قبل عدت أيام أصدرت شركة ننتيندو اللعبة الشهيرة وهو عبارة عن تطبيق يحتوي على خريطة إلكترونية وماعليك سوى تتبع مسار البوكيمون.وقد سمعنا قصص وأحداث منها المضحك ومنها المبكي .حيث أصبح بعض الأولاد يدخلون البيت بغية اصطياد البوكيمون وبعض الشباب أراد استغلال هذه النقطة لأشياء غرائزية وتم القبض عليه. هذا على مستوى الأشخاص لكن ماذا عن دولة بأكملها بحكومتها ولجانها ومجلسها الشوري وجيشها يبحثون عن البوكيمون.إيران التي تسلمت زمام الأمور في العراق منذ عام 2004 م إلى الأن وهي تبحث عن البوكيمون لكن بطريقة مختلفة فهي لاتتبع مساره وتدخل البيوت لكن تدمر جميع البيوت التي يعتقد أنه موجود فيها ولايهم قتل من في داخل البيوت من نساء ورجال وأطفال بل وقد وحولت مدن كبرى إلى رماد.وفي 2011 م أيضا دخلت سوريا لكن هذه المرة أعنف فلم تكتفي في تدمير ابيوت وإنما مسحت مناطق كانت على خريطة سوريا ومع ذلك لم تجده.أما في عام 2015 م حاولت الدخول إلى اليمن لكن هذه المرة أوقفه الجارة السعودية والجيران المخلصون لوقف هذه اللعبة فإنها لم تعد مجدية.إن هذه فقط الأحداث الظهرة والمستمرة ولكن توجد أحداث أخرى لايكون فيها مسار البوكيمون واضحا مع ذلك إيران تجرب لعله يكون هناك بوكيمون تستطيع اصطياده .لقد سجلت إيران محاولات خجولة في السعودية كان الهدف منها أن يقوم سكان السعودية بمساعدتها للوصول إلى البوكيمون لكنها فشلت وجدت رجال دمائهم مسمومة وعيونهم مفتوحة ليل نهار. وكذلك لها محاولات أيضا في البحرين لتستطيع تسلق جدار الجاره والقفز في بيت الجار الكبير لكن كانت البحرين متيقظة لذلك وتم قطع ذيل ذلك المتعجرف.
أضنك ياصديقي تتسائل طوال قرائتك للمقال ماهو نوع البوكيمون أو أنواع البوكيمونات التي تبحث عنها إيران.لكن سأعطيك تلميحا سريعا كيف لإيران أن تبحث عن البوكيمونات وهي من صنعتهم. لكن لاتخف ياصديقي سيأتي اليوم الذي سترجع فيه جميع البوكيمونات إلى مخزنها في إيران وسينقلب الصياد إلى فريسة.

البوكيمونات كثيره يا صديقي
من شخصيات كرتونية مغزاها قبح
وتقفز من عيون طفل إلى قنبلة موقوتة
تسير على قرون استشعارها لتختبى خلف
مدنين والفقراء والمساكين والذين يطلبون قوتهم اليومي
ويتركون بسفافه كبيرهم الذي يلوذون عنهم لتوازن القوه الهدامة
مقالك راقي
أجدت التعبير والوصف الذئب الأحمر