حينما أفكر في شيء من ذكرياتنا معا ، أشعر و كأنني أقبض على جمرة من نار ..
أشعر بدمعة فضولية تهطل من على سقف الحنين ، أتغافل عن هشتها .. فألملم أشيائي و أنسى ، أو أتناسى

أحيانا ، بعد دقائق أو بالأحرى ساعات من الشرود .. أستعيد وعيي و أشعر و كأنني لم أكن في هذا العالم ، كان غائبا عني أو أنا من غبت ,

كل شيء مظلم هذه الليلة ، يفتك بي حزن عميق ..
أود أن أبكي ، أصرخ بكل ما أوتيت من وجع ؛ فلتعد إلي فرحتي التي أضعتها في منتصف الطريق ،
لكن ، لا أحد يجيب

أبتعد قدر الإمكان أرحل عن الدنيا أغرب عن وجهي لا أريدك !! لحظه لا تبتعد أبقى هنا لاتهرب من الحياه أنتظر أريد أن يكسر قلبك كما كسرت قلبي وقلب ذاك وقلب هذا أريدك أن تبكي تشتكي تلوم نفسك ع سجاذتك وعلى كذبك أريدك فقط أن تتذوق الشراب الذي أسقيته ذالك العطشان ف سممته فمات هيا تذوق ما رأيك مر صحيح ؟ إذا أستمتع به ف من الأصول أن تتذوق ماتقدمه للأخرين

أحاولُ أن أجد لك أشباه لربماَ في قارعةِ الطريق أو بجانبِي أو حتىَ غريبُ بعيد لربماَ أجد لكَ شيئا من صوتك أو حتى من حديثك أو من إبتسامتك لربما أجدُ شيئا من هذا بأحدِ الأربعينَ من أشباهك ! لربماَ أقع بشباكِهم مره أخرى ! لكن أرجوك أترك كل شيء لكَ بهم لكن لاتُخلف رحيلَك المؤلم بأحدهمْ فلربما يرميِني حظيِ المائل علىَ أحدهم فَ يكسر مره أخرى بدلَ أن يجبرَ مصابه !

كلمة رجل..جمعها رجال وكلمة إمرأة لا جمع لها..المرأة لها كبرياء حتى في اللغة العربية تأبى أن تجمعها بغيرها أو تقارن بھا.