مرّيت من قدام عينه وصدّيت
خوف من الوالي وأقدر ظروفه

اصف غاليتي
أمّي

هي كاسماء بهاؤها
وكالأرض بركتها
وكالمطر غياثها
وكالشمس دفئها
وكالقمر نورها
وكالغيوم رقتها
وكالورد رونقها
وكألوان الطيف روعتها

اللهم ارفع ما أنزلت بوالدتي
ومتّعها بجوارحها أبداً ما أحييتها
آمين ووالديكم جميعاً. وجميع المسلمين

الأم ليست مدرسه

الأم للخيرات شامله، وجامعه للخيرات
جالبة لعفو الله وعافيته في الدنيا والاخره
تعطي ما لا يُقضى
وتهب ما لا يُسد
بسعادة تتألم لأجلك
وبسعاده تصارع الموت لأجلك
وبخوفها تأمّنك
وبجزعها تطمنك
تخفي احزانها لمشاعرك
وتفضحها دموعها، فتنكرها بحرقه
داخلها في غيابك نيران القلق تضطرب
وظاهرها انهيار مشاعر حين عودتك

فاحذر ان يجد الله في قلب امك ذرّة حزن
انت سببها

أمي
ضحكاتها تملأ روحي سعاده
وصوتها يملأ دنياي فرحاً
ونظراتها تملأ فضائي عطفاً
تتلاشى الهموم بحضرتها
وتنقشع غيوم الحزن بوجودها
وتذوب على صفحات حنانها آهات الاختناق
وتختفي على جنبات رقتها زفرات الأنين
عيناها أمل
وجنتيها تفاؤل
وجبينها يسطع بشعاع العطاء
وعلى محياها قمر يضيء بنور الحياه

مثل يقول
لا تُفقد ولا تُنقد
الأولين ماتركوا شيء الا وضعوا له مثل او حكمه
فالوسطيه في هذا المثل واضحه وضوح الشمس
فكان الآباء جداً حريصين على الوسطيه في كل شيء
فالدين الاسلامي دين وسطيه
والوسطيه تساعد على الاستمراريه
وهناك أدلّه من كلامه ﷺ تحث على الوسطيه

ترتوي الارواح طرباً باللقاء
فإذا تلاقت إرتحلت الأشواق
وحلت عليها لحظات الاعتياد