أرحنـــــــــــــــا بهـــــــــــا يـــا بــــــلال
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه .

يقول الله تعالي (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) (البقرة:238
القنوت» خشوع القلب الذي يظهر فيه خشوع الجوارح؛ ومنها اللسان حتى لا يتكلم الإنسان مع الناس؛ ليتجه إلى صلاته؛ وكذلك لا يفعل إلا ما يتعلق بصلاته.

قال تعالى: {اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر} [العنكبوت: 45] قال بعض المفسرين: أي ولَما فيها من ذكر الله أكبر من نهيها عن الفحشاء، والمنكر.

إذا ضــاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامهـــا و قسوتهــــا... إذا تملكك الضجــــر و اليـــــأس و أحسست بالحاجــــة إلى الشكـــــوى فلــــم تجــــد من تشكــــو له فتذكـــر ان لك ربــــاً رحيمـــــاً يسمــــع شكــــــواك و يجيــب دعـــــواك فتذكـــــر قــــــول النبـــــى صــلى الله عليه الله و سلم.

""أرحنـــــــــــــــا بهـــــــــــا يـــا بــــــلال""

من منا يرتاح في الصلاة كي يذكر الله أستغفر الله " ثلاثاً .." اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"[
" لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ "
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير،لا حول ولا قوة إلا بالله،لا إله إلا الله،ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل ،وله الثناء الحسن،لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" .
بعد الصلاة و تبعها سسن والنوافل من كان قلبه خالصا لله .

اللهم اجعل الصلاة قرأعينا .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .

بلال بن رباح

ذالك الصحابي الجليل الذي غص حلقه عندما أذن بصوته العذب وتذكر الرسول فبكا ..
رضوان الله تعالى عليهم نموذج في حب النبي وفي المسارعه على تطبيق أوامر ربهم

الصلاه هي آخر ما وصى بها نبينا ورسولنا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والتسليم فروي أنه
عندما وافته المنيه عندما كان يحتضر كان يقول الصلاة وما ملكت أيمانكم ،، صلوات ربي عليك ،،

للأسف رغم تقدم العلم والتطور الحاصل والآذان الذي يستمع من أبعد المسافات لا نجد الأكتراث
من بعض الفئات وهذا شيء يبكي ويتحسر ألا يعلم هؤلاء أنه أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة !!

نسأل الله الرضوان وأشكرك على الطرح المميز .

تحياتي ،،،