|
حزن مقويني ... بكل سنيني ٍ ٍ ٍٍ في كل مرة أجد نفسي داخل دوامة الأفكار وتدور ببالي تلك الأسئلة هل ربما ظلمت نفسي أو ظلمتك يوما لا أسأل هذا السؤال بغاية شيئ من الرجوع لماضي السنين ولكنني أسأل لأجل ضميري بيني وبين خالقي خوفاً منه على أن لا أكون قد ظلمتك يوماً وبنفس تلك الوهلة يتهاذى شعور داخلي في اعماقي سائلاً كيف يكون الظلم مني وأنا حزنت كثيراً بسببك؟ ربما أكون ظلمت لنفسي لكنني لم أظلمك يوماً لست معصوماً من الخطأ ولكنني كنت في كل لحظة أتفادى أخطائي تجاهك حفاظا على مشاعرك ولكن ظلمك لي لم يكن فيه محافظة على مشاعري وها أنا اليوم أنظر إليك بعد كل تلك السنين الماضية أجد بعيونك الكثير من الندم ولا ينفعك الندم بعد ما قلبي إنظلم نظرت لعيونك نظرة وفهمت بداخلك كل عبرة لم أنوي يوما بالشماتة على ما أوصلك طيشك إليه وغفلتك عن مشاعري التي كانت جزاءا على ما كنت أنا عليه أحزن على ماضينا على شواطئنا ومراسينا على احلامنا وأمانينا أحزن عليك وعلى كبريائك الذي أغرقك في بحر لم يكن يوماً هذا البحر من شواطئنا أجدك داخل دوامة أكبر من دوامتي الصغيرة أجدك بين ندم وبين حسرة وأسف وأمنية العودة إلي أحزنني ضعفك كسرني الأسف في وجهك إستعطفني الألم في قلبك وكنت أقول بداخلي وقتها أن إختيارك للعيش حياة أخرى مع غيري كان سبباً في كل هذا إختيارك لمشاعر أخرى كانت بظنك هي أفضل من مشاعري إختيارك لقلب أخر غير قلبي كان سبباً بتعاستك وندمك الآن بعد أن اتضحت لك صورة الأشخاص حولك جيداً تلك الصورة التي كنت أراها ولم تكن داخل إطار رؤيتك حينها قبل سنوات عودتك لي اليوم بإنكسار لن أستغلها تجاهك وأعيش نشوة الإنتصار بالمشاعر لن أشمت بتعاستك اليوم ولن أستغل ضعف حيلتك اليوم بعد ما كانت حيلتك قوية جدا بظلم مشاعري قبل سنوات لم أشمت لكنني حزنت على حالك حزنت على ضعفك لأنه لايزال يتسعطف قلبي إنكسارك مازال يستطعفني حتى لو كان سبب هذا الإنكسار هو طيشك ولكن هذا الحزن يقويني يقويني لأنني الآن شعرت أنني لم أظلمك يقويني لأنني أيقنت أمام خالقي أنني لم أظلمك يوما يقويني لأنني أحسست أنني كنت أفعل الصحيح معك بعكس الخطأ يفتح آمال الحياة أمامي ليس من ناحية قهرك والكيد المشاعر تجاهك لكنها من ناحية إطمئناني أنني أستنتجت أخيرا أني لم أضيعك من يدي ولكن طيشك الذي أضاعني منك ومازلت أحزن الآن على إنكسارك الذي يستعطف قلبي أخيرا إستنتجتها بعد سنين حزن ولكن ذلك الحزن أسمتيه حزنٌ مقويني ... بكل سنيني ٍ ٍ ٍ ^من تحرير أناملي ... صغتها لكم |
قلم من المسك... جميل وصف وضع علاقتك حال البقاء وجميل أن تستشعر جميع تصرفاتك مع من حولك.. والأجمل مراقبتك له بعدما هجرك... فكنت ك الأب الحنون له والأروع هو لحظة وفائك بعدما عرف قيمتك... وقمة النقاء عندما لم تراودك نفسك بالتشمت عليه.. والوفاء منك عدم استغلال لحظة ضعفه وانكساره... نص راقني.. سلس عذب يحمل روح الفارس الشهم... تحية طيبة كنت هنا عاشق الحرية |
جميل .. |
اقتباس:
اقتباس:
شكرت لك صياغاتك يا عاشق الحرية |
| الساعة الآن 02:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا