منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-16, 08:03 PM   #19
أمير الأبجدية

الصورة الرمزية أمير الأبجدية

آخر زيارة »  05-28-19 (12:22 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اول شيء الحمد لله اللي فكك منه و اعطاك فرصه للتوبه

ثاني شي اختي انتي تتعاملين مع ارحم الراحمين

اذا ماتعرفين رحمة الله عز و جل

تفضلي اقرئي


من خلال التعاملات العامَّة في المجتمعات يتَّضح منها حجم ودور الأخلاق والآداب في حياة الفرد والمجتمع، ويتَّضح أيضًا تغيُّر الطباع في المعاملات، ولأن البعض تخلَّى عن الآداب العامَّة في المعاملات الفردية؛ قاد هذا التخلِّي إلى أن تغيَّرت طباع كثيرٍ من الناس؛ فصارَت تحمل الغلظة والشدة، والعنف والقسوة؛ وذلك لعدم مراعاة الحقوق والواجبات التي أخبرنا بها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من خلال الوحي الإلهي إلى سمات ومعالم الأمَّة الأفضل والأمَّة الوسَط، وصارت رؤية الفرد لِمَن حوله: (أنا ومِن بعدى الطوفان)، فتبدَّلت معالم الحياة من خلال منظور السماء إلى أهل الأرض لتحقيق الحياة الآمِنة إلى طباع وتعاملات تنتمي إلى شريعة الغاب.

فكانت أنْ تحوَّلت نظرة البشر إلى الله - عز وجل - إلى نفس النظرة الواقعة فيما بينهم من غلظة وشدة وقسوة، فظنَّ الكثير أن الله - سبحانه وتعالى - ليس رؤوفًا رحيمًا مثل الكثير من البشر، فكانت هذه المقولة التي أصبحت منتشرة: (إذا كنَّا نحن لا يرحم بعضنا بعضًا، فكيف سيرحمنا الله؟!) فانتقل سوء الظن بين العباد - وما أكثره! - إلى اليأس من رحمة الله.

مع أن جناحا العبودية الخوف والرجاء، وقد قال الله - عز وجل -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156].

ومن خلال هذا المنظور البشرى لرؤية العلاقة بين الإنسان وبين ربِّه يكون هناك تدخُّلات ليست ببعيدة عن حياتنا، بل هي ليست وليدة هذا الجيل أو الذي قبله، بل منذ أنْ كان سيد البشر - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخبرنا بخبر السماء والأمم السابقة.

فإن مَن لم يفطن إلى سعة رحمة الله - عز وجل - لن يخرج عن نوعين:
1- إمَّا إنسان يرى أن ذنوبه أكبر، وأخطر من أن تُغفَر فوكَل نفسه إلى عقله القاصِر عن إدراك رحمة الله - عز وجل - وقد أخبرنا بها نبينا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصحيحين؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال رجل لم يعمل خيرًا قط لأهله:...))، وفي رواية: ((أسرف رجل على نفسه، فلمَّا حضره الموت أوصى بنِيه إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له)).

رحمة الله واسعة، وفضله عظيم، لكن يوم يعرف العبد أن رحمة الله واسعة وفضله عظيم، فهذا علم أن له ربًّا وخافَه ولم يعرف الطريق إليه أو سعة رحمة الله، فكان تصرُّفه هذا.

2- ونوع آخر اصطدم بمَن يقطِّبون عن جبينهم، وظنُّوا أنهم بعباداتهم صاروا يحكمون على عباد الله، وقد أخبرنا رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن مثل هذه النوعية؛ فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين؛ أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر كأنه يقول: مذنب، فجعل يقول: أقصر أقصر عمَّا أنت فيه، قال: فيقول: خلِّني وربي، قال: حتى وجده يومًا على ذنبٍ استعظمه، فقال: أقصر، فقال: خلِّني وربي، أبُعِثتَ علينا رقيبًا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أبدًا، ولا يدخلك الله الجنة أبدًا، قال: فبعث الله إليهما ملكًا، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي، فقال: لا يا رب، قال: اذهبوا به إلى النار))، قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده، لتكلَّم بكلمة أوَبْقَت دنياه وآخرته؛ أبو داود وأحمد وصحَّحه الألباني.

وعند مسلم: عن جندب أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – حدَّث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله - تعالى - قال: مَن ذا الذي يتألَّى عليَّ ألا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.

لا يفتح الحديثان الباب للتطاوُل على حرمات الله، بل يريانك سعة رحمة الله وعفوه وأنت موكول إلى عملك.

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك))؛ هذا حديث متفق عليه.

الصنفان السابقان هما عقليَّة مَن لم يكتمل لهم نور الرسالة السماوية، والتشريع الرباني والمنهج الإلهي الذي أنزله الله - عز وجل - إلى سيد الأوَّلين والآخِرين، وخير مَن خطَتْ قدماه على الأرض ليكتمل به منهج الحياة القويمة بتشريع متكامل تام إلى أن تقوم الساعة، وقد قالها لك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلاَّ وُضِعت هذه اللَّبِنَة))، قال: ((فأنا اللَّبِنَة، وأنا خاتم النبيين))؛ أخرجه البخاري ومسلم.

فدينك مكتمِل، وشريعتك تامَّة، فأنت الوحيد الذي تمتدُّ أصولك إلى السماء، أنت الوحيد الذي دُوِّنت لك أفعال وأقوال مصدر تشريعك محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى البسمة، واسمع إلى وحي السماء الصادر من مصدر الوحي الإلهي؛ ليبين لك منهج الوسطية والرحمة في تشريع خير أمَّة، وهو ثالث الأنواع السابقة في تعامل العقل القاصر مع سوء ظن المخطئ.

وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]، وقال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].
وقال - تعالى -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156]، قال - تعالى -: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 54].

3- عبدالرحمن بن جبير - رضي الله عنه - قال: \"أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شيخ كبير هرم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدعم على عصا - أي: متكئًا على عصا - حتى قام بين يدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقَتْهم - لأهلكَتْهم - أَلَهُ من توبة؟ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل أسلمت؟))، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: ((تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات))، قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: ((نعم، وغدراتك وفجراتك))، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار\"؛ صحَّحه الألباني.

قال ابن قتيبة في \"غريب الحديث\"؛ للخطابي: \"أراد أنه لم يدع شيئًا دعته نفسه إليه من المعاصي إلا ركبه؛ وذلك مصداقًا لقوله - تعالى -: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70]\".

وانظر إلى استفاضة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في توضيح سعة رحمة الله:
1- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لما قضى الله الخلق كتب كتابًا، فهو عنده فوق عرشه، إن رحمتي سبقت غضبي))؛ هذا حديث متفق عليه.
2- حديث أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((جعل الله الرحمة مائة جزء؛ فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها؛ خشية أن تصيبه))؛ أخرجه البخاري.
قال ابن أبي جمرة: \"خص الفرس بالذكر لأنها أشد الحيوان المألوف الذي يعاين المخاطَبُون حركته مع ولده، ولما في الفرس من الخفَّة والسرعة في التنقُّل، ومع ذلك تتجنَّب أن يصل الضرر منها إلى ولدها\"؛ \"فتح الباري\".
3- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها يتعاطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة))؛ هذا حديث متفق عليه.
4- إن الله خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة))؛ أخرجه مسلم.
5- قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن الإنس، والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة، حتى إن الشيطان ليتطاول، يظن أن رحمة الله ستسعه في ذلك اليوم)) أخرجه مسلم.
6- عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، أمسك عنده تسعًا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، ولو يعلم الكافر بكلِّ الذي عند الله من الرحمة، لم ييئس من الرحمة، ولو يعلم المؤمن بكلِّ الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار))؛ حديث صحيح.

وانظر إلى ضرب المثل وهو من مناهج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في توصيل الخبر حتى تصل صورة سعة الرحمة إلى قلب كل قلق ليهدأ:
1- عن عمر قال: قدم على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذتْه فألصقتْه ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أترون هذه طارحة ولدها في النار))، قلنا: لا، وهي تقدر على ألا تطرحه، فقال: ((الله أرحم بعباده من هذه بولدها)).
2- مرَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق، فلمَّا رأتْ أمُّه الدواب خشيت على ابنها أن يُوطَأ فسعتْ والِهَة، فقالت: ابني، ابني، فاحتملت ابنها فقال القوم: يا نبي الله، ما كانت هذه لتُلقِي ابنها في النار، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله لا يلقي حبيبه في النار))؛ صحيح رواه الإمام أحمد والحاكم.
3- عبدالله بن أبي أوفى الأسلمي: قال خرجت فإذا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبو بكر وعمر قعودًا، وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – لعمر: ((ضمَّ الصبيَّ إليك؛ فإنه ضالٌّ))، فضمَّه عمر إليه، فبينا نحن قعود إذ أمٌّ له تُوَلْوِل - أظنُّه قال: - وتقول: وابنيَّاه! وتبكي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعمر: ((نادِ المرأة فإنها أمُّ الصبي))، وهي كاشفة عن رأسها ليس على رأسها خمار جزعًا على ابنها، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر، وهي تبكي والصبي في حجرها، فالتفتتْ فلمَّا رأتْ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قالت: واحرباه ألا أرى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند ذلك: ((أترون هذه رحيمة بولدها؟))، فقال أصحابه: بلى يا رسول الله، كفى بالمؤمن رحمة، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفس محمد بيده، الله أرحم بالمؤمن من هذه بولدها)).
4- يورد ابن القيم - رحمه الله - عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك بابًا قد فُتِح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمُّه خلفه تطرده، حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت، فذهب الصبي غير بعيد، ثم وقف مفكرًا، فلم يجد مأوى غير البيت الذي أُخرِج منه، ولا مَن يؤويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينًا، فوجد الباب مرتجًا مغلقًا، فتوسَّده ووضع خدَّه على عتبة الباب، ونام، فخرجت أمُّه، فلمَّا رأته على تلك الحال، لم تملك أن رمت بنفسها عليه، والتزمته، تقبِّله وتبكي، وتقول: يا ولدي، أين تذهب عنِّي؟ مَن يُؤويك سواي؟! أين تذهب عنِّي؟ مَن يؤويك سواي؟! ألم أقل لك: لا تخالفني، ولا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك، وإرادة الخير لك؟ ثم ضمته إلى صدرها، ودخلت به بيتها، فتأمل قولها: لا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جُبِلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك.

وتأمَّل قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها))، فأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء؟! رحمة الله هل تُنال بالتواني والكسل، أم بالجد والعمل؟! لِمَن كتبها الله؟!

حلم الله عليك، حلم الله عليك في إمهالك، ولو شاء الله لعاجَلَك بالعقوبة، فما كنت ممَّن يسمع الآن سعة رحمته أو تظن أن الله - عز وجل - يعفو عنك ويرحمك حاجة إليك، حاشاه - سبحانه - واسمع إلى هذا الحديث الجميل في \"صحيح مسلم\" عن أبي ذر عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما روى عن الله - تبارك وتعالى - أنه قال: \"يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي، كلكم ضالٌّ إلاَّ مَن هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلاَّ مَن أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عارٍ إلا مَن كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كلَّ إنسان مسألته ما نقص ذلك ممَّا عندي إلا كما ينقص المِخْيَط إذا أُدخِل البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمَن وجد خيرًا فليحمد الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه\".
قال سعيد بن عبدالعزيز: كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثَا على ركبتيه إعظامًا له.

• عن أنس - رضِي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دخل على شاب وهو في الموت فقال: ((كيف تجدك؟))، قال: والله يا رسول الله إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمَنه ممَّا يخاف)).

• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((قال الله: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة)).

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما يحكي عن ربه - عزَّ وجلَّ - قال: ((أذنب عبد ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: عبدي أذنَب ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنَب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنَب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئتَ فقد غفرتُ لك)).

• عن أبي ذر، قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطَّت السماء، وحُقَّ لها أن تئطَّ، والذي نفسي بيده ما فيها أربع أصابع إلاَّ وملك يمجِّد الله، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيرًا، وما تلذَّذتم بالنساء على الفرشات، ولصعدتم إلى الصعدات تجأرون: ربنا))، قال أبو ذر: يا ليتني كنت شجرة تعضد.

من رحمة الله ستر الذنوب في الدنيا وغفرانها في الآخرة:
• عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه عرض له رجل فقال: كيف سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله يُدنِي المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرَّره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطَى كتاب حسناته، وأمَّا الكفار والمنافقون، فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين)).

• عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))؛ أخرجه مسلم.

• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((كل بني آدم خطاء وخير الخطَّائين التوَّابون))؛ الترمذي.

• عن أبي هريرة: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يقول الله - عز وجل -: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ هم خيرٌ منهم، وإن تقرَّب إلي شبرًا، تقرَّبت إليه ذراعًا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)).

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)).

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))؛ رواه البخاري.

• وعن الأغر بن يسار المزني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة))؛ رواه مسلم.


لا تخافين اختي

ربي يغفر لك و يتوب عليك استري على نفسك

و استفيدي من هذا الدرس

و لو تبتي توبه صادقه بإذن الله ماراح تتعذبين بالقبر

الله يفرح بتوبة عباده

بالتوفيق لك


 
مواضيع : أمير الأبجدية



قديم 12-19-16, 04:49 AM   #20
khaled_zkt

الصورة الرمزية khaled_zkt

آخر زيارة »  02-14-17 (04:08 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ان الله غفور رحيم....
خذيها عظة لك


 


قديم 12-19-16, 05:32 AM   #21
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المهم صار يوم رحله في الجامعهً الى جريده قام يتصل وقال لي انا صوب الجامعهً
رجعت الجامعهً اتصل مره ثانيه طلعت جافني ركبني سيارته
وتحرك الى مكان شقق نزلني واغتصبني
بس الحمد الله مافقدت غشاىي ماجفت دم وعشت رعب وخوف من اللي سواه فيني


انتي قلتي له بنفسك انك ستذهبين الجامعه
وفي رحله والا هو لن يعرف اصلا انك ذاهبة
يعني انتي اخبرتيه بارادتك وتقابلتوا بارادتك
وركبتي معه بارادتك
كل فتاه تعرف نفسها هل مازالت عذراء ام لا حتى وان لم خرج الدم
لان اثار تمزق البكارة سيكون ظاهر عليها
سواء الم او ارهاق او تشنجات لانها تغييرات تحدث في كامل الجسم
باديا من الدماغ المرسل الاول للاشارات
ومنه الى سائر الاعضاء بالجسد
وهذا كلام مثبت طبيا وعلميا وليس كلام من عندي
وطالما انك متاكده انك مازلتي عذراء لا تغضبي مما ساقول
ولكن يعني هناك احتمال واحد وهو انك خفتي منه بعد تهديد
وربما استسلمتي لرغبته و مارستو الجنس السطحي
بدون ادخال و تم باتفاق الطرفين
انتي وحدك من تعلمين في قرارة نفسك ماذا فعلتوا وكيف تم ذلك

لانه يستحيل ان يقدم شخص على اغتصاب فتاة دون ان يفقدها عذريتها !
وان كان كذلك فانا اقول لك توبي الى الله توبه نصوحا
وارجوا من الله ان يتقبل منك التوبة ويهديك ويستر عليك
واقتربي اكثر من الله ولا تفكري بالماضي
ربما طهرك الله من ذنب وارسل اليك رحمه من عباده
وانتبهي لنفسك .

ملاحظة مهمة لبعض ردود الاعضاء :
لا تظلموا الكلاب الوفيه والحيوانات المسالمة
البريئة من افعال بعض البشر
الكلاب افضل بكثير من بعض الشباب
والحيوانات افضل بكثير من بعض البنات !!!
احترامي و محبتي للحيوانات خاصة الكلاب الوفية
اللتي لاتاذي كلاب مثلها من بني جنسها !!!
ارجوا عدم الخروج عن الموضوع ...

تحيتي .


 


قديم 12-20-16, 08:12 AM   #22
غيرمهتم،،

الصورة الرمزية غيرمهتم،،

آخر زيارة »  02-26-17 (12:53 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

العام في الجامعهً كنت مريضه أرد عشواىي في برنامج التانجو اللي صار كلمني واحد وصار يبي يجوفني المهم صار يوم رحله في الجامعهً الى جريده قام يتصل وقال لي انا صوب الجامعهً رجعت الجامعهً اتصل مره ثانيه طلعت جافني ركبني سيارته وتحرك الى مكان شقق نزلني واغتصبني بس الحمد الله مافقدت غشاىي ماجفت دم وعشت رعب وخوف من اللي سواه فيني

المهم انا الحين خايفه من عذاب القبر وأن اجوف ثعابين ساعدوني شسوي

هل الاغتصاب يعتبر زنا !؟

اذا اي ماهي عواقب الزنا هل راح ادخل النار

انا تبت اكلم شباب

وكل استغفر بس تعبانه نفسيا من اللي صار


زي م ركبتي انتي راضيه اكيد نزلتي الشقه انتي راضيه

لما شفتي انها شقه كان ما نزلتي انتي غلطانه احمدي ربك جت ع كذا

رغم انه في كلام ما قلته بس جايه تسالني هل الزنا ولا لا

انا من عندي اقولك ايه

قبل تطلعين مع واحد او تكلمين مع واحد فكري انه وراك اهل سمعه

لو فكرتي تسوينها مره ثانيه بتروحين فيها مافي حب شريف ولا صداقه بين بنت وتسالين اعقلي حسابي نفسك مو جايه تسالين


نصيحه مافي ولد يركب بنت ماياخذ منها شي ي ياخذ بوسه ولا ضمه ولا اي شي اهم شي ياخذ


لا يغرك كلام لما يقول اركبي م اسوي شي لا تصدقين

درس تعلمي منه

كذا صوني نفسك ابعدي عن مصايب دامك تخافي ربك


 

التعديل الأخير تم بواسطة غيرمهتم،، ; 12-20-16 الساعة 08:25 AM

قديم 12-24-16, 08:28 PM   #23
انثى اكتوبر

الصورة الرمزية انثى اكتوبر

آخر زيارة »  01-02-17 (11:00 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة مشاهدة المشاركة
هل الاغتصاب صار بارادتك ؟!
اعني كنتي داريه انه بيحصل و رضيتي ؟

في هذي الحالة يعد زنا

اما لو كان غصب عنك و بدون رضاك بيكون اغتصاب
ممكن ما تحملين ذنب الاغتصاب لكن انتي قطعاً اذنبتي فتواصلك معه درجة رحتي برجليك لعنده
و نزلتي معه الشقة برضاكِ


عموماً استري على نفسك
و لا تنسي ان الله غفار

اخلصي التوبة و اطلبي المغفرة
الله رحمته واسعة ان شاء الله ان صدقتي النية معه راح تشملك رحمته و يمحي ذنوبك
و ما يعاقبك عليها

الله يستر عليك
ماكنت ادري ان بصير لي كلش

ولا كنت راضيه اللي اغتصبني أردني انا من البحرين

اللي صار ان قال قهوه ومعجنات

وكان اول مره أقابل شاب

وشئ عشواىي


 


قديم 12-24-16, 08:32 PM   #24
انثى اكتوبر

الصورة الرمزية انثى اكتوبر

آخر زيارة »  01-02-17 (11:00 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم الأخير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة أغير الله يبحث الإنسان عن ساتر ومعين لكبيرة يرتكبها؟

أرجوكم يا أخوان ويا أخوات اللي عنده معصية بينه وبين رب العزة جل جلاله لا يكشفها لنا لأن الله أرحم الراحمين.

والتوبة الصادقة غفران للذنوب.

أختي الكريمة أنا ما سألتك عن عمرك احتراما لك وحفاظا على خصوصيات ولكن النصيحة ستصل بإذن الله.

أختي يظهر من الموضوع أنكِ موافقة على الموضوع لذلك لا يوجد اغتصاب هنا والدليل ركوب السيارة و الطريقة التي تمت بها الفاحشة .

الاغتصاب في اللغة: هو سلب ما يملكه الغير بالقوة .

أختي الكريمة العلاقات الغرامية تبدأ من وسائل التواصل والغرام والعشق إذا وصل إلى مرحلة الحرمان فإن النفس تتوق إلى المحرمات للوصول إلى الراحة واللذة التي يغذيها كلام العشق والغزل المدغدغ للمشاعر والمثير للشهوات.

أختي الكريمة : أنا شخصيا لا أعلم ما في قلبك ونيتك ولكن التوبة النصوح طهارة من الذنب .

إذا كانت توبتكِ نصوحا فالله عز وجل لا يخذل عبده وهو أرحم الراحمين .

أنا بأمانة أحزنني كثيرا ذكركِ لبلد الرجل وكان من الأولى أن تقولي رجل من خارج البلاد لأن الجريمة لا يزيد فيها ذكر جنسية الرجل.

و لديك مشكلة أخرى وهي التهرب من الحقيقة وهذه لا تقل عن الكبائر لأن المسلم واضح المعالم والنوايا ، أنا بأمانة أجدكِ قد وافقتِ على الفاحشة سواء أكان ذلك شهوة منكٍِ أو محاولة لإرضاء واشباع رغبة حبيب أو عاشق أصبح يبتزك بنشر صور فاضحة أو صورة وجهك على الأقل.

لا تكذبي في المعاصي فهي كفيلة بأن تقيد العفو . كوني صادقة نقية والمسلم يخطئ يا أختي والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولكن لا يكون المسلم تائبا وهو يحاول رمي الأسباب على غيره .

تستطيع إحدى الأخوات اكتشاف كم كنتِ سهلة في ركوب السيارة والنوم والاتفاق مع هذا العاشق المتيم على اشباع رغبته أو رغبتكما معا دون مشاكل جانبية كمشكلة الحمل وفض البكارة .

أختي الكريمة أنا سأكون صريحا معك لإنني ويشهد الله على نيتي بأن احترامي لكِ يجبرني على البوح


الفتاة العفيفة النقية الطاهرة التي لا تميل للعشق المشبوه والعلاقات المحرمة لو نظرت إلى شاب ووجدت في قلبها ميولا إليه ثم انفردت بنفسها تحس بتأنيب الضمير لأن الفطرة السليمة تكشف قوة العفاف والرضى لدى الإنسان .

أنتِ كنتِ أجمل وأكثر نقاء قبل سنوات ولكن العشق والغرام جعلكِ تحسين بتأنيب الضمير بعد انتهاء الفاحشة.

وتقولين هل هذا زنا؟

أختي الكريمة هل يحتاج هذا إلى إحراجنا لنجيب؟

ماذا لو تم توجيه هذا السؤال لأمك مع ذكر التفاصيل؟

كارثة أليس كذلك؟

فلماذا تبوحين بفاحشة كان طريق الخلاص منها بينكِ وبين ربكِ جل جلاله ؟

نحن لا نملك لكِ إلا الدعاء والنصح والله أعلم بما في نفسك .

إن كنتِ بحاجة ماسة للزواج فهو من خلق وهو أعلم ويمتحن صبركِ .

أختي الكريمة نصيحة أخ

اقلبي الصفحة وابدئي من جديد . عهدا جديدا من العفاف لا زنا ولا غراميات مشبوهه وإياك ثم إياك ثم إياك أن تخبري زوجك المستقبلي بأنكِ في يوم ما كنتِ قد تعرضتِ لكذا وكذا.

إياك ثم إياك .


أما عن الثعبان فأقول لكِ والله ثم والله إن الله عز وجل لعند حسن ظن عبده به .

عن أبى ذر الغفارى رضى الله عنه أنه قال :-
" أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبٌ أبيضُ ، وهو نائمٌ ، ثم أتيْتُه وقد استيقَظَ ، فقال : ما مِن عبدٍ قال : لا إلهَ إلا اللهُ ، ثم ماتَ على ذلك إلا دخَلَ الجنةَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال : وإن زنى وإن سَرَقَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال: وإن زنى وإن سَرَقَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال : وإن زنى وإن سَرَقَ على رَغْمِ أنفِ أبي ذرٍّ . وكان أبو ذرٍّ إذا حدَّثَ بهذا قال : وإن رَغِمَ أنفُ أبي ذرٍّ " .

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5827
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


لذلك العقل يقول اعمل المعاصي بقدر تحملك لعذاب نار جهنم .

أختي الكريمة إنتي على بالك الثعبان هو المخيف؟

شوفي الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الزنا من كبائر الذنوب، وهو محرم في كافة الملل وذلك لما يجلب على المجتمعات من الأمراض القتالة كالإيدز وغيره، ويشيع بينهم البغضاء، ويتسبب في كثير من الجرائم، وبه تختلط الأنساب، وتضيع العفة، وقبل ذلك كله جالب لسخط الله وعقابه.
وقد رتب الله عليه عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة قال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً*يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا*إلا من تاب ) [الفرقان:68-69] وقد جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم التي قصها على الصحابة الكرام : فانطلقنا فأتينا على مثل التنور قال وأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ، وفي آخر الحديث سأل عنهم صلى الله عليه وسلم فقيل: وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني. رواه البخاري.
وهذا عذابهم في البرزخ حتى تقوم الساعة، وقد حذر الله من الزنا بقوله سبحانه: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً [الإسراء:32]
وعقوبة الزاني في الدنيا هي أنه إذا ثبت زناه عند الحاكم المسلم فيجب أن يقام عليه الحد، وهو جلد مائة جلدة للزاني البكر (الذي لم يسبق له الزواج) وينفى الرجل من بلده عاماً، وأما الزاني المحصن (الذي سبق له وطء زوجته في زواج صحيح) فإنه يرجم بالحجارة حتى يموت، ويستوي في هذا الحد الرجل والمرأة، قال الله تعالى: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين [النور:2] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، وعلى الثيب الرجم ." رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وهذا لفظ ابن ماجه.
والله أعلم.


لا تبوحوا بذنوبكم التي سترها الله لغير الله بارك الله فيكم .

ماكنت موافقه ان يلمسني مادري شلون ركبت سيارته

اهو قعد ينطرني عند الجامعهً اتصل لما رجعت من الرحله

رديت طلعت الا اهو ياشر لي رحت له الا دخل سوبر ماركت طلعني من الباب الثاني للسوبر ماركت وركبني سيارته وتحرك الى مكان شقق انصدمت حددددددي خفت نزلني وصار اللي صار

شكرا على ردّك


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : تعرضت للاغتصاب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستوصف خاص بجدة يرفض استقبال طفلة تعرضت للطعن E7şαs 3άsнεq أخبار من الصحف المحليه والعالميه 1 05-10-12 04:16 PM
موظف إسعاف"يستغل طالبه جامعيه تعرضت لحادث مروري مع عشيقها وهما في حالة سكر في الرياض بنت النور أخبار من الصحف المحليه والعالميه 4 05-28-11 09:05 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:55 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا