إنكسار الجفون
 

الكون يصغر حين تهجره الكلمات .. والكون يكبر حينما تتلى الدعوات الراعشات

رأيتني ألوذ بصمتي .. أسترجع الأمس فيصحو صحوي ..
وأمد يدي أتلمس طراوة الذكريات وهي تعانق مقلتـــي :::::
فيرفرف قلبي كطير شب من بين الرماد .. في زمن ولى فيه زمن الكلام !
ربما سوف أبرأ ذات غياب من شوائب حبي وأخطائه ...
سوف أبرأ من رواسب هذا الطريق / العدم
سوف أبرأ حتى الألم !
فالنسيان صديقي الذي لا أنساه ..

على مشجب العمر علقت ذاكرتي .. ورحت أعد الرتوقات على محيطها فاستوحشت نفسي وراء انكسار الجفون عبر ردهات الأيام نصف المفتوحة على القادم وعلى الأمل

لقد آن لي أن أستريح ....
مشوقة مددت يدي أردت أن أدير مقبض باب العمر ...
ثمة رغبة تحدوني إلى أن أمضي إلى حيث أرى روحاً بآلاف الأجنحة كروحي
فتعود لتشرق ابتسامة على تجاعيد قلبي لتموت في ارتسامتها سريعاً
إذ سرعان ما تطل على صورة كبلتها سياط الوعود الخائبة !
فلا أملك ساعتها إلا أن أعلق الكلمات على شرفة الانتظار ...
راغبة أن تهب من فجواتها المعاني والأفكار فتمتلئ جرار القلب بأنفاس الياسمين ... ويشرق من ثناياها فرح و أمل وترقب ووعد .

شيخ الذوق
الضامي
الدبلوماسي

انرررتم متصفففحي

طرح ونثر راقي وعذب ..
ابدعتي ياخيه كلمات جميله...

دمتي بود ..