02-03-17, 09:37 AM
| #13 | |||||||||||||
   لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد
|  . .  وحدِي في جُنَاحِ الليلِ أجشُو بفكرِي مهندِسَا ملحُ الذكريَات وزاد عاداتِي أبعثِرَ الأفكار التليده حولَ رأسِي مدندنَا أفكارُ مشتتَةَ وأفكارُ تهوِي بغَايَاتِي أمزقُ العمر أوراقا مبعثرةَ أستبدلَ الأشياء ماجادَت قراءاتِي أحِيك ماتلبس النفسَ كلَ ممَزقِ أسدِد التدبيرَ ماتُبكيه ثغراتِي أجدِدَ الآمَالَ وذاتِي أكرمهَا ماستجديتُ في الدنيَا من عِبَرِ وآياتِ خَرجتُ وفي الليلِ الطويلِ شمائلُ وفي الظلام الفسيحُ تبكِي نداءاتِي  . | |||||||||||||
 |
|
02-03-17, 08:28 PM
| #14 | |||||||||||||
| لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد
| . .  لَبٍستُ العَيشَ رداءَ أُحيكُ بهِ مَاتُثرِي بهِ الحَيَاةِ ومَاتُجزِي مِن مَدَدِ إِختَرتُ مِن مبدأي بهَا خُلُقاَ لقدوةِ الخَلقِ مِن جنِ ومِن نسَمِ أَثرتُ بأَخلاقِ أقوامَا كلمَا رحُبَت عَليَ أنماطِ الحياةَ وكلِ مُتَئَدِ أُبيدُ بِأَخلاقِي كلَ موبقةِ وكُلُ سلوكِ سامَ بالوَخَمِ أُطَهِرُ النفسَ عن كُلِ شَائبَةِ تريدَ أهواءَ أقوامُ للدَانياتِ هُم أَرَبُ يُسدِي إِليَ ظَلآمُ الليلِ كُلَ هاديةِ بقدرِي لآبقدرِ الخالياتِ مِن عَدَمِ أَحمَدُ اللهُ مأجزَا عليَ مِن نِعَمِ أَفنَى على بَشَرِ دَاعَوهُ بِالطَلَبِ أقَبِلُ الأشياءَ أحمدهُ صُنعَ الوجودَ مَاتَسرِي بهِ القدمِ أَحمِلُ الحَالَ عَن كلِ مُقتَسَمِ وكُلِ لهُ فِي حآلِهِ نَغـَمُ أَصحو الحَيَاةَ طَيرَ مُغَردَا نَغَمَا أَقضِي فِي العَيشِ حُرَا وَآسِعَ الأمَدِ أَهيمُ فِي وادِ تَروجُ النفسَ لهُ خَدَرَا تَستَكينُ بِهِ الروحِ لآهَمُ ولاوَجَلِ  . | |||||||||||||
| |
|
02-04-17, 08:48 PM
| #15 | |||||||||||||
| لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد
| . .  أُمَارس العِشقَ عَزفَا غَير مُبتّذلَآ بَينَ الفَيافِي مًغَازلَآ قُبلَةِ القَمَرا أُمَارسُ العَيشَ سَعِيدَا غيرَ مُكتَئِبِ بَينَ مَعَاقِلِ النَاسِ لآغمُ ولآ كَدَرَا أُمَارِسُ الهَواءَ طَلقَا صَفِيَا لآغُبَار بهِ وإِن يكُن لونَهُ يُشبِهُ الغَبَرا أُمَارِسُ الحُبَ سِلسَالَآ لفَفتُ بهِ عُنقَا مُعلقَة بروُحِ مَن نَالت الصَبرَا أُمَارسُ الحَيَاةَ حَيَاةُ لآهمُ ولاكَمَدِ لآخَوفً ولآيأسُ ولآجًبنُ ولاخَطٌرَا أُمَارسُ الطُقُوس بهجَةَ القَمرِ بَدرَا آمَال مُعَلقَةُ وآمَال لهَا خَطَرا أَحمَدُ اللهَ كَثيرَا بمَا مَنَ مِن نعَمِ ومَايَفلَح مَن أوتي الفضلَ ولاشَكرَا  . | |||||||||||||
| |
|
02-05-17, 08:28 PM
| #16 | |||||||||||||
| لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد
| . .  أمتَهِن الإنكفاف منزوِيَا مَاتضمُر بِهِ النَاسِ مِن شَرِ ومِن وخَمِ أَسوغُ الأشياء على نحوهَا قَدَرا أُنتِجُ التنويرَ ماتَرقَى بهِ القِمَمِ أوقِدُ المَجدَ ذاتَا غيرَ مًبتَذلَه أُحرِر النفسَ ماتَشبو بِهِ الُلُمَمِ هَكَذا أُمَارِسَنِي لآشئَ يَملُكَنِي بِي تَفخَرُ أَلنفسُ ماسَاقهَا الوَجِمِ أُفتِت الأفكَار حِينَ تَغدُرنِي أشَرِعُ العقلَ ألآ يَصطَلِي أمَمِ أهوِن على النفسَ كلَ منيَه أنَ الحياةَ وهمُ للعَاشقينَ بِالوَهَمِ أَفضِي إلى العزلَةِ بروحِي مُنفرَدَا أتَمِمَ الناقصاتِ ماتصبوَا لهُ قَدَمِ أتَقَلدُ العُليَاءَ عُليَا لهُ تَعتَلِي قَدَمِ عَن كُلِ دُنُوِ ذَلِيلِ تَجبُو بِهِ الرُخَمِ وَجَدتُ العِلمَ كَنزَا يَرفَع الثَرى عمَدَا والجَهلُ هدَامُ ماتَبنِي لهَ الأمَمُ أقَدِسُ الأرضَ حيثِ موضع سجدتِي ذليلآ خاضعَا لربِ العُربِ والعَجَمِ  . | |||||||||||||
| |
|
02-07-17, 12:25 AM
| #17 | |||||||||||||
| لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد
| . .  أُمنيَات سحقَت كًلَ مُكتَدَرِ وبثَت مساعِي الفَرحِ فِي وَجَدِي أحبكِ أمنيةَ وألقاكِ مَألَمَةَ فأُسعَى إليكِ راجيَا رضَاءَ الأمِ للولَدِ مضيتَ العُمرَ فيكِ مُنتَحِبَا لاضيرَ فيَ إذا لقيتُ النَاس تَقتلُنِي لِوَجدِكِ أآمَالِي مًعلِقُهَا وإِليكِ ألفضَائلُ أرميهَا بِلآ مضَضِ إليكِ تسعَى فصائلُ دمِي طَوَعَا ولإتِجَاهَاتِك الأجزاءُ منِي تَرتَحِلُ وَجَدتُ الحَيَاة دونَ عَينَيكِ لَحدَا أَنَا دونَهَا صريعَ الموتِ يُصطَرَعُ إليكِ أبثُ الألَم وقَلبِي يُؤَنِبُنِي كيفَ بالحياةِ تحيَا وأنت الخاسرُ الفَلِسِ سمِعتُ صوتَا منكِ يُؤلِمُنِي ينادِي بشَكواهِ أَن أرجِع إلَى جَلَدِي ذاكَ بأسِي تركتُهُ والناسً تًدرِكُهُ لَو قمتَ فيهِ ماتَجِدِي لهُ أحَدِ فيهِ صرعتَ الحياةَ شقاءَ عِشتُ بهِ فخورَا عزيزَا لآهونُ ولاذًلِ إِن كانَ النداءُ منِكِ قاصِدَهُ فإليكِ الجوابُ أن لآتشكِ ولآتَلَمِ فَهَاذَا الوَعدُ مِنِي إِن كُنتِ صَادِقَةَ فوالله لأفعَلنَ مايخطُر علَى أحَدِ ذاكَ صبيَا عاشَ نعمتهُ كرمَا وعزَ ذلِيلآ لآيصبًو لهَ أحَدُ هًبِي إِليَا رِضَا لآينتهِي أبدَا نَحٌلَةُ ضَمتٌ فِي بطنهَا شُهٌدُ إليَ مِنكِ بِسَاطُ يَحتوِي جسَدِي وإليكَ مِنِي غِطاءُ وَآسِعُ الأمَدِ . | |||||||||||||
| |
|
02-10-17, 03:37 AM
| #18 | |||||||||||||
| لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد
| . .  إصدحي الآهات محترقَه وزيديني حرقةَ ياشعلةَ تَرمِي الرماحِ بأعماقِي يَاأمَ كلثومَ خَلِيلَتِي سُرِقَت مِنِي بغيرِ حقِ وبُهتَانِ تركتهَا خلسَه وهي رهينةَ فذهَبَت من يديَ بلآ ميعادِ قاتلتنِي بِشَرَاسَةِ وهيَ حبيسَةَ ترمِي ماملكت يداهَا من أحجَارِ تبغِي الوجيعَة والألمَ يحرقنِي كورقَةِ غُمسَت بنارِ رُهبَانِ ياحمامَةُ الأَيكِ لآتشتكِي رجُلآ بَاحَ سرهُ علنَا وأوهَن النصِيبُ قِواهُ كنتُ أريدُكِ سجينة عمرِي فإذا هو القدرُ يأسركِ عنِي ويَعصَانِي فأقتلينِي بالصراخِ إفاقَةَ وأشلعي التابوتَ من هذَيَانِي بِئسَ المصيرِ بينِي وبينَكِ بِئسَ ماجادّ بِهِ حرُ بَنَانِ ياسيَدةَ القصرِ الجريحِ تحيَة مِنِي إليكِ وداعِي وخُذلآنِي  . | |||||||||||||
| |
