أُحِـبُــكَ كـُلَ مَاْ جَـارَ الزمـانُ
علَى عَهْدِ الوَفَـاءِ بَقِيْتُ وَافِي

يجُورُ الوَقْـتُ لَكِنْ كَـمْ بَقِيْنِا
علَى حُبٍ نـقِيّ الوِدِ صَافِي

يُعَذِبُنِيْ كَـثِـيْـرُ الْبُـعْــدِ حَتّى
ظَنَنْتُكَ طُوْلَ عُمْركَ لِيَّا جَاْفِي

فْلَـمّــاْ مَـرتِ الْـذِكْـرَىْ قَدِيْمَاً
حَزِنْتُ فَبَاْحَ صَمْتِي كُلَ خَاْفِي

تحَمَّلْـتُ الْحَيَـاةَ بِدُونِ جَزَعٍ
علَى أمَـلٍ بِـهِ الإيـمَـاْنُ كَاْفِي

ولَكِّـنّـي سَـأبْـقَـى رغْـمَ ذَلِـك
علَى عَهْدِ الْوَفَاْءِ أمُـوتُ وافِي



.. أحاسيس شاعر..

فدمعٌ على رسم الدّيار مفرّقٌ
وقلب على أهل الدّيار مروّعُ

رأيْتُ العزَّ في أدبٍ وعلمٍ**وفي الجهلِ المذلةُ والهوانُ,
وما حسنُ الرجالِ لهم بحسنٍ**إِذا لم يسعدِ الحسنَ البيانُ.

أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ .