتمــع

لو رئوا المجوس
والأديان المبتكرة
ألتفافة حجابك يا
حفيدات عائشه
لحرقوا معابدهم
وعبدو ربك