سامحيني و اكسري قيود العتاب
أو عاتبيني بس المهم تسامحيني

من هجرتك و أنا عايش بإكتئاب
رجعيني في خفوقك ... رجعيني

أنا اللي تمنيتك من عمر الشباب
شلون بنساك والشيب ماليني

أدري إن الظن فيني اليوم خاب
لكني أعشقك والعشق مو بيديني

بعدك يا محبوبة سبب لي عذاب
وقربك مناتي في باقي سنيني

تعال لم الشمل يا سِيد الأحباب
والإ بجي لك قبل إنك تجيني

وسامحيني و اكسري قيود العتاب
أو عاتبيني بس المهم تسامحيني

صح لسانك

انا فداهم

جوارح الحروف عادة ما تدغدغ المشاعر .
فـ حين شريط الذكريات يحضر
وعندما النفس تهدأ , حين يسكن الخوف حين يبدأ العد مع القلب في استقراء العواطف
حين يذبل السجع من جراء حقبة من المواقف .. يكتفي اللسان عن الرد , ويأبى العقل عن الكلام .
فـ يملي القلم ما بداخل الروح .. الروح فقط.

عندئذ تخرج عن المألوف وتجمح في داخل سياج الكيان وتسرح ما بداخل المكنون لـِ تهطل علينا برماد الذكريات
والاحلام والاماني .. وهنا يولد السؤال .. وتترجم الدموع الإجابة ..
من يفقد الحنان سوى من جرب الاسى بهتان


نعم .. لقد كانت تلك الحروف كتاب مفتوح وجسراً على طول شرف الاماني البريئة وكانت نبرة التفاؤل جميلة في بضع معان .

هنيئاً لي بماقرأت فكان

واختم بأرقى تحياتي