01-08-17, 03:03 PM
| #1 | |||||||||||
  
| 
أنا وصديقتي في سريري (1) من هي؟ في صغري..لاكمتها ووقت خوفي..احتضنتها وعند تألم رقبتي..عنّفتها وفي قلقي..أرهقتها وعند نشوتي..راقصتها شهدت حرارة حبي.. وهلاوس مرضي وأذكاري قبل نومي.. وتأنيبي لنفسي عليها أستعيد ذكرياتي وأنسى تعبي وآلامي وهموم يومي وأنين جراحي فوقها.. رسمت دنيا من خيالي وتحتها.. وضعت مصحفي وأوراقي ويوما ما سأضع أسفلها وصيتي: (إن غبت عنكم فلا تنسوا يوما صديقتي). (2) صديقتي وسادتي .. على سريري ملكة متوجة.. تزين هذا العرش الخاص جدا تحتضن رأسي كل ليلة.. فتأخذني رويدا رويدا لدنيا مختلفة في أشخاصها وأحوالها هي جهاز عرض أحلامي، حيث تحتفظ بملايين وملايين من الأحلام.. وسادتي..سيدة من جنس مختلف.. هي صديقتي.. أو قل أنتيمتي في فرحي أحتضنها طائرا من السعادة.. وفي حزني تستقبل دمعي أشعر بها تبكي عندما أغادرها ليلة لأصطحب زميلة لها عند غيري.. (3) اعتذار أعتذر لكِ يا صديقتي إن كنتُ يوما طرحتك أرضا وقت غضبي أو لأني أرهقتك بشتات أفكاري وجنوني أعتذر لكِ نيابة عمن وصفوك واتهموك بأنك خالية متناسين أن لكِ روحا وإحساسا.. وبأنكِ غالية دعونا نتخيل لو نطقت يوما وسادتك.. وسئلت عن صاحبها.. ماذا ستقول؟ هل سيكون كلامها أفراح أم مليئاً بالجراح؟ أم سيكون لكَ من كلامها الافتضاح؟ | |||||||||||
| |
|
01-10-17, 09:02 AM
| #2 | ||||||||||||
 
|
بكل ماخطه حرفك وبكل ماجمعه فكرك تبقى مميز ثق بأني أستمتعت كثيرا من بين السطور | ||||||||||||
| |
|
01-10-17, 06:31 PM
| #3 | ||||||||||||||
  
|
كلمات جميله وراقيه متميزبطرحك ومبدع في سياغه كلماتك لقلبك السعاده | ||||||||||||||
| |
|
01-11-17, 11:26 AM
| #4 | |||||||||||
| الشخصيات الكبار نعم أنتم الشخصيات الكبار أقول الشخصيات الكبار حضروا هنا في متصفحي فمن الواجب والتقدير أن أقف لهم أجلالاً وتبجيلاً أقف وأرفع قبعتي لهم أحتراماً وتعظيماً أشكركم سيداتي سادتي لمروركم العطر الذي عطر المكان تحيتي الأكيدة | |||||||||||
| |
|
01-24-17, 02:01 PM
| #5 | ||||||||
 
|
تتراقصُ حروفي من أحرُفك خجلاً لعلها تنسجُ كلمةً أو تنقش حرفاً يعبر عن عميقِ عميق سعادتها او بهجتها لما نسجت من عذباً جعلنا نرتوي منه طعم الشهد الذي ما عدنا نراهُ منذ ظهور الفيس بوك وتويتر والإنستجرام ! ما عدنا نجتمع مثل ذي قبل في صروح المنتديات التي جعلتنا كأسرة وحدة ننهل منها عذب الكلمات ونستنشق منها عبق الورد والقرنفل ! سلمت يداك لأنك نقلتنا إلى عالم طالما كنا فيه واليوم أُبعدنا عنه ! لكن الأمل بكم تجدد ! فسلام عليك وعلى وسادتك التي حركت قريحتك الشعرية | ||||||||
| |
