|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-11-17, 01:46 AM | #55 | |||||||||||||||
|
___ بعدَ مُنتصف اللّيل ... نُخبئ انكسارنا في طرفِ ستائره ، ودمعنا في حُضنِ وسادة ، واحتياجنا في ظرف رسالة ، ثم نسيِرُ باستقامةٍ باسمةٍ في وضحِ النهار . • | |||||||||||||||
|
02-11-17, 05:16 PM | #56 | |||||||||||||||
|
___ بذاك المقهى " تشوكلت إيتالياني " الذي أرتادهُ كثيراً ، من أجل أن أكتُب لك ولا تقرأني بإسمك ... أكتُب الكثير من الرسائِل التي أحتفظ بها ولا تصلك ، أخبئ الكثير من المشاعر كي لا أبقى في خطر ... أنا إمرأة تقبل أن تمّوت بسيلانِ المشاعر ، في رسائل مشؤمة ٍ غير مُرسلةٍ ، و كوب قهوة بارد من تأمل المارة بدلاً من أن تُسلم لك قلبها تدّس فيه سمُوم خذلان . • | |||||||||||||||
|
02-12-17, 12:16 AM | #57 | |||||||||||||||
|
___ لم أُعد أحلم بالحبّ ... اكتفيت بالحبّ على الورق ، حتى لا أتألم ولا أندم على ثقتي التي قد أمنحها يوماً لرجلٍ لا يستحق . • | |||||||||||||||
|
02-12-17, 11:54 PM | #58 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
___ يومَ كُنَّا سويِاً لم نَكُن نحتّاج الرسائِل كثيِراً تكفيّنا الأُغنيِات ، كُنتَ تظنّ أنّها أبلّغ كثيراً مِن الرسائِل . لِنتفقّ الآن : لا تنتّظر منّي أن أكتُب لك ولا أُريد أن تكتُب ليّ ، فقطّ استّمع لأُغنيِاتي المُفضّلة ، وأنا سَأستّمع لأغانّيكَ المُفضّلة . سنستّمع وكأنِها رسالة . بالمناسّبة: أستّمع الآن لأُغنيتك المُفضلة . • | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
02-14-17, 04:44 PM | #59 | |||||||||||||||
|
____ { رسالِة تحت المطر } أمازلتَ مستمر على عادتك التي كنتُ أعاتبك عليها ، كلما أمطرت السماء جمعت أغراض مخيمك و سلكت أطول مسافة من مدينتك ، أمازلتَ تستمع لأنشودة المطر وتكتُب معها رسالتك لي التي تحتفظ بها ، أمازلتَ تستيقظ من نومك من أجلّ أن تراقب قطرات المطر من شباك في آخر اللّيل ، أمازلتَ ترتاد ذلك المقهى الذي يشهد لقاء الصدفة و يوم الوداع ، أمازلتَ كما أنت ؟ كما كنت ؟ بالمناسبة ؛ أنا كما أنا لم أتغير باسثناء الشيء الذي كنت تكرهه مني . • | |||||||||||||||
|
02-14-17, 05:03 PM | #60 | |||||||||||||||
|
____ ها هنا وحيدة بمقهى " تشوكلت إيتالياني " أراقب قطرات المطر و بهجة العابرين و على يميني طاولة لعاشقين يحتفلون بعيد الحبّ ، رغم أني لم أعلم عنه إلا منهما وألوان الأحمر التي تغطي طاولتهما ، استمتّع بتأمل هؤلاء واستمع لأليسا وأكتُب الرسائِل التي لن تصل ، هذه التفاصيل تُلهمني ؛ الشعُور الذي يثيرني تطفأهُ الكِتابة ، هذا الذنب الذي لن أتوب عنه ما حيّيت ، هو الدافع الوحيد الذي يجعلني مُتماسكةً وعلى قيّد الحياة . قهوتي باردة لا تصلح للشرب أحتاجُ لقهوة آخرى أكثر سخونة فالجو أصبح بارد و أصبحتُ أرتجف ، صقيع عمق المشاعر أعظم من سطح الجو . • | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : { عذراءْ على سطحٍ مائِج لا يستكّين } | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكل عاشقات الاكسواريز شوفوا تشكيله ( ٱشّجَٱنٌ فُٱشّنٌ ) | دلوعة باباتها | قسم الملابس والمستلزمات النسائيه ( حواء ) | 7 | 11-27-11 02:25 AM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||