*






يتجاذبني الحَنينُ نحوكَ
فيستوطننِي الأنينُ كَمعزوفَة
يهتزُّ على إثرها العُمقُ راقصاً
ويتساقطُ على روحِي مِنْ كلّ صَوب
طَيفُكَ وما أنْ أصِلْ حتّى
يتلاشَى كَ السرابْ

أنحنِي
وَأنبُش مَقبرَة أعماقِي وأنثُرنِي
شظايا يَقتاتُ منهآ العابرونَ
إستمتاعاً بينما أتمزّقُ أنا
مع كلّ ما تعرّض للنظرِ
أو مَسّ قَلبُ بَشرْ

أرفَع أنامِلَ التوبيخَ إليْ
وأجلِدُنِي بعد كلّ انتثارَة
أسكُنُ بعدهآ دورِ الصَمت
أوقاتاً لآ يحرّرنِي مِنها
إلا سيفُ صَمتُكْ
الواقع على رأس صَمتِي مبآشَرَة

وَ أبكِيْ و المِلحُ مِنّي
ماءً يتنصّلُ مِنه عَطفُكْ
فـ أبتسِم أنّ إنحنائاتي
لكَ مُشبّهَة بـ ممثلّة مَسرح
وتنتظِرُ تَصفيقَ الجُمهورْ
وبـ الوقتِ نفسُه أحزَنْ
أنّكَ ما بلغتَ بِي استيعاباً كما بلَغت مِنكْ
وما استطعتَ أنْ تُسلّطَ الضوء على جانبِي المُظلم
كما استطعتْ
وما انتظرت ولا احتملتْ ولا بذلتَ مِشقّة
ما كَانَ مِنّي

والحاصِلْ أنّكَ
ما أحببتِنِي قَطْ كما أحببتُكَ.

قلمي / نبـ المشاعر ـض