|
أعانقها والنفس بعد مشوقة إليها وهل بعد العناق تداني وألثُم فاها كي تزول صبابتي فيشتد ما ألقى من الهيمان وما كان مقدار الذي بي من الجوى ليشفيه ما قد ترشف الشفتان كأن فؤادي ليس يشفي غليله سوى أن يرى الروحين تمتزجان |
وحدي أُحبك ، لاوصلٌ ولا سمرُ وحدي تشاطرني الاشواق والصورُ وحدي أراك بعين الام من لهفي مهما تراك عيونٌ منهمُ كثُر وحدي أحبّ عيوبًا فيك تجهلها بل لا أزال بها كالطفلِ أنبهرُ وحدي أحبك ، هل جربتَ تُشركُني ؟ فالحبِ ، من ألَمِ الإبعادِ يحتضرُ |
ما بِجِسمي مِن بَقايا هِمَّتِي غيرَ ضَعفٍ وَ التِوَاءٍ وَ اِنكِسَارِ بِي وَقرٌ يُشبِهُ الشَّيءَ الَّذِي فِي أَوَّلي الجَاهِ يُسَمَّى بِالوَقَارِ إِنَّما دَهرِي عَنكُم عَاقَنِي فَأَنَا القَاعِدُ لَكنْ بِاضِّطرَارِ |
مَهْمَا تَغِيبُ عَن العُيُونِ وَتَقْبَلُ أَنْتَ الذِي فِي القَلْبِ لَا تَتَبَدَّلُ كُلّ الّذِينَ أُحِبُّهُمْ فِي كفَّةٍ وَالكفَّةُ الأُخْرَى بِحُبِّكَ تُثْقَلُ |
إنّ المساءَ الذي يَأتي بِبسْمته أظنُّه الصّبحَ ممّا فيهِ مِن نُورِ . . |
هَزَمَ الصَّباحُ طَلائعَ الظّلماء وأتاكَ تَحتَ عِصابةٍ بَيضاء وإليكَ أطلَعَ مِن سَناهُ غُرَّةً قَد أسفَرَتْ عَن بَهجةٍ وضياء |
الساعة الآن 02:24 PM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا