بســم اللــه الرحمــن الرحيــم

الســلام عليكــم ورحمــة اللــه وبركاتــه


حينما تهيـم في جُلّ الأرض " بجسد " خآوي ( بلا عقـل ) و ( بلا قلـب )!

وحينما تبقى عآلــق داخل ( متآهــة الماضــي ) ، وتعيــش عامك دهر وشهرك قرن ويومك عقد !

وحينما تَــجُرّ تلك الذكريات جَــرّاً " بموآويــل " مفعمة ومغمورة ( بالأنـَّـات والحسرات ) يسمعها " الأصمّ " و يُبصرها " الكفيــف " و يبكيها " الصَّخــر " !

وحينما تُبتـلآ " بالتيـه " في الدنيـا ، وحينما تُدوِّن بدمـآئك ( بَهْـلَـةُ ) حَـلَّتْ عليك ، تكتب عنوان لعنتها على أبواب سيرتك والتفاصيل على أسوارها !

إذا كنت تعاني من كل تلــك " الأعراض " او مجمل آثارها كــ:

( توجعك بلا ألم ) و ( صراخك بلا صوت ) و أن ( ننحرك دون أن تموت ) !

فكن متيقناً حينها تمام اليقين بأنك شبيه ذلــك المســكين ( أنــا ) الــذي فُرِضَ على أيامه ألَّا تُقيــم الوزن "بالقسـط " وأن " تطغـى " في الميزآن ، حتى صآرت معظمها ( علــيّه ) وبعض من فُتاتها ( لــه ) !

مخــرج :

أنــا حبيس ( غــربة الــروح ) وأظنــك ياعزيزي تشاركــني نفــس ( الزنــزانه ) التــي لآ " شهود" على " تعذيــب سجّانها " !

إنــتــهــــى .

كلام جدا رائع
وفيه من المفردات الجميله اللتي تكاد ان تندثر
مثل بهله وهي بمعنى اللعنه
ودي واحترامي لشخصكم الكريم

وأحتطبت الروح من من حرق حرفك
فخرج منها ذاك النور.. فتوهجت عتمة القلب
هنا كان قلمك يعزف قيثارة الألم والوجع
حتى شعرت بروحي متسربله في متاهات الضياع
لقلبك الفرح يا صديقي

هل انت مثلي؟
تشعر ان هذا العالم يخونك
ويعمل ضدك بلا مقابل
رغم انه لا يعرفك
ولم يلتقي بك من قبل
لازال العلقم ينمو يا صديقي
ويضطهد العشب الاخضر
يتجبر على الطريق والناس
يواصل النمو حتى وصل
إلى ما بين شقوق القلوب
كأن الموت قنديل والبشر ظل
لا صوت إلا الصمت الغربان
ورقص البوم على شجر الحنظل
كل الوجوه مكفهره إلا وجه
السجان ضاحك ومشرق
يتلذذ بساديته الانيقه
وأنا الواقف انظر بعيني
قلبي واسير على جرحي
في حين أن العالم الذي حولي
طاغي بالجراح

يا ذى القلم يا ذى شعله الودق
كيف لحروفك ان تكتب على الورق
تحتويك السماء نجوم البيارق
ولحرفك نكهة العمق الذي
عشت بين ثناياه حكاية
دام نبضك
ودام مسيرة قلمك