|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-20-17, 12:13 AM | #1 | |||||||||||||||
|
{ من حيّث لا يشُعرون } ____ اقرأونِي بِلا شعُور ., إلمسّو خُدشِ الصمّت من حيّث لا تشُعرون . لا تُعيرونِي إنتباهكُم المُرهف كُلّ ما يُسطرُ هُنا هذيانٍ من لا شيءٍ إلى اللاشيء. لا تُحاولو فكِ الرمُوز لإتضاحٍ مَعالم الغُموض الذّي يتضحُ أنهُ لا شيء لا شيء . ’ حِينَ تُعاود مُمارسة هِوايةٌ كانت الرئِة الثالثة بأجزاءِ جسّدك كأنك تُحاول إعادة مجرى الحيّاة إلى روحٍ ميتةٍ وتسترجِعها كمَا قصّةً تُحكى. حِين تُفتت الحيّاة حِلمِاً داريتَ عليه زمنٌ من العُمر ., لا الإشراق عاد كما كانَ مِن النوافذِ المكسُورةِ ولا اللّيل يّزهى بالنُجوم ولا السمّاء زرقاء . أتنشنّق الصمّت وكأنهُ النداء الأخير لِلنهاية ., وأزجرُ الضعف بِحذاقةٍ وأنا أقفُ الضاحكيِن بثباتٍ . لا ترضى الخُيولٍ بالكُسرِ وهيَ لم تصّل شوطِ السِباق الأخير, لستُ أتظاهرُ بالكبرياءِ أو أتشدّق بالعِزة , أنا لا أرضى الهوانِ ولا أستحقُّ الخضوعِ ولو لِحلمٍ عابر. أخذتني الدّروب الطويلةَ حيّث لا يِشُعرون . حيّث لا يشُعرون ... هُو السبيل الوحيد الذّي أوصَلنِي إلى مِنتصفِ الحيّاة والأمان . ولِد فصل الصبرَ قبل أوانهِ قبل أنَ يقتصّ الحُزن مِني... تِكمّم صَوت الرحيّل في قلبِي .. وفُطمَ فاهِ الحِنين قبل بلوغِ العَاميِن .. تتآكل الذاكرة مِن فرطِ الوفاء , إغِتسل الانتظار بِماء اليأس ... الضياع المُبهم في غياهبِ الجُب ماهو إلا غيبوبة حِلم واستفاقت . نوباتِ التخبط اللاشُعورية أحالتني إلى حيّث لا أشعر دُفنت الحِكايات القديمة فلامراسيم عزاء ولا بُكاء . وأنتميتُ إلى حيّث لا يشُعرون .. صيّروني رمادٍ فلستُ أكتُب كما سِابق عهدي . وليدة اللحظة " الجمعة : 20 /1 تلبية لِطلب سيدّة الأبجدية " الصولجان" ولأجلكم فاغِفروا ليّ ركاكة الحرف | |||||||||||||||
|
01-20-17, 12:25 AM | #2 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
و من حيثُ لا يشعرون ، نحطمُّ توقعات الجميع و نبهر ذاتنا المكسورة حينما نجدُنا أقوى مما كنا نظن !.. الرجاء لا يعالج الساق المكسورة ، إنما لا بد من تصرفٍ و جبرٍ للكسر • خلود ... حرفكِ مخملي الصورة و جميل المعنى دمتِ بألق ..🌷 | |||||||||||||||||
|
01-20-17, 12:31 AM | #3 | ||||||||||||
| يا لحرفكِ هنا كأنه من الزمن القديم وتحت شِراع المعاني الحرف شاهدُُ على كل شيئ بالرغمِ أن الحرف كان مُتعبُُ هنا لكنه كالخيل الأصيل وله صهيل حرفُُ كان يتنفس من ثقب إبرة ولا يكادُ الأكسجين يبين ورغم ذلك كان كالأكسير خلود الخالد رحم الله حروف إبتلعتها قبور المعاني وأحييتيها من جديد عانقت الروح حرفكِ والثمانيةُ والعشرون حرفاً بيدك سحر قرأتُكِ بشعور..وأنتِ لا تشعرين! | ||||||||||||
|
01-20-17, 12:48 AM | #4 | ||||||||||||||
محض كان
|
لي عـوده حالما يتبدد تلبد الغيوم في صدري لاجيد الرد على عظمة السطر والمسطر ،، | ||||||||||||||
|
01-20-17, 02:16 AM | #5 | |||||||||||||
حَي مِن قَلة الموت يَهذي
|
ممتنٌ للصولجان ~ .. حروفٍ من عهدٍ قديم , تُزّين زواياً مُهمله / يَسُكنها حُلمٍ مَوْؤُد, عَاصر الألمَ بشعورٍ طاغي , حجب جمال روحٍ تَسكُنك , و تأكسد أمام كبرياءٍ خالد .. .. خُلود الخالد .. صولجان القوة من عُصورٍ حديثه أعاد إلينا شيئاً لم نَشعر به .. فـ غدونا بإحساسٍ مُضطرب نرجو عَودةَ سموٍ لا يَليقُ بِه الوجع , / رُغم تَعبٍ يَسكنُ الظَواهر بصورةٍ رماديه ~ يبقى الجمال عِند المُنتهى ’ طاغيٍ كـ سابقِ عَهد. .. | |||||||||||||
|
01-20-17, 10:05 AM | #6 | ||||||||
|
أكثر من رائع
| ||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : { من حيّث لا يشُعرون } | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محشش راح يخطب | azOoOoOoz | قسم التسليه والترفيه عن النفس | 2 | 07-18-16 06:32 PM |
شاب أراد أن يخطب فتاة | ساره محمود❤ | قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• | 1 | 09-21-15 01:32 AM |
قصيدة شاب فقير يخطب بنت عمة الغني | ليان | خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• | 2 | 02-19-12 07:46 AM |
شاب غبي راح يخطب بنت شوفوا شنو صار | •–» بقـآيآ جَ’ـرِؤٍحہِ «–• | قسم التسليه والترفيه عن النفس | 3 | 06-19-10 12:22 AM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||