.
.

أحس بإحساس اثنين يتراسلون بالورق داخل الحصة وكفشهم الأستاذ
ودي اتخبى تحت الطاولة من الإحراج

_

ليش بين ثنايا صوتك أحيان أسمع نبرة غريبه ؟
بعد ما صار ما بيننا بوضح النهار
ولمـّــنا حضن الربيع
يرجع ضباب
وغيم يستنكره قلبي ويخافه
كأني منك كنت قريب وفجأة بثواني اغتربت ؟
إحساس ما أفهمه
وما أفهمك ..
جت الشمس بضيها
و فرحة الروح
وأطير من الارض بأحلام وأحلام
و بعز فرحتي التفت
وألمح في كلامك بيوت مهجورة
و جروح و ظلال نسيان و رحيل
كأني ضحكت بأعياد
كأني بيوم واحد مع كل افراح الدنيا رقصت
وفجأة انخطف لوني وجلست
فجأة إحساسي تناثر
كنت أنتمي لروح
و تشتت
ما فهمت
إحساس وطيف ع سطورك عبر
إيه ما فهمت
بس
مدري ليه ضاقت ضلوعي
و اختنقت
ليه سطور فيها إحساس
ما أفهمه
يوجعني كذا
ويخطف الألوان
و يرميني بأرض خاليه
ليه هالظلال الموحشه
تجي بيني وبينك
ليش بين ثنايا صوتك أحيان أسمع نبرة غريبه ؟
كنت هالصبح
أيقنت أني تركت الحزن
ورى الأبواب
وأننا أنكتب لنا عمر بالفرحة
جديد ..
ما أمسى ليل
ألا ورجعت وتأكدت
أن الزمن مني ضحك
و أن التعب عمره
ما كان عني بعيد

-

أقسى شعور أنك ودك تفرح
بس صرت تخاف
أنه ممكن بلحظة و بدون أسباب
وقبل ما يتقوّس الثغر بالبسمة
تسبقها الدموع ..

إحساس الخوف من اللا مفهوم متعب

_

صوتك بالبال يمرني ..
عذوبة ودفا
صوتك يجيني يقين
لا صارت الأرض تحتي سراب

_





خبئني إذن ،
خبئني طويلا
فقد أتعبني الهروب